المالكي والعبادي أيهما أكثر وطنية ؟
    السبت 20 ديسمبر / كانون الأول 2014 - 06:43
    حسن الخفاجي
    لا أنكر أن إحباطا حادا أصابني بمقتل وأبعدني عن الكتابة ، لولا مقال "ما يفسده السياسي يصلحه المثقف" للكاتب  المبدع حسن حاتم المذكور ، المقال أعاد تحريك الدماء بعروقي ودفعني للكتابة مجددا. أنا محبط لان أفق التغيير الذي يريده  كل عراقي غيور أشبه بالمغلق لعوامل عدة: أقلها حالة الخصومة غيرالشريفة التي تصل إلى حدود التسقيط  بين من يديرون الدولة .

    تبدأ المبارزة بالاتهامات ونزع الوطنية ، وكأن من يتناوبون على حكم العراق أفرزتهم معركة شارع أو حلبة ملاكمة بنزال لا يستند على قانون لعبة ، نسوا أنهم جاءوا للحكم نتيجة انتخابات وان جرى التجاوز على نتائجها بحجة المقبولية الوطنية والتوافق ، نسوا أنهم خرجوا من بوابة فكرية واحدة ، أو جمعهم هدف واحد ، بعضهم من حزب واحد وتقاسموا بالغربة شرف الوقوف بوجه الدكتاتورية !.

    لقد ضاع وسيضيع الباقي من الوطن بعد ان تقاسم المتخاصمون من كل الجهات خيراته وامتيازات منحوها لأنفسهم استنزفت ثرواته ، وظل أغلبية الشعب جائعا و متفرجا .

    لقد ضاعت الحقيقة وسط هذا