بغداد (البيان) - اكد مصدر دبلوماسي عربي مطلع في الدوحة وجود تحركات واجتماعات متواصلة لشخصيات عراقية تزامنا مع التصعيد السياسي والتظاهرات التي تشهدها بعض المحافظات الغربية ضد الحكومة العراقية تعمل كمرحلة اولى على شحن التظاهرات بدوافع طائفية تمهيدا لتوسيع قاعدتها وخلق فوضى تمهد لاسقاط الحكومة والعملية السياسية برمتها .
وكشف مصدر دبلوماسي عربي عن ورشة عمل (قطرية – تركية – عراقية) تتحرك في هذا الاتجاه ، ونقلا عن تقرير نشره موقع القوة الثالثة فان غرفة عمليات عراقية باشراف استخباري من قطر وتركيا في (الدوحة، وأسطنبول) تساعدها ثلاث غرف عمليات في (فيينا، وصنعاء، وتونس) تعمل على توريد أجهزة اتصال ومعدات وأيصال أموال لدعم المتظاهرين واسلحة ، واشار المصدر الى وجود حركة نشطة للمعارضين العراقيين في الفنادق القطرية الى جانب ورش للتدريب الإعلامي على تغطية الاحداث المتوقع حصولها وفق الخطة .
واكد التقرير وجود "لوبي نشط” داخل وزارة الخارجية القطرية يمثله بعض المستشارين العراقيين ومن بينهم دبلوماسيون سابقون في الخارجية العراقية في عهد النظام السابق أضافة لبعض الضباط الكبار وكبار القيادات البعثية ، ويسير في خط مواز تحرك ملحوظ لمستشار (امين عام هيئة علماء المسلمين حارث الضاري) والذي نشط أخيرا ضمن ” الخلية العراقية” في قطر والتي فتحت لها السلطات القطرية حسابا ماليا مفتوحا. وكشف التقرير عن اجتماع اول سري حضره ممثلون عن (عزة الدوري، وطارق الهاشمي وشخصيات عشائرية معروفة من الانبار وقيادات بعثية وعسكرية وأمنية سابقة) ناقشت عمليات التنسيق ودعم استمرار التظاهرات، وعمليات التمويل والعمل على كسب الأطراف الاخرى التي لازالت غير مقتنعة من الشيعة والسنة ، وخلص الاجتماع الى الاتفاق على تقديم سلسلة طلبات تعجيزية لا يمكن للحكومة تلبيتها لكي تستمر المظاهرات حتى شهر نيسان عام 2013، وتم الاتفاق على (إذاعة بيان رقم واحد في التاسع من نيسان 2013 ..) يتبعه نزول للشوارع بشكل جماعي ومباغت بتغطية اعلامية واسعة ، متوقعين ان تكون تظاهرة نيسان كبيرة وواسعة لمشاركة جهات شيعية فيها في اشارة الى تظاهرة التيار الصدري السنوية في هذه المناسبة .

روابط ذات علاقة
الموازنة معلقة والبرلمان يبقي جلساته مفتوحة والنجيفي يتوجه بشكل مفاجئ إلى قطر
من يريد تحريك التظاهرات الى بغداد هم: القاعدة والبعث داخليا، اما خارجيا فاردوغان واوغلو وقطر