بغداد (الفرات نيوز) - دافع نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية عن قائد عمليات بغداد  مشيرا الى انه لم يقصر في اداء واجبه ويبذل جهودا كبيرة لامن واستقرار العاصمة .

وقال نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} "ان اللجنة استضافت قائد عمليات بغداد وهيئة الاركان في لجنة الامن والدفاع النيابية وكان هناك ايجاز كبير للوقوف على الواقع الامني في العاصمة ومعرفة اسباب الخروق والتفجيرات الاخيرة وتداعياتها " .

وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات البلاد كافة اعتداءات ارهابية وتفجيرات تستهدف المواطنين اينما كانوا تتسبب بازهاق ارواح المئات من الابرياء ، وكان اخرها التفجيرات التي طالت عددا من مناطق العاصمة واسفرت عن سقوط العديد من الضحايا ، الامر الذي يتطلب الوقوف عنده بناء على مناشدات المسؤولين واعضاء مجلس النواب ومطالبات المرجعية الدينية الرشيدة التي لم تترك فرصة الا واشارت فيها الى ضرورة تحديث الخطط والبرامج الامنية ودعم الاجهزة الامنية ومساعدتها وتفعيل الجهد الاستخباري وتعاون المواطنين مع تلك الاجهزة .

واضاف نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت " تبين ان هناك جهدا كبيرا يبذل من قائد وقيادة عمليات بغداد لاجل استقرار وامن العاصمة لكن الامر يحتاج الى اجهزة كشف متطورة وتدريب عال ودعم مادي وتطوير المنظومة الاستخباراتية " .

وتابع ان " البلاد تتعرض لهجمة كبيرة من قبل تنظيمات القاعدة التي تحظى بدعم لوجستي كبير وواضح في حين ان اجهزتنا الامنية تحتاج الى الكثير ، حيث ان الاجهزة القديمة لا تتجاوز فعاليتها الـ 32 % وهي بذلك ليست بالمستوى المطلوب " .

وكشف نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت عن وجود نية لشراء اجهزة متطورة واستخبارية لمتابعة المكالمات بين خلايا تنظيم القاعدة واستراق المعلومات واجهزة تحديث واعطاء الاحداثيات الكاملة عن الاشخاص المطلوبين " .

وانتهى الى القول ان " الاجهزة الامنية في بغداد وباقي محافظات البلاد تحتاج الى مثل هذه التجهيزات ودعم يمكنها من بسط الامن وتحقيق الاستقرار والمحافظة على ارواح المواطنين اينما كانوا " .

يشار الى ان مجلس النواب كان قد دعا مرارا وتكرارا الى استضافة القائد العام للقوات المسلحة والقادة الامنيين على خلفية تلك الخروق الامنية وبحث امكانية السيطرة عليها والحيلولة دون تكرارها حفاظا على ارواح المواطنين .

رابط ذو صلة
الغنام يعلن استقالته من الفرقة [17] ويعزو ذلك للقرارات المزاجية والخاطئة للقيادات العسكرية العليا