صدور العدد الرابع من مجلة ننار
    الخميس 9 أكتوبر / تشرين الأول 2014 - 13:48
    صدر العدد الرابع من مجلة ننار متزامنا مع احتفالها بمرور عام على إصدارها وهي مجلة منوعة تعنى بالشؤون الثقافية والاجتماعية للعائلة العربية  المهاجرة في السويد ويخصص القسم الأكبر منها للقضايا الثقافية التي تعكس الوجه الثقافي للمهاجرين العراقيين والعرب وباللغات  الكردية العربية والسويدية والانجليزية  , كما تسعى المجلة الى تعرف العائلة العربية بالأنشطة الثقافية العربية  وطرق الاستفادة من تلك الأنشطة.
    وقد احتوى العدد على مجموعة من المقالات البحوث والدراسات النقدية والقصائد والقصص لأدباء وباحثين من مختلف بلدان العالم. فقد جاءت افتتاحية العدد بقلم رئيسة التحرير د. أسيل العامري والتي حملت عنوان " التقدم الى الخلف جاء فيها(المشكلة من وجهة نظري ليست في ارتكاب الأخطاء فقط، ما دمنا نعمل ونتكلم ونعلَم ونتعلم فإننا نخطأ، لكن الإصرار على الخطأ والدفاع عنه هو المشكلة الأكبر، حينها يتحول الإنسان من كائن اجتماعي إلى كائن معزول يرى انه على طريق الصواب والحق وغيره على طريق الباطل، وان كل فعل يقوم به له ما يبرره حتى لو جاء على حساب الآخر وحساب اقرب الناس إليه، فليذهب العالم الى الطوفان إذن مادمت أنا الأحق والأصح!!
    كما نشر المناضل الفلسطيني محمد قدورة موضوعا حمل عنوان ( حكايات من لحم ودم) تناول فيه وبأسلوب حكائي جميل مشكلة تواجهها النساء في عالمنا العربي. لقاء العدد كان مع الفنان ميلاد حامد المصمم العراقي الحائز على الجائزة الأولى في المسابقة العالمية بلندن للأزياء كأفضل مصمم أزياء عربي.يقول في مقابلته( التصميم ولع ومعرفة وثقافة ووعي بما يخطه الفنان والمصمم، فهو دراسة وحرفة وبدون اي واحدة منهما لا يمكن أن يكون المصمم فنان وخلاق، وكنت قد تعلمت الحرفة منذ نعومة أظافري بجلوسي على ماكينة الخياطة وحينها التقت معي مجلة ألف باء لتكتب في مانشيتها الكبير "اصغر خياط عراقي " ولو يعرف الجميع كم كنت اجلس وابحث عن خفايا وأسرار هذا العالم وهذا الفن الجميل ولساعات متأخرة من الليل واسهر الليل مع النهار حتى كان استياء اهلي من هذا الموضوع كبيرا وخشيتهم عليً وانا طفل اسهر على ماكنتي انذاك ، لأبحث عن تفاصيل مهلكة لا يجدها سوى المتقدمين بالعمر فأردت ان اسبق الزمن لأخوض غمار النجاح في عالم غامض بالنسبة لي من دون أن يتدخل محترف لتوجيهي ولا أنسى فضل والدتي ويمكن أن اعتبر تدوير ماكينتها ودولابها السبب الاول للتأثر بها لاستمر في تأسيس وعي جمالي في عالم الازياء، وبعدها تطورت الأمور لأدرس هذا العالم حتى يكون الفن اكاديمي مع الحرفة لتأسيس الفن الناجح) .
