بغداد (الفرات نيوز) - اكد ائتلاف دولة القانون ان عدد الهاربين من سجن ابو غريب لم يتجاوز الـ 180 وقد تم القبض على عدد كبير منهم فيما تتم متابعة الاخرين .

وقال النائب عن دولة القانون علي الشلاه في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " هذه العملية هي مواجهة مع تنظيم ارهابي عالمي ، وهناك شجعان في سجن التاجي ابادوا المهاجمين ولم يخرج اي سجين ولكنهم لا يذكرون ذلك في وسائل الاعلام وللاسف فان الامور توجه باجندة سياسية " .

وتابع " تحية الى كافة العاملين في سجن التاجي والذين منعوا هروب اي ارهابي ، مبينا ان الارهابيين الخطرين موجودين في سجن التاجي اما الذين هربوا فليس فيهم من هو محكوم بالاعدام وهذه معلومات دقيقة " .

واضاف ان " عدد الذين هربوا وان كان البعض اوصلوه الى الاف فهو لم يتجاوز الـ 180 وهي مع ذلك مسالة كبيرة وليست هينة ولا ينبغي التقليل منها لكن الدقة مطلوبة وينبغي ان نحمل المسؤولية لاولئك الذين يدافعون عن الارهاب ويمكنون الارهابيين من الاتصال " .

واشار النائب عن دولة القانون علي الشلاه الى ان هناك بعض القنوات الفضائية تحاور سجناء في برنامج يظهر الساعة الحادية عشر ليلا ويبقون على الهواء لمدة ساعة كاملة ، متساءلا .. هل يحصل هذا في اي من ديمقراطيات العالم " .

واشار الى ان " هناك من يتحدث عن حقوق الانسان وليس الضحايا وهذه الحملة الظالمة التي وجهت الى القوات الامنية في انها تعتدي على السجناء والمعتقلين وغيرها من الامور ، هي التي قادت الى ان يخاف السجان من السجين واسهمت بان يقوم هؤلاء المعتقلون باحراق المباني وكل ما له علاقة بالطاقة الكهربائية لتسهيل عملية الهروب المبنية على تخابر واضح .

وكشف النائب علي الشلاه عن " وجود اجراءات صارمة تتخذ بحق كل من اسهم في عملية الهروب الجماعي هذا ولا ينبغي ان تعلن ، كما وان هناك استبسالا من بعض حراس السجن ينبغي ان يشار اليه وبعضهم استشهد وهؤلاء يفترض ان يذكرهم كافة الشعب بشيء من الرحمة والتمجيد لانهم دفعوا حياتهم ثمنا كي لا يمضي اي مجرم او قاتل خارج الاسوار " .

واضاف " لكن السؤال هو .. اين هم المدافعون عن حقوق الانسان .. لماذا خرسوا هذين اليومين .. اين كلامهم .. هل هناك سجناء في العالم بمثل سجون النجوم الخمس التي يهرب منها بهذه الطريقة ويتصل بالهواتف ليلا ونهارا منها " .

وانتهى النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه الى القول ان " الادارة مسؤولة في ان تكون قادرة على ضبط الخطة الامنية لديها وحماية اسوار السجن ومعرفة نقاط الضعف وان تهتم بالمعلومات الاستخبارية التي ترد ، والا كيف يكون بوسع سجن التاجي ان يصمد هذا الصمود البطولي وان يتخذ كل هذه الاحتياطات في حين يغيب ذلك عن سجن ابو غريب " .