متابعة (أين) - قال وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي إن "النفط المستخرج من حقول كركوك يتم شحنه عبر البنية التحتية التي بناها اقليم كردستان مع تركيا بعد تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه مع كردستان" لإنهاء نزاع طويل بشأن إيرادات النفط.

وقال عبد المهدي إن "150 ألف برميل يوميا تتضمن بعض النفط من حقول كركوك"مشيرا الى إن "الحكومة العراقية سمحت ببدء الشحنات عبر الخط الكردي كبادرة لحسن النوايا".

وأضاف أن أغلب هذه الكمية لا يزال يأتي من كركوك "التي يسيطر عليها الأكراد".

وبعد سنوات من الخلافات أبرمت الحكومتان الاتحادية واقليم كردستان في الأسبوع الماضي اتفاقا يعطي الأكراد حكومة بغداد الاتحادية بموجبه 150 ألف برميل يوميا أي ما يعادل نصف صادراتهم الاجمالية في مقابل قيام بغداد بسداد رواتب الموظفين العموميين في المنطقة الكردية بقيمة 500 مليون دولار وقد دخل حيز التنفيذ قبل يومين.

ويضخ الاقليم حاليا 300 ألف برميل يوميا عبر خط الأنابيب التابع لحكومة كردستان إلى تركيا.

وتضرر خط الأنابيب العراقي الشمالي كركوك-جيهان التابع للحكومة الاتحادية ووقعت اجزاء منه تحت سيطرة داعش بعد احداث 10 من حزيران الماضي وهو ما جعله غير قابل للاستخدام.

وقال الكثير من المحللين إن الخيار الوحيد الممكن كي تبيع بغداد نفطها عبر الشمال هو استخدام خط الأنابيب الذي بناه الأكراد لصادراتها الخارجية بمعزل عن بغداد.

ومن المقرر ان يزور وفد من الاقليم الى بغداد لبحث حل الملفات العالقة وعلى الارجح ان تكون الزيارة بعد عودة وفد الحكومة الاتحادية من اجتماعات منظمة الاوبك التي تجري حالياً".بحسب مكتب نائب رئيس الوزراء الاتحادي روز نوري شاويس الاربعاء الماضي.