قلم وورقةٌ مهترئه
ماذا عساني أكتب؟
وهل يفهمونَ ما أكتب؟
كلماتي اعتلتْ وجوهها
صُفرةُ الموتِ
ريح صَرْصرْ
تضربُ نوافذَ
كليلة البصر
في الازقة النائية
وقريةٌ هجرها ساكنوها
تلال سوداء
ينبعثُ من سفوحها
دخان وأنّات جرحى
امرأة عجوز
تمسح الدمَ
عن جبهة طفل
يرنو ببصرهِ
نحو أكواخ قريتهِ
وكلبه الحزين
أيتها الشمس متى
تشقين طريقكِ الى
النور
حيث ينتضرني رفاق الدرب
الصاعدين
الى الجبل.