بغداد: قاسم الحلفي (الصباح) - اكد شهود الاثبات من المشتكين الجرحى خلال جلسة محاكمة المتهم احمد العلواني انه قتل بمفرده عنصراً من القوة المداهمة من جهاز مكافحة الارهاب وجرح اثنين اخرين خلال اطلاقه النار عليهم، فيما اجلت الهيئة القضائية الاولى في المحكمة الاتحادية المركزية الجلسة الثانية للنظر بقضيته الى التاسع من شهر اذار المقبل.واستمعت الهيئة القضائية خلال جلسة امس الاثنين التي حضرتها "الصباح" الى شهادات ذوي المجنى عليهما الشهيدين علي عبيد علوان، ودريد رحمة ياسين، واثنين من الجرحى الذين اصيبوا في عملية القاء القبض على شقيق العلواني، حيث اكد المشتكيان الجريحان (م. ش) و( ا. م) من منتسبي جهاز مكافحة الارهاب انهما كانا ضمن قوة مكونة من 20 سيارة همر خرجت لتنفيذ مذكرة القاء قبض على المتهم شاكر وهيب وعدد من المتهمين بينهم علي العلواني.واضافا خلال شهادتهما امام الهيئة القضائية ان مجموعة من المسلحين كانوا يتواجدون على مقربة من منزل العلواني انسحبوا الى داخل زقاق وبدؤوا باطلاق العيارات النارية على القوة المداهمة، مؤكدين ان القوة توقفت واطلق آمرها النقيب (س) اطلاقة تنوير لكشف المنطقة ونادى على مطلقي النار ان القوة رسمية ومكلفة بواجب تنفيذ امر قضائي، مبينين ان المسلحين استمروا باطلاق النار من مختلف الاسلحة باتجاه القوة المداهمة.واكدا ان القوة المداهمة نادت من مكبرات الصوت لتحذر مطلقي النار من انهم يتعرضون لقوة امنية حكومية بعد توقف القوة امام عارضة تبعد مسافة 500 متر او اقل عن بيت العلواني، مشيرين الى ان القوة اقتحمت الدار وتعرضت الى اطلاق نار من مسلحين تمركزوا على سطح الدار ونوافذ غرف الطابق الثاني استشهد على اثره زميلهم علي عبيد علوان وجرح ثلاثة اخرون وبعد اقتحام باحة المنزل الداخلية تعرضوا لاطلاق نار من سلاح(P.K.C) كان يحمله احد المسلحين ويقف على السلم الداخلي في المنزل في حين خرج اخر من احدى الغرف في الطابق الارضي واطلق النار باتجاههم فاستشهد على الفور زميلهم دريد رحمة ياسين فيما اصيب منتسبون اخرون.
تفاصيل موسعة ....
اكد شهود الاثبات من المشتكين الجرحى خلال جلسة محاكمة المتهم احمد العلواني انه قتل بمفرده عنصراً من القوة المداهمة من جهاز مكافحة الارهاب وجرح اثنين اخرين خلال اطلاقه النار عليهم، فيما اجلت الهيئة القضائية الاولى في المحكمة الاتحادية المركزية الجلسة الثانية للنظر بقضيته الى التاسع من شهر اذار المقبل.
واستمعت الهيئة القضائية خلال جلسة امس الاثنين  التي حضرتها (الصباح) الى شهادات ذوي المجنى عليهم الشهيدين علي عبيد علوان، ودريد رحمة ياسين، واثنين من الجرحى الذين اصيبوا في عملية القاء القبض على شقيق العلواني، حيث اكد المشتكون الجرحى ( م . ش) و( ا. م) من منتسبي جهاز مكافحة الارهاب انهما كانا ضمن قوة مكونة من 20 سيارة همر خرجت لتنفيذ مذكرة القاء قبض على المتهم شاكر وهيب وعدد من المتهمين بينهم علي العلواني.
واضافوا خلال شهادتهم امام الهيئة القضائية ان مجموعة من المسلحين كانوا يتواجدون على مقربة من منزل العلواني انسحبوا الى داخل زقاق وبدؤوا باطلاق العيارات النارية على القوة المداهمة، مؤكدين ان القوة توقفت واطلق آمرها النقيب (س) اطلاقة تنوير لكشف المنطقة ونادى على مطلقي النار ان القوة رسمية ومكلفة بواجب تنفيذ امر قضائي، مبينين ان المسلحين استمروا باطلاق النار من مختلف الاسلحة باتجاه القوة المداهمة.
واكدوا ان القوة المداهمة نادت من مكبرات الصوت لتحذر مطلقي النار من انهم يتعرضون لقوة امنية حكومية بعد توقف القوة امام عارضة تبعد مسافة 500 متر او اقل عن بيت العلواني، مشيرين الى ان القوة اقتحمت الدار وتعرضت الى اطلاق نار من مسلحين تمركزوا على سطح الدار ونوافذ غرف الطابق الثاني استشهد على اثره زميلهم علي عبيد علوان وجرح ثلاثة اخرون وبعد اقتحام باحة المنزل الداخلية تعرضوا لاطلاق نار من سلاح ( P.K.C) كان يحمله احد المسلحين ويقف على السلم الداخلي في المنزل في حين خرج اخر من احدى الغرف في الطابق الارضي واطلق النار باتجاههم فاستشهد على الفور زميلهم دريد رحمة ياسين فيما اصيب منتسبون اخرون.
وشدد اثنان من المشتكين اللذين جرحا اثناء الحادث   على انهما تعرفا على المتهم احمد العلواني اثناء ارتكابه لجريمته وانه قتل عنصرا وجرح اثنين اخرين وكان يحمل رشاشة كلاشنكوف وكان يطلق النار من باب الغرفة ويختبئ، كما شاهداه اثناء تلقيهما العلاج والقاء القبض عليه من قبل القوة المداهمة، وطالبا بالشكوى والتعويض ضد المتهم، مشددين مرة ثانية على  ان المتهم العلواني هو مطلق النار عليهما بعد ان طلب منهما القاضي التعرف عليه داخل قفص الاتهام.
فيما افاد ذوو المجنى عليهما الشهيدين دريد رحمة ياسين وعلي عبيد علوان انهم ابلغوا بمقتل ابنائهم المنتسبين في جهاز مكافحة الارهاب من ضباطهم وزملائهم وانهم كانوا ينفذون واجباً امنياً بناءً على مذكرة قبض صادرة بحق عدد من المطلوبين وان مقتلهما حصل في مدينة الرمادي وان الشهيد دريد رحمة متزوج وزوجته بانتظار مولودها الاول والشهيد علي عبيد متزوج وله طفلة عمرها سنتان، مطالبين بتسجيل الشكوى امام الهيئة القضائية والتعويض ضد احمد العلواني ومن اشترك معه بتنفيذ تلك الجريمة.
من جانبها اجلت الهيئة القضائية الاولى التي ترأسها القاضي، بليغ حمدي حكمت الجلسة الثانية للنظر في قضية المتهم احمد العلواني الى التاسع من اذار المقبل للاستماع الى مفرزة القبض التي تعذر حضورها بسبب مشاركتها في العمليات العسكرية الجارية الان في الرمادي، وكذلك الاستماع الى بقية المشتكين الجرحى الثلاثة حيث قسمت التهمة الى ثلاث قضايا حسب قانون المحاكمات الجزائية.