ظافر العاني والصبر على الحكومة الذي ينفذ!!!!!!
    الخميس 18 ديسمبر / كانون الأول 2014 - 19:41
    سعد الحمداني
    يبقى هذا الرجل ظافر العاني النائب عن متحدون على ذات اللغة والمنهج الاستفزازي في اطار العملية السياسية وطريقة تعامله التي يعتليها الكثير من الريبة والشك في طريقة تعاطيه مع أي حكومة عراقية حتى وان كانت تلك الحكومة تعطيه ما لا يملك السلطان وتفتح له افاق الدنيا على مصراعيها يبقى مبدأ عدم القناعة قائم لديه ويبحث عما هو افضل ولن تملأ  عينيه سوى حفنة من التراب كما يقول المثل العراقي .
    رغم كل الذي قدمته الحكومة الحالية وانفتاح رئيس وزرائها السيد العبادي على الجميع وحل وتفكيك جميع المشاكل التي تطرحها الكتل الاخرى والاحزاب والشخصيات المستقلة نجد من يغرد خارج السرب بل يهدد ويتوعد ويحاول فرض الشروط او الاشارة الى أننا سوف نعمل وكذا وهذا هول حال امثال ظافر العاني الذي نراه دوما يضع العصي في عجلة أي حكومة لا تتلائم واهوائه او اهواء من يخطط له لأنهم يبدو يريدون حكومة وفق منوال البعث او وفقا للمنهجية الطائفية التي تحيط بنا من المنطقة العربية ولذلك فهو يطبل ليل نهار من اجل بعض الموتورين ممن يدعون السياسة والعمل السياسي وهم ليسوا اكثر من بيادق شطرنج تحركهم دوائر المخابرات الخليجية لضرب العراق ونظامه السياسي الجديد ولذلك فهو اليوم يطبل لثلة من الارهايين الذين يقيمون مؤتمرا ضد الارهاب في كردستان يعقد هذا اليوم حيث يصرح على هامش المؤتمر النائب العاني بأن صبر المجتمع قد ينفذ اذا لم تفي الحكومة بوعودها والغريب انه يؤيد ويحضر هكذا مؤتمر مع وجود عدد من الارهابيين والمجرمين القتلة الذين يحضرون هذا المؤتمر من امثال طارق الهاشمي ورافع العيساوي والناطق باسم الجيش الاسلامي حيث يقول العاني متهكما صحيح اننا في تحالف القوى ما نزال ندعم حكومة العبادي ونثمن النوايا والاجراءات الطيبة التي اتخذتها لكن هذا الدعم مشروط بحسن تنفيذ الاتفاقية وفق توقيتات نهائية!!!!!! . فالوقت ليس مفتوحا لتطبيق ما اتفقنا عليه كما وان صبر مجتمعنا له حدود في ظل تفاقم معاناته الانسانية ، فهل هي رسالة من العاني قبيل عقد المؤتمر او على هامشه من اجل تهديد الحكومة العراقية  وهذا غريب لم يحصل في دولة اخرى ان تكون مشاركا في العملية السياسية وتجلب الى ارض الوطن أناسا محكوم عليهم بالاعدام ومتهمين بالارهاب وقتل الناس وتعقد لهم المؤتمرات وتهدد بهم الحكومة ، لا اجد مسرحية سياسية سخيفة اكثر من هذه المسرحية .
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media