الملفات التي وضعها البرزاني أمام البيت الأبيض.. برزاني: لو اتفق العالم كله على المالكي، فإننا سنرفضه
    الأحد 8 أبريل / نيسان 2012 - 10:59
    "الأخبار" بيروت -
    كشفت صحيفة السفير اللبنانية عن اربع ملفات وضعها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني امام الرئيس الامريكي باراك اوباما والبيت الابيض.

    وتشير الكاتبة هيفاء زعتر في مقالها الذي كتبته في صحيفة السفير يوم أمس ان"مصادر كردية تحدثت عن ملفات أربع وضعها البرزاني على طاولة البيت الأبيض. أولها يتمثل بـ«جسّ نبض» واشنطن بما يخصّ سعي أكراد العراق للاستقلال، ثانيها انتهاكات المالكي للدستور العراقي واستئثاره بالسلطة والقرار السياسي فضلاً عن نيّة لدى الأكراد بالتحالف مع «القائمة العراقية»، أما رابعها فيتجسّد بالطلب من إدارة أوباما دعم الجهود التي يقودها الأكراد مع قوى أخرى لسحب الثقة من حكومة المالكي".

    وتابعت "هناك، في البيت الأبيض، طمأن الرئيس الأميركي باراك أوباما البرزاني حيال «التزام الولايات المتحدة بالعلاقة التاريخية مع إقليم كردستان العراق في إطار شراكة استراتيجية مع عراق ديموقراطي وموحد».

    ومن هناك أيضاً بحسب الصحيفة رفع الزعيم الكردي الصوت مطالباً الأميركيين بعدم السماح بظهور «ديكتاتور جديد» في العراق. المقصود من كلام البرزاني لم يكن بحاجة لاثنين لتحليله، فهو نقل، في حديثه لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، ملاحظته عن وجود «طرف واحد وحزب واحد يسعى إلى تكريس سلطته في العراق»، لافتاً في هذا الإطار إلى أن «رئيس الوزراء نوري المالكي يشن حملة على الزعماء السنة لتوجسه من سقوط النظام السوري.
    ولم يكتف البرزاني بما قاله للصحيفة الأميركية، بل زاد بالتأكيد، أثناء مقابلة أجرتها معه قناة الحرة، بأنه «لو اتفق العالم كله على المالكي، فإننا سنرفضه»، فيما طمأن إلى أن «علاقة القوى الكردية مع الشيعة لا يمكن أن تتأثر برغم النهج الذي يسلكه والذي وصفه بأنه يتجه نحو الديكتاتورية.

