محافظ بغداد ينفي مسؤولية الحكومة المحلية عن أحداث الكرادة ويتهم جهات حكومية بتنفيذها
(السومرية نيوز) بغداد - نفى محافظ بغداد علي التميمي، الاثنين، مسؤولية الحكومة المحلية للعاصمة عن أحداث إغلاق المقاهي في منطقة الكرادة، متهماً جهات حكومية بالوقوف وراء هذه الأحداث.
وقال التميمي في بيان صحفي تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "حكومة بغداد المحلية بريئة من جميع الاتهامات بتورطها بإغلاق المقاهي في منطقة الكرادة والاعتداءات التي طالت تلك الأماكن دون وجه حق".
وعد التميمي الاعتداء على المقاهي بأنها "لإغراض التسقيط السياسي لا غير وكانت تستهدفني"، متهماً جهات حكومية لم يسمها بـ"الوقوف وراء هذه الأحداث من باب المزايدات السياسية على حساب ومصلحة سيادة المواطن البغدادي ومن أجل إفشال العملية التنموية وخطط حكومة بغداد المستقبلية التي تصب في مصلحة الشريحة الفقيرة والمحرومة".
وأضاف أن "الجهات التي قامت بهذه الأعمال الاستفزازية والتخريبية التي أشاعت روح الخوف والرعب في نفوس أهالي بغداد، هم أصحاب أجندة خارجية".
يذكر أن منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد شهدت، أواخر الأسبوع الماضي، إغلاق العديد من المقاهي، فيما لم يتم معرفة الجهة التي نفذت ذلك، لكن لافتات انتشرت في المنطقة تقول أن عشائر الكرادة لن تسمح بانتشار هذه الأماكن التي وصفوها بالمخالفة للدين والأخلاق والأعراف الاجتماعية، فيما تناقلت بعض وسائل الإعلام أنباء عن قيام محافظ بغداد الجديد المرشح عن التيار الصدري علي التميمي، بـ"تشكيل فوج" من الشرطة يتولى مهمة الإشراف على "الآداب العامة"، بحسب تلك الوسائل..
روابط ذات علاقةقلق سياسي واجتماعي في العراق من استمرار استهداف النساء والشبابغاضبون يهاجمون مقاهي الكرادة والشرطة تتصدى لهمدولة القانون: انتهاك للحريات والدستور يقف خلفه التيار الصدري والحزب الإسلاميالمالكي: لا تساهل مع الميلشيات والعصابات.. فرحان قاسم: غلق المقاهي تصرف خارج القانوننائب عن دولة القانون:على النواب المدافعين عن المقاهي الماجنة العودة الى البلدان التي كانوا يقيمون فيهانائب صدري:المطالبة بغلق المقاهي الماجنة احدى ضوابط الحريات التي نص عليها الدستورحقوق الانسان تتابع الإجراءات بحق المتهمين بالاعتداء على المقاهيمجلس محافظة بغداد يرفض إغلاق مقاهي الكرادة وتشكل لجنة للمتابعةالخفاجي: هجوم الكرادة دفاعاً عن "حرمة رمضان" والحكومة متواطئة مع الاماكن المشبوهة