بغداد (الفرات نيوز) - اعلن وزير الدفاع ،خالد العبيدي، اليوم الثلاثاء عزمه اصلاح المؤسسة العسكرية ومكافحة الفساد والارهاب في الوقت نفسه متوعدا بعقوبات قاسية بحق من يثبت تقصيره في الواجب المهني او تورطه بدم العراقيين.
وذكر العبيدي في كلمة متلفزة تابعتها {الفرات نيوز} بمناسبة تسلمه مهام الوزارة " يا اهلنا واخواننا المتصدين لزمر الارهاب والتكفير والقوات المسلحة البطلة في جميع تشكيلاتها المسلحة الذين ارخصوا ارواحهم وحملوها على راحات اكفهم انكم بحق جيش الشعب بكافة اطيافه وقومياته والوانه وصمام الامان له ولاتابوا للاشائعات المغرضة التي تفرق العائلة والعشيرة التي تهدف الى تصوير الجيش على انه جيش طائفة معينة على حساب طائفة اخرى وانما هو الجيش العراقي بكافة الوانه ".
وتابع ان " الجيش العراقي يخوض المعارك ضد الزمر التكفيرية ونحن عازمون بعد التوكل على الله على تحرير المحافظات المغتصبة من زمر التكفير والارهاب لعودة الامن والسلام الى الوطن وعودة النازحين الى مناطقهم وعودة عجلة الاعمار الى تلك المناطق ".
واكد "عقد الهمة على معالجة مكامن الخلل والفساد في الوزارة والمؤسسة العسكرية " مشددا على محاربة الفساد والارهاب في وقت واحد لانهما "وجهان لعملة واحدة وبناء المؤسسة العسكرية ".
وتوعد باتخاذ اقسى العقوبات "بحق من تثبت اساءتهم وتقصيرهم في الواجبات المهنية اومن تلطخت ايديهم بالدماء او من تهاون بتنفيذ واجباته العسكرية مؤكدا نقل كل الحقائق بشفافية للراي العام ".
وختم العبيدي كلمته بالقول " تحية الى القوات المسلحة واشد على ايديكم يافرسان القوات المسلحة احيي فيكم الشجاعة والغيرة والحمية ، وقول لكم ان تحرير مناطق اهلكم واخوتكم ماهي الا اوسمة عز وشرف ، مشددا على ان شرف امهاتكم وخواتكم مسؤولية في اعناقكم ونعاهدكم بكل ماوتينا من قوة ان نحافظ على سلامة كل العراقيين ولن نرضخ الى اي ضغوط قد تثنينا عن مكافحة الارهاب والفساد ونحيي صمودكم وتحملكم للضغوطات الاعلامية والنفسية ".
يذكر الى ان العراق يشهد هجمة ارهابية شرسة تنفذها عصابات داعش الارهابية التي سيطرت على عدة مناطق في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار في حين تخوض القوات المسلحة ورجال الحشد الشعبي والاجهزة الامنية معارك مستمرة ضد تلك العصابات التكفيرية .
يذكر ان البرلمان قد منح الثقة خلال جلسته في السبت الماضي لمرشح اتحاد القوى العراقية خالد العبيدي لوزارة الدفاع وعد الكثير من الاوساط الشعبية والسياسية اختيار الوزراء الامنيين خطوة جيدة في محاربة الارهاب والتكفير وتحرير المناطق المختصبة ".