    وتشير الكاتبة ما سبق لا يشكّل الذريعة الوحيدة لزيارة البرزاني، التي وصفها مصدر كردي مطلع لـ«السفير» بأنها «على قدر بالغ من الأهمية»، إلى واشنطن، حيث تأتي هذه الخطوة الدبلوماسية غداة تلويح رئيس الإقليم بالانفصال عن العراق وإعلان الدولة الكردية بسبب ما وصفه بتنصل حكومة المالكي من عهود اتفاقية اربيل بشكل أساسي. وعليه تحدثت مصادر كردية عن ملفات أربع وضعها البرزاني على طاولة البيت الأبيض. أولها يتمثل بـ«جسّ نبض» واشنطن بما يخصّ سعي أكراد العراق للاستقلال، ثانيها انتهاكات المالكي للدستور العراقي واستئثاره بالسلطة والقرار السياسي فضلاً عن نيّة لدى الأكراد بالتحالف مع «القائمة العراقية»، أما رابعها فيتجسّد بالطلب من إدارة أوباما دعم الجهود التي يقودها الأكراد مع قوى أخرى لسحب الثقة من حكومة المالكي. 
    التعليقات
    1 - HOW OFTEN we made treaty with ALBAATH
    DR ADIL ALI    08/04/2012 - 12:32:3
    KAK MASSOOD LISTEN GOOD. WHY DO YOU WANT TO MAKE AGAIN A TREATY WITH THE UNLAWFUL SON OF AL-BAATHIL AL-ISHTIRAKI??? DID NOT WE MAKE A TREATY WITH THEM BEFORE THE BLOODY EIGHTH OF FEBRUARY??INORDER TO GET THE MOST BRUTAL GENOCIDE WAR WITH NAPALM PHOSPHOR AND DAM DAM ON OUR TOWNS AND VILLAGES THE BAATHISTS ASKED THEIR GOD FATHER THE USA TO SUPPLY THEM WITH ARMS .THE SAME USA WHO MADE PRESSURE ASKING US TO MAKE PEACE WITH THE BAATHISTS BEFORE THE 08/02/1963 ORDERED TURKEY TO GIVE THE BAATHISTS THEIR TOTAL NEEDS AND IMMEDIATELEY .THIS WAS TREASON NO ONE .DID NOT WE MAKE WITH THEM THE TREATY OF 11/03/1970.DID NOT THE BAATHISTS MAKE AN ATTEMPT TO KILL THE FATHER OF THE KURDS IN PAN-KURDISTAN????DID NOT THE BAATHISTS ATTEMPT TO ASSASSINATE AL-MARHOOM IDRIS BARZANY???DID NOT THE BAATHISTS MAKE THE GREATEST TREASON AS THEY ATTACKED KURDISTAN IN 1974.THEY FAILED MILITARILY. DID NOT THE USA MAKE PEACE BETWEEN THEIR CLIENTS SADDAM AND SHAH IRAN INORDER TO FORCE US TO SURRENDER???DID NOT THE USA GIVE US EARLIER THE PROMISE OF PROTECTION IN CASE OF DANGER AND DID NOT KEEP THEIR PROMISE??DID NOT THE USA ISSUE A SECRETE WHITE BOOK IN WICH THEY HAD ADDMITED THAT THEY GAVE AN ETHNIC MINORITY THE PROMISE OF PROTECTION. WHICH THEY COULD NOT KEEP.THERE WERE ALWAYS NEGOTIATIONS AND TREATIES BETWEEN THE KURDISH LAMB AND THE BAATHIST WOLF BUT ALWAYS THE WOLF ATTACKED THE LAMB 1]HALABCH2]AL-NFAL ]3 THE MILLIONS EXODUS TO IRAN AND TURKEY 4]THE HOLOCOAST WITH VX SARIN TABUN AND MUSTARD GAS 5]THE MASSIVE BURRYING ALIVE OF 180.000 KURDS 6]AL-INTIFADHA AND MUCH MORE AND YOU WANT AGAIN TO MAKE A TREATY WITH AL-BAATHIA [AL-AMRIKIA=AL-IRAQIA]JUST BECAUSE THE USA WANT.KAK MASSOOD AL MOO MINOO LA YUL DAGHOO MIN JUHRIN MARRATAIN.KAK MASSOOD I REMIND YOU OF WHAT THE FATHER OF ALL KURDS SAID TO ME IN MARCH 1970 HE SAID THE BAATHISTS ARE RACISTS AND I DONT TRUST THEM AND THEY JUST WANT TO MAKE THEMSELVES STRONG IN ORDER TO ATTACK US AGAIN.
    2 - رحلة برزان لبلاد العم سام.
    ناظم    08/04/2012 - 13:01:4
    نشرت صحيفة US today الأمريكيه أمس الأول مقاله تتحدث به عن مطالب البرزاني العنجوهيه والتي جاء رد حكومة الرئيس أوباما وبكل وضوح وصراحه أذهب وحل مشاكلك مع حكومة بغداد المنتخبه...نقطه راس السطر يعني روح تزحلكك .
    3 - الكرد والحكومات العراقية
    حسين معموري    08/04/2012 - 13:07:3
    يظهر ان السيد البرزاني كما وهومعروف عنه انه لديه اصرار على انهاء دور المالكي كرئيس للحكومة ومع ان للسيد البرازاني حق في ذلك وهنالك الملائين التي تؤيده في هذا الاتجاه الا اني اجد ان هذا الموضوع ليس بالسهل ليس باتجاه موضوع المالكي بل بالنسبة الى ما ستقدمه العراقية لقاء سحب الثقة من المالكي والذي قد يخلق ثغرة كبيرة في ابناء العراق بداء من كركوك وصولا الى المناطق المتنازع عليها ؟؟؟ان السيد المالكي لم يعد احد براي الشخصي من العراقيين محبي العراق يرغبون بالتعامل معه لانه اثبت بما لا يقبل الشك انه يعمل باوامر خارجية لتثبيت راي ايراني مكشوف فهل ستعمل العارقية ومن معها على عدم المساس بحقوقو العراقيين جراء ذلك عسى ان يكون ذلك
    4 - زيارة ناجحة
    تحسين    08/04/2012 - 14:01:4
    لاشك ان زيارة البرزاني لواشنطن كانت ناجحة حسب صحيفة الوشنطن بوست سيما وان الادارة الامريكية هي التي قدمت دعوة رسمية للبرزاني لزيارة واشنطن لمناقشة انحراف سلوك المالكي في ادارة العراق وتجاوزه لصلاحياته الدستورية, الامريكان لهم سفارة كبيرة في بغداد ويعرفون توجهات المالكي للانفراد بالسلطة. وكذلك اجتمع البرزاني بمدير شركة اكسون موبايل العملاقة وحصل على تاكيد منه على مواصلة عمل الشركة في التنقيب على النفط في كردستان وهذا بجد ذاته نجاح كبير للبرزاني خلال زيارته لواشنطن.
    5 - وكل أناء بالذي فيه ينضح
    شيرزاد    08/04/2012 - 14:54:5
    كاك مسعودالبرزاني قال ما في جعبته من افكار, هو صريح جدا حد ما يعتمر صدره...هو كالاناء ينضح بما فيه... فدعونا نتلمس ما ينضح منه ...وأنا لله وأنا اليه راجعون.
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media