رئيس الوزراء في حديث مكاشفة : كل مافيه مصلحة للبلد وقفوا ضده لإفشال الحكومة التيار الصدري عطل مشروع بناء المستشفيات
    الأربعاء 24 يوليو / تموز 2013 - 05:29
    بغداد (البيان) - رد رئيس الوزراء نوري المالكي على جميع التساؤلات بشان القضايا الاقتصادية والامنية، كاشفا فضائح الميلشيات ، فيما وصف أمين عام حزب الله العراق واثق البطاط بالمخبول ، معلنا تشكل لجنة للاشراف على قطاع الكهرباء ويتعهد ـمعاقبة المقصرين.
    وكشف المالكي خلال لقائه عددا من المختصين بألشان الاقتصادي والثقافي والسياسي عن تورط مسؤول في وزارة الصحة تابع للتيار الصدري بقضايا فساد إداري ومالي، فيما اتهمه بـالوقوف وراء تأخر أنجاز عشرة مستشفيات.
    واوضح المالكي إن "الحكومة خصصت منذ فترة طويلة مبالغ مالية لبناء عشرة مستشفيات سعة الواحدة منها من 500 إلى 700 سرير، لكن حتى الآن لازالت غير مكتملة”، عازيا السبب إلى "وجود فساد إداري ومالي يديره مدير عام في وزارة الصحة تابع للتيار الصدري”.
    واتهم سياسيين يدعمون تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجومين الذين استهدفا سجني التاجي وابو غريب، وبين ان هناك جهات سياسية اعلنت بشكل واضح دعمها لتنظيم القاعدة الذي اخذ على عاتقها العمل على الارض.
    وعزا عدم تحقيق وعوده بإنهاء ازمة الطاقة الكهربائية نهاية العام الحالي 2013، إلى وجود إخطاء في الارقام التي رفعت اليها عن كميات الطاقة المنتجة، معلنا عن تشكيل لجنة للاشراف على قطاع الكهرباء، فيما تعهد بمعاقبة المقصرين يغض النظر عن انتماءهم.
    واشار الى إن "حديثنا خلال الفترة الماضية عن امكانية انتهاء ازمة الطاقة الكهربائية نهاية العام الحالي 2013، استند إلى ارقام غير حقيقية عن انتاج الطاقة الكهربائية وصلتني من الجهات المسؤولة عن الطاقة”، مؤكدا أن "المحطات الكهربائية التي تعاقدت عليها وزارة الكهرباء غازية ويصعب علينا تشغيلها”.
    وأضاف المالكي انه شكل "لجنة برئاسته للاشراف على قطاع الطاقة الكهربائية، متعهدا بإعفاء اي مسؤول في وزارة الكهرباء يثبت تقصيره بغض النظر عن انتماءه.
    ونفى المالكي، ، تقديمه أي دعم للخارجين عن القانون من العصائب أو الكتائب”، ووصف أمين عام حزب الله واثق البطاط بأنه مخبول”، مؤكدا أنه "لم يقدم أي أموال أو دعم” لعصائب أهل الحق أو الكتائب أو أي تيارات مسلحة أخرى "خارجة عن القانون”.
    وقال أنا لم أدعم أي ميليشيا او تيارات أخرى خارج الأجهزة الأمنية العراقية”، مؤكدا "لم أعطي أي دينار او دعم او مال لعصائب أهل الحق أو الكتائب أو حزب الله او جيش المهدي أو أي تيارات مسلحة أخرى خارجة عن القانون”.
    وأكد المالكي، أن "البطاط ليس عاقلا وهو مخبول”، وأوضح أنه "يطلق التصريحات والبيانات هنا وهناك ويقول ويدعي”.
    وأضاف "أحب أن اطمئن أهالي بغداد بأنه لا وجود للبطاط وليس له أي جيش أو دعم حكومي”،مشيرا الى أن "قوة امنية خرجت يوم امس لاعتقاله ولم تعثر عليه”.
    وتحدى المالكي كل من يقول ان هنالك وجودا لاي علاقة بين الدولة وبين اي ميليشيا، و اذا كان البعض قد تبنى ميليشيات فانا اتبنى الدولة العراقية والجيش والشرطة.”.
    واكد ان التيار الصدر بث دعاية دعمنا للعصائب لتغطية على اعمالهم ، كاشفا ان المليشات كانت متفقة مع القوات البريطانية في البصرة .
    وقال أن القوات الامنية تمكنت السيطرة على محافظة البصرة خلال العام 2008، بعد طرد مليشيات التيار الصدري الذين فرضوا سيطرتهم بالقوة والقتل على المحافظة انتقد رئيس الوزراء قيام بعض الجهات باغلاق عدد من المقاهي في الكردة وسط بغداد.
    وقال انه لم يرتح الا بعد اعتقال المنفذين لان الدولة هي المسؤولة عن تنفيذ القوانين ومحاسبة المخطئ او المقصر.
    وكان بعض الجهات التي لم تعرف هويتها قامت بغلق عدد من المقاهي في منطقة الكرادة وسط بغداد قبل ايام واجبرت روادها على مغادرتها.
    وانتقد ايضا المالكي الدستور الحالي ووصفه بانه لا يبني دولة.
    وبين:”لا يمكن بناء دولة في ظل وجود زعماء ميليشيات وعصابات”.
    واشار الى وجود "مخالفات” في مجلس النواب في مجال تشريع القوانين، مبينا انه خاطب في وقت سابق رئيس الجمهورية جلال طالباني بهذا الموضوع.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media