    في باب دراسات يقدم الأكاديمي والشاعر العراقي د. خزعل الماجدي دراسة بعنوان(الدراما المثولوجية في الأكيتو عيد رأس السنة الرافدينية) يتناول فيها طقوس رأس السنة في وادي الرافدين التي ظهرت مبكرا في حضارات الإنسان كنوع من العود الأبدي والتكرار المثولوجي لموت عالم قديم وولادة عالم جديد. حيث أن احتفالات عيد رأس السنة الرافدينية كانت هي رحم المسرح الديني الحقيقي الذي لم يتطور إلى مسرح دنيوي إلاَ بوجهه الشعبي العام وكانت أسطورة التكرار الأبدي والنماذج البدائية قد تأسست منذ عصور ما قبل التاريخ وقبل و بعد مجئ السومريين والمصريين والبابليين على أسس مثولوجية معروفة)
    وفي باب مذكرات يقدم د. حسن السوداني عرضا نقديا لكتاب الفنان التشكيلي علي النجار الموسوم( My passion to art  ) حمل المقال عنوان( البحث عن التغيير في عالم تسوده الفوضى) جاء فيها .. وإذا ذهبنا بعيدا في أجزاء متن السيرة للفنان التشكيلي على النجار وبداية تشكل ولعه الفني سنقرأ بين سطور النص , نصا موازيا تماما كنوع من التصوير المزدوج لصورة واحدة باتجاهين مختلفين يذهب الاول الى تشخيص ذاتي للأحداث الحياتية الذاتية , يوازيه على نفس الدرجة تصورا محاذيا للواقع السياسي والتحولات الفكرية الصاخبة التي مر بها المجتمع العراقي في فترة تشكل الوعي السياسية وتنامي نشوء الأحزاب السياسية)
    في باب قصه نشر العدد قصة الكاتبة السورية لبنى ياسين والتي حملت عنوان (النار يا امي). أما في باب دراسات نشر العدد دراسة  للباحث حيدر حسن عبيد حملت عنوان (الأهداف والغايات في تعلم اللغات)ودراسة أخرى  عن الإعلام والانتخابات بقلم الكاتب والصحفي عبد الرحمن عناد مسلطا فيها الضوء على آليات تأثير الإعلام في الانتخابات وفي ذات السياق نشرت المجلة تحقيقا عن ليلة ننار السادسة المخصصة للإعلام والانتخابات والتي استضافت فيها مجموعة من السياسيين العراقيين والسويديين لمناقشة موضوعة الانتخابات.. كما حمل ملف الانتخابات لقاءا مهما مع عمدة مدينة مالمو كترين سترنفيلد حول دور المهاجرين في التأثير الايجابي في بناء المجتمع السويدي.ولقاء اخر مع الناشط السياسي محمد محمد من حزب المحافظين السويدي ولقاء أخر مع المرشح للبرلمان السويدي عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين جمال الحاج تحدثا فيه عن البرامج الحزبية لحزبيهما  واهمة المشاركة في الانتخابات السويدية.كما حمل العدد تحقيقا عن المهرجان الخامس لفرقة طيور دجلة السويدية بقيادة الموسيقار العراقي علاء مجيد حمل عنوان( طيور دجلة تغرد في قلب السرب الاسكندينافي)

     اما القسم الكردي من المجلة فقد نشر  موضوعات منوعة منها موضوع حمل عنوان ( لو كنت أعيش في باريس) وموضوع أخر يوم الحب بقلم تامان شاكر
    و قصيدتان للشاعر يانيس ريتسوس ترجمها سعيد ثمالي.
    في حين تضمن القسم الانكليزي موضوعات متنوعة من بينها ترجمة لقصة الكاتبة السورية لبنى ياسين (النار يا أمي) ترجمة علي سالم  و موضوعا فنيا عن المطربة العراقي عفيفة اسكندر بقلم سميرة جبار.   اما القسم السويدي فقد تصدره قصة الكاتب العراقي مهدي عيسى الصقر ( المرأة القديمة) ترجمه الأديب هنري دياب  وتحقيقا عن المصمم العراقي ميلاد حامد ولقاء مع الناشطة السويدية حنا تومي وآخر مع عمدة مالمو كترين سترنفيلد وافتتاحية العدد –القسم السويدي لمديرة برنامج الستوديوفريماندة  مرغريتا كلارين. 
    مجلة ننار  تضم في هيئة التحرير كارولين مورك محررة القسم السويدي والناقد والمترجم علي سالم محرر القسم الانكليزي والفنان والشاعر شه مال عادل سليم محرر القسم الكوردي ومصمم المجلة الفنان عبد الكريم سعدون .وتوزع المجلة في معظم المكتبات السويدية وتصدر عن مؤسسة المجال الثقافية وهي مؤسسة ثقافية اجتماعية مستقلة عن الجهات السياسية والدينية والقومية، تختص بذوي الاهتمام بالفنون البصرية من الهواة والمحترفين تأسست عام 2006 .
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media