بغداد  (الصباح) - تشكيل الحرس الوطني وبناء الأجهزة الأمنية في المحافظات الشمالية والغربية، بالإضافة إلى الوضع في نينوى والاعداد للمعركة الفاصلة مع الإرهاب كانت أهم الملفات التي نوقشت خلال الاجتماع الذي جرى بين رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي.بيان لمكتب النجيفي قال «إن اجتماع العبادي والنجيفي تناول الأمور المهمة التي يعيشها الوطن والمواطن». وذكر البيان الذي تلقت «الصباح» نسخة منه، امس، أن من بين الأمور التي تناولها الاجتماع «تدارس الوضع السياسي والأمني والاجراءات المتخذة في المواجهة مع تنظيم «داعش» الإرهابي وكل ما من شأنه تفعيل الاتفاق السياسي وترجمة فقراته إلى مشاريع قرارات لعرضها على مجلس النواب».البيان أضاف أن الاجتماع تناول «التجاوزات التي تحصل في مناطق متعددة من البلد وبخاصة في محافظة ديالى حيث تقوم عصابات ومافيات بعمليات القتل والخطف والسرقة وتم الاتفاق على ضبط الأمور وإجراء تحقيق في الجرائم الحاصلة وإحالة المجرمين والمقصرين على العدالة».ونوقشت في الاجتماع، بحسب البيان، «أملاك الوقف السني وتم بحث التجاوزات في هذا المجال وسبل معالجتها بما يتفق مع القانون والعدالة».من جانب آخر أشار البيان الى ان العبادي والنجيفي بحثا «الوضع في نينوى وأهمية دعم عمليات التدريب والتجهيز والاعداد للمعركة الفاصلة مع الإرهاب وتطهير الأرض من رجس «داعش»، فضلا عن جهد التحالف الدولي المضاد للارهاب والعمليات التي ينفذها بالتنسيق مع القوات العراقية، كما تم التأكيد على تشكيل الحرس الوطني والانتهاء من مسودة القانون وبناء الأجهزة الأمنية في المحافظات الشمالية والغربية مع استكمال تطويع أبناء هذه المحافظات ليمارسوا دورهم الوطني في تحرير الأرض وتطهيرها من الارهاب المتمثل بتنظيم داعش».بيان مكتب نائب رئيس الجمهورية أوضح أن الاجتماع بين العبادي والنجيفي «تناول قضية الحكم الصادر بحق النائب السابق الدكتور أحمد العلواني»، مشدداً على أهمية «الوصول إلى حلول تتفق مع العدالة وتأخذ بنظر الاعتبار دور عشيرة البو علوان في المعركة ضد الإرهاب مع ضرورة معالجة الحق الشخصي بما يتفق مع الأعراف والقانون».
وخلص البيان الى ان «الاجتماع بين رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية ساده الحرص الشديد على إنجاز ما هو متفق عليه ومعالجة أي حالة سلبية بما يضمن كرامة المواطن العراقي».