أشارت الصحيفة البريطانية إلى عمليات انشقاق "معاكسة" للمئات من مقاتلي المعارضة السورية للعودة إلى صف الحكومة للاستفادة من عفو ممنوح من قبل النظام، بسبب عدد من العوامل منها الإنهاك من اقتتال متواصل منذ أكثر من عامين، ومخاوف من "اختطاف" الإسلاميين للثورة، بجانب اعتقاد سائد بخسارتهم المعركة ضد النظام، والكثير من أسر المقاتلين "المتراجعين" عادوا أدراجهم بهدوء إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة طلباً للأمان.

وقالت الصحيفة إن "الانشقاق المعاكس" مؤشر على ثقة متنامية من جانب النظام الذي أسس ما أسماه بوزارة المصالحة الوطنية بهدف تسهيل إعادة "الخصوم السابقين" لأحضانه. وأرسى علي حيدر، الوزير الذي يرأس هذه الوزارة، نظاماً يتيح لمقاتلي المعارضة ممرا آمنا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة مقابل إلقاء السلاح."

واشنطن بوست

تناول الصحفي ماكس فيشر في مقالة هجوم القاعدة على سجن "أبو غريب" في بغداد ومساعدة المئات من السجناء على الفرار، بينهم عدد من عناصرها والمليشيات المسلحة، منبها أنه لا ينبغي النظر للحادثة كمجرد "هفوة" أمنية أخرى، بل هي عملية كبرى ولها ملابسات فعلية لا تقتصر على العراق وحده بل على الولايات المتحدة كذلك.

وعزا فيشر تفسيره للحادثة إلى أربعة أسباب هي: (1) عودة شبح الحرب مجددا بالعراق (2) تزايد التهديدات لاستقرار العراق (3) قد تدفع المقاتلين الإسلاميين في سوريا باتجاه المزيد من التشدد (4) عكس النجاح الذي حققته الولايات المتحدة بعد جهد في العراق.

الاندبندنت

" قُتل أربعة.. أم  تسعة؟.. في مصر عدد القتلى لارتفاع والقليل فقط ينتبه.. عندما سقط مبارك كانت البلاد مشرقة بالتفاؤل.. الآن الحياة رخيصة والمستقبل لا يجلب سوى الخوف"  بهذا العنوان تناول الكاتب روبرت فيسك الوضع الراهن في مصر.

ونقتبس جانباً من ما كتبه: الانفلات الأمني الآن في مصر حقيقي بما يكفي، الأمر تجاوز السرقة المتفشية أو إطلاق نار على قبطي أو على أنصار الأخوان المسلمين.. لقد أخبرتي شابة عن محنة والدها، وهو مالك لأراض خارج القاهرة، زارته مؤخرا "مجموعة مسلحة".. سألتها: بلطجية؟ نفت علمها بمن هم، قائلة إن كل ما تدركه أنهم طالبوا والدهما تسليم الأرض وعند رفضه اكتشف لاحقاً أن كل الملاك في المدينة يدفعون "أتاوات" للجماعة، وما لبثوا أن اكتشفوا لاحقاً عندما ذهبوا لتقديم شكوى للشرطة، بأن رجال الشرطة أنفسهم يدفعون "إتاوات" لقاء حمايتهم، طبقاً للصحيفة.

"ديلي ميل"

"أنا ثرية وأنفقت مليون جنيه استرليني على شراء عطور خلال شهرين.. هذا ما قالته "أميرة" سعودية متهمة في دعوى قضائية بالاحتيال".. كان هذا عنوان الصحيفة البريطانية التي نشرت: "أميرة سعودية مزعومة، نفت، وهي تدلي بشهادتها باكية أمام محكمة بلندن، إنها "مومس فقيرة" وللتأكيد على أن ثروتها، حقيقة لا ريب بها، قالت سارة العامودي، بلكنة إنجليزية ثقيلة: "أعاني من هوس التسوق.. وأتعالج من ذلك.. خلال الشهرين الأخيرين بلغت تكلفة عطوري فقط 1.4 مليون دولار.. ويمكنني أن أريكم الصور."

وقدمت "الأميرة الغامضة" إلى مقر المحكمة على متن سيارة رولزرويس" وهي منقبة بالكامل، وطلب منها القاض رفع الخمار أثناء إدلاء شهادتها وفعلت ذلك إلا انها حاولت إخفاء وجهها عن الحضور.