اليـوم... 9 مـلايـين طـالـب وتـلمـيـذ يـبـدؤون عـامـهم الـدراسـي الـجـديـد
    الوزارة أكدت حاجتها إلى بناء 10 آلاف مدرسة
    الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2014 - 04:02
    بغداد:ـ اسراء السامرائي (الصباح) - بعد ارتدائهم ملابسهم الجديدة وحملهم لكتبهم الدراسية، توجه صباح اليوم الاربعاء تسعة ملايين طالب وتلميذ ليبدؤوا عامهم الدراسي الجديد يحدوهم الامل نحو غد مشرق سعيد، وفيما كشفت وزارة التربية عن حاجة البلاد الى بناء عشرة الاف مدرسة جديدة، اكدت تأمينها لجميع مدارس البلاد بعناصر امنية كافية.
     
    10 آلاف مدرسة
    وزير التربية الدكتور محمد اقبال عمر اكد في بيان صحافي لمكتبه تلقت "الصباح” نسخة منه، حاجة البلاد الى بناء ما يقرب من عشرة الاف مدرسة، بعد ان كانت حاجتها السابقة سبعة الاف فقط، عازيا الزيادة الى تهديم العشرات منها نتيجة الحرب ضد ارهابيي "داعش”.
    وذكر البيان انه ناقش خلال اجتماعه الاول الذي عقده مع عدد من اعضاء لجنة التربية النيابية، اهم المعوقات التي تحول دون النهوض بالعملية التربوية، مبينا ان الوزير قدم لأعضاء اللجنة جملةً من المعالجات الكفيلة بتطوير النظام التعليمي في العراق من ضمنها مراجعة موضوع الامتحانات ونظامه بشكل مفصل لتشخيص الخلل اينما وجد والانتقال لنظام الكورسات والتحميل ومراجعة المناهج الدراسية وتحديثها وتغيير نمط الاسئلة الامتحانية من المقالي الى الموضوعي، فيما ابدت اللجنة البرلمانية استعدادها لتقديم كامل الدعم والاسناد للوزارة بغية اعداد ستراتيجية موحدة للنهوض بعملها خلال المدة المقبلة.

    9 ملايين طالب وتلميذ
    في الشأن ذاته ذكر مدير التخطيط التربوي في الوزارة المهندس نايف ثامر  لـ”الصباح” ان عدد الطلبة الذين توجهوا اليوم الاربعاء للبدء بعامهم الدراسي الجديد بلغ ثمانية ملايين و900ألف طالب وتلميذ موزعين بين تلاميذ المراحل الابتدائية وطلبة الثانوية.
    واردف ان مديريته وضعت خطتها السنوية لتخطي جميع العقبات التي واجهت موظفي السلك التربوي خلال العام الدراسي الماضي، مفصحا عن ان العام الدراسي الجديد سيشهد تحديا للارهاب في مواصلة مسيرة العلم التي يعتبرها ارهابيو "داعش”، كفرا بحسب مخيلتهم المتخلفة والمريضة.

    85 ألف طالب نازح

    نايف اوضح ان الوزارة هيأت جميع احتياجات الطلبة والتلاميذ والملاكات التربوية في المدارس، كاشفا عن وجود 85 الفا و841 طالبا وتلميذا نازحا من محافظة كركوك ونينوى وصلاح الدين والانبار وديالى الى بقية المحافظات والذين توزعوا  بواقع 35 الف طالب في دهوك، و13 الفا و500 في اربيل، و11 الفا و500 في السليمانية وكلار، فضلا عن استقبال محافظة كربلاء المقدسة وطريق الزائرين لنحو عشرة الاف طالب وتلميذ، اضافة الى ستة الاف و580 منهم في النجف الاشرف، وخمسة الاف و300 في تربية بغداد الكرخ الاولى، فضلا عن الفين و300 طالب في بابل، فيما توزع ما يقرب من الالف و750 بين بقية المحافظات الاخرى.
    واكد ان الوزارة وجهت من خلال ممثلياتها الثلاث في كردستان الى اقامة 63 مدرسة كرفانية ضمن كلار والسليمانية ودهوك، منبها بأن الملاك التربوي الذي سيدير هذه المدارس هم من الاسر التربوية التدريسية والتعليمية النازحة، كاشفا عن وجود نحو خمسة الاف و290 معلما وتدريسيا نازحا من الانبار وكركوك وصلاح الدين ونينوى الى الاقليم.

    الطلبة غير النازحين
    مدير التخطيط التربوي في الوزارة اشار الى ان الوزارة وضعت خطة للطلبة المستقرين في مناطق سكنهم الاصلية ضمن المحافظات الساخنة ممن هم غير نازحين بغية مضيهم قدما في مسيرتهم التعليمية، موضحا ان قرار الوزارة بايقاف الامتحانات في المحافظات الساخنة جاء بهدف عدم السماح لتلك الخلايا الارهابية بالتلاعب في العملية التربوية من خلال اقامة مدارس ومناهج خاصة بها هناك، مؤكدا ان الشهادات الدراسية الصادرة من محافظة نينوى انى كانت غير معترف بها دوليا.

    لا داعي للقلق
    من جانبها افصحت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة سلامة الحسن لـ”الصباح” عن توفير الوزارة لعناصر امنية لكل مدرسة، مؤكدة تأمين جميع مدارس البلاد بعناصر امنية كافية وبحسب الخطة الامنية السنوية للوزارة بهذا الشان التي تشترك فيها جهات عدة من الوزارات ذات العلاقة.
    ودعت الطلبة كافة الى عدم ترك مقاعدهم والتسرب من المدارس، واستثمار وقتهم بالدراسة ومتابعة الفضائية التربوية والتي ستبث برامج للدروس التعليمية تشمل المراحل الدراسية منذ اليوم الاول من العام الدراسي كخدمة تعليمية مجانية للطلبة والتلاميذ.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media