بغداد (أين) - بحث وزير الخارجيّة العراقيّ إبراهيم الجعفريّ عدداً من سفراء دول آسيا، وأستراليا، وأميركا في العراق الشأن الأمنيِّ والسياسيِّ في العراق، وأوضاع النازحين، وجهود الحشد الدوليِّ الداعم والمُسانِد للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة.

وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان "الجعفريّ أكد خلال اللقاء أنَّ العالم اليوم يعيش عصر العولمة، وعبور القارات في مجال المصالح المُشترَكة، والاقتصاد، والتبادل التجاريِّ، والثقافيِّ، والصناعيِّ "داعياً إلى" تضافر الجهود لمُواجَهة المخاطر المُشترَكة المُتمثـِّلة بالحرب العالميّة ضدَّ الإرهاب".

وشدد الجعفريً على أنَّ "الإرهاب المُعاصِر لا يُفرِّق بين بلد وأخر، ولا بين إنسان وآخر، وبين كنيسة ومسجد، وهو اليوم يُمثـِّل تهديداً عالميّاً، وعلى الجميع التعاون للقضاء عليه".

وأشار وزير الخارجية إلى أنَّ "العراق بلد غنيٌّ، لكنه يمرُّ بظروف استثنائيّة تتطلـَّب دعمه، ومُسانـَدته عسكريّاً، وإنسانيّاً، وخدميّاً، مُشيداً بالدول التي تمدُّ يد العون، والمُسانـَدة للعراق".

وأوضح أنَّ "القوات العسكريّة تـُحقـِّق الانتصارات على الأرض وهي بحاجة للإسناد الجويِّ من قبل الدول الصديقة؛ لمنع انتشار خطر عصابات داعش الإرهابيِّ، وعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وعموم العالم".

من جانبهم "جدَّد السفراء دعمهم للعراق في حربه ضدَّ الإرهاب، وتوفير المُستلزَمات الضروريّة للعوائل النازحة".