الوزراء الكورد وعدوا المطلك خيرا : ما شاء الله
    الأربعاء 1 أكتوبر / تشرين الأول 2014 - 02:47
    باقر شاكر
    يتضح لنا اليوم ان الدولة العراقية تعني الاكراد والاكراد يعني الحكومة ولن تقوم لنا قائمة العراق ما دام بعض السياسيين الاكراد زعلانين وما زال هؤلاء يبحثون عن الصلاحيات وقوة الميزانية التي لا يعرف مشاربها المواطن الكوردي سوى انها ارقام يسمع بها ولا يرى خيرها على الاطلاق ،، وهو تساؤل مشروع يجب التوقف عنده ليعرف عامة العراقيين عن دروب الموازنة التي فاقت نسبة 17% ليطالب الحاكمين في الاقليم مبالغ للبيشمركة وغيرها من نفقات الشركات النفطية وموارد الاستخراج والبيع المباشر عبر الصهاريج التي وصلت الى ملايين البراميل .
    كل الحكومات التي مرت علينا منذ العام 2003 والى الان كانت مشاركة الاخوة الكورد فيها وفقا للمزاجية التي يرسمها الحزب الحاكم في كردستان السيد مسعود البارزاني والى اليوم وعلى الرغم من التغيير الذي حصل بما يتوافق وتوجهاتهم لكنهم ما زالوا يصرون على تجافي العمل سويا مع الحكومة العراقية وكأن امر البلاد لا يعنيهم بشيء حيث نفاجأ عندما يصرح نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وهو يقول ان الاخوة الكورد وعدونا خيرا بعودتهم وكأن الوزارة كانت قد تشكلت منذ عام وانسحبوا منها ثم عطفوا علينا وعلى العراق ليعودوا اليها وجاء تصريح المطلك بعد زيارة له الى الاقليم قبل ايام حيث اشار الى (  قال نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الاثنين إنه لمس "استجابة طيبة" من الوزراء الكورد بشأن مباشرتهم في وزاراتهم. لقد ناقشنا مع الاخوة الكورد ايضا ملف مباشرة الوزراء في وزاراتهم ووجدنا استجابة طيبة ووعدونا خيرا في القريب العاجل لاسيما وأن حقيبتي الهجرة والمهجرين والمالية تعدان عصبا أساسيا في حل مشكلة النازحين، وبقاؤهما من دون وزيرين يشكل عقبة تحول دون ذلك".) خصوصا اذا علمنا ان ترشيح الوزراء لوزاراتهم قد تم الاعلان عنه امام البرلمان العراقي وكان الاولى بهم ان يكونوا حاضرين تحت قبة البرلمان مثلما كان حضورهم في المفاوضات المكوكية للبحث عن الامتيازات والمناصب حالهم حال الكتل السياسية الاخرى التي تهافتت جميعها على الحصص من الوزارات والمواقع الاخرى ، ومع ذلك نسمع اليوم انهم يريدون تبديل مرشحيهم من منصب نائب رئيس الوزراء السيد هوشيار زيباري الى منصب وزير المالية الذي رشح اليه السيد روز نوري شاويس ليكون هو نائبا لرئيس الوزراء ، أي دولة تلك وكيف تتعامل بهذه المزاجية !!!! لك الله ياعراق.                                                
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media