يثلم الاسلام ثلمة لو مات عالم فكيف اذا اعدم ؟ وهل سيترك الجاني من غير قصاص؟ وعند القصاص ستكون العواقب وخيمة على الجاني ومن ازر الجاني وسكت على الجاني ، وعلى ال سعود ان يتذكروا مرسي وجريمته التي لم تمهله الا ايام حتى ترك قصر الرئاسة الى سجن الطرة وذلك لما اشار على جلاوزته بقتل الشهيد حسن شحاته وبابشع قتلة لم تشهد مثلها مصر حتى في جرائم صلاح الدين الايوبي، وقبل الايوبي كانت جريمة قزم معاوية بسر بن ارطاة بحق محمد بن ابي بكر رضوان الله تعالى عليه هي الابشع.
مجريات التاريخ والعدل الالهي يؤكدان على مصير هكذا جناة عندما يقدمون على قتل العلماء ، ال سعود لا يوجد رادع يردعهم للعدول عن جريمتهم هذه بل انهم اذا عدلوا عن تنفيذ جريمة فهذا يعني فكروا بجريمة اسوء، ولكن الصورة بعد ما لو اقدم ال سعوهابي بتنفيذ جريمة القتل بحق الشيخ النمر فان بوادر سقوط العصابة السعودية تلوح في الافق وان كانت لوحت سابقا الا ان السبب للشروع بالسقوط سيكون دم النمر .
ليس العدول فقط لو اعلنت السعودية عنه يكفي للوثوق بها، فحتى المؤبد ليس بكاف لان وسائل القتل خلسة وليلا امر معتاد عليه في سجون ال سعود بل كل الطواغيت كثيرا ما تقدم الى استخدام الكيمياوي بحق معتقليهم ودفنهم في مقابر توضع ارقام على قبورهم .
لو اطلق سراح النمر هل هذا يعني ان العدالة تحققت في السعودية ؟ كلا وال سعود يعلمون ذلك بل انهم لو اطلقوا سراحه فهذا يعني شرارة الثورة قد اطلق سراحها وستدخل السعودية في دوامة تعلم علم اليقين اثرها على البحرين الثائرة وتكون عروشهم في طريقها للهاوية .
قضية النمر قضية اسلامية وطنية عالمية تتجلى بها كل معان القيم الحقيقية للانسان الحر ، لان جريمته من وجهة نظر ال سعود انه قال اريد حريتي وحرية اخواني ، وهذا الطلب طعنة في صميم شرف ملك ال سعود لانه يجهل كلمة اسمها الحرية .
بعض الاحيان سقوط الطاغية يحتاج الى دماء علماء وقبل شحاته التاريخ يروي لنا هلاك الحجاج عندما اقدم على اعدام سعيد بن جبير هذا العالم الناسك العابد الفقيه جعل الحجاج يهلوس في ليله ونهاره مالي ومال ابن جبير حتى هلك شر هلكة.
اعلموا ال سعود ان طريق الشهادة هو طريق النمر وطريق من يسير على درب النمر
اعلموا ال سعود ان النمر يتبع من وصفه الشاعر بالقول : ان كان دين محمد لم يستقم      الا بقتلي يا سيوف خذيني
اعلموا ال سعود ان النمر من اتباع ال محمد وهم من يكون لهم القتل عادة وكرامتهم من الله الشهادة
حقيقة... الشيخ النمر اوقعكم في مازق ، اعدامه مصيبة ، ابقائه مصيبة ، اطلاق سراحه مصيبتان، والخروج من المازق الرحيل الذي لابد منه ولكم الخيار في اختيار شكل رحيلكم