العراق يستعد لإحياء برنامجه النووي بعد إخراجه من البند السابع.. يجري اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفرنسا
    رائد فهمي قال: إن بلاده تريد الحصول على طاقة نووية لأغراض سلمية وعلمية بحتة
    الخميس 29 أكتوبر / تشرين الأول 2009 - 06:15:03
    -- --
    بغداد: هدى جاسم لندن: «الشرق الأوسط» - أكدت مصادر من وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية وجود اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة لإعادة تأهيل البرنامج النووي العراقي بعد توقف دام أكثر من 19 عاما. وأشار مصدر رفيع المستوى لـ«الشرق الوسط»، رافضا الإفصاح عن اسمه، إلى أن لجنة قد شكلت برئاسة وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي ووكيل الوزارة الفني لمتابعة موضوع الاتصالات مع الوكالة الدولية وفرنسا لإحياء البرنامج النووي العراقي وأخذ موافقة الأمم المتحدة بعد خروج العراق من البند السابع وتقديم إثباتات على أن العراق سيستخدم برامجه النووية للأغراض السلمية.
    وحول أسباب الاتصالات مع فرنسا، قال المصدر إن فرنسا قامت بتشييد إحدى المنشآت التي دمرت فيما بعد وهي الأولى الآن بإعادة تأهيل المنشأة نفسها.
    وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية قد أفادت أمس الأربعاء أن حكومة العراق تبذل مساعيها لاستئناف نشاطها في المجال النووي بعد مرور 19 عاما على قيام طائرات أميركية وبريطانية بتدمير آخر مفاعلين نوويين خلال حرب الخليج الأولى. وقالت الصحيفة إن السلطات العراقية اتصلت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالأمم المتحدة وحاولت إقناعهما بـ«استكمال البرنامج النووي والدخول مجددا في نادي الدول النووية».

    وأوضحت الصحيفة أن حكومة بغداد توجهت إلى «الصناعات النووية الفرنسية» بطلب لإعادة بناء أحد هذين المفاعلين على الأقل، كما أنها تجري اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة في محاولة لإلغاء القرارات التي تمنع العراق من القيام بنشاطات نووية. ونقلت عن وزير العلوم والتكنولوجيا العراق رائد فهمي قوله إن بلاده تريد الحصول على طاقة نووية لأغراض سلمية وعلمية بحتة. وتابع فهمي: «بعد حل (النظام السابق) لم تكن لدينا صناعة، لكننا أصبحنا أكثر وعيا بالحاجة للطاقة النووية، وأثرنا ذلك قبل أشهر مع الهيئات المعنية». وأكد فهمي أن العراق يفكر فقط بـ«تطبيقات سلمية» للطاقة النووية «بما في ذلك قطاعات الصحة والزراعة.. ومعالجة المياه».

    وحسب الصحيفة، فإن الحديث عن عراق نووي يأتي في وقت لا يبعث الوضع الأمني على الاطمئنان خاصة مع التصعيد في أعمال العنف والتفجيرات. كما تبقى المخاوف بشأن المواد المشعة التي تلوث تربة العراق ومياهه بما في ذلك ما يسمى «الكعكة الصفراء» الناتجة عن عمليات معالجة اليورانيوم التي فقدت إبان عمليات السرقة قبل ست سنوات في مركز أبحاث الطاقة الذرية في التويثة ولم يعثر عليها إلى الآن. وكان الموقع يضم مركزا للأبحاث ومنشأة لإدارة المخلفات النووية إضافة إلى المفاعلات الثلاثة: «تموز1» و«تموز2» و«14 تموز».
    التعليقات
    1 - سوف تعملون مرافق صحية نووية
    سمسم    29-10-2009
    من يقرا ما يكتبه كتاب صحيفة الشرق الاوسط ومصادرها المجهولة يصل الى حقيقة واضحة ، ان هؤلاء المحليين هم انفسهم ازلام البعث الذين بنوا المفاعل النووي الذي دمرته اسرائيل وحسنا فعلت ، والصحيح هو ان هناك اولويات للبناء تبدا من المرافق الصحية في بيوت المواطنين والمطابخ المناسبة ، والبيوت الراقية بدلا من المخيمات وبيوت الطين ، عليكم بناء الانسان المتحضر والمتعلم ، عليكم بناء مستشفيات ومدراس لرياض الاطفال ومدارس للدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية وتقويم التعليم الاساسي للمواطنين في العراق الذين ابتلوا بقيادات جاهلة ، مواطنون لا يملكون ابسط مقومات الحياة وقيادات تنفخ في قرب مثقوبة تبحث عن المفاعلات النووية ، لا بأس ببناء مفاعل نووي ولكن بعد ان تتخلصوا من مناقل الفحم ومن حرق الاشجار ، عليكم ايها القادة المحترمون ان تبنوا مفاعلات نووية لحرق عاداتكم وتقاليدكم البالية ، عليكم ان تتخلصوا من السبح اللاصقة بايديكم ، عليكم ان تعالجوا الرمد في عيونكم والجرب في اجسادكم ، عليكم بعدم نهب المكتبات العلمية وحرقها قبل ان تفكروا بالمفاعلات النووية ، والمثل العراقي معروف للجميع حيث يقول هجم بيت البامية تنفخ نفخ ، وهذه المرة سوف ناكل بامية مطبوخة بالمفاعلات النووية العراقية بالتعاون مع فرنسا ، هل نذكركم بان سارق اموال وزارة الدفاع زياد القطان شريك حازم الشعلان في جريمة سرقة المليار يعيش ويسكن في فرنسا ، الاجدر ان تتفاوضوا مع فرنسا والضغط عليها لتسلميكم زياد القطان والمبالغ التي سرقها ام ان هناك طبخة مليارات جديدة باسم المفاعلات النووية
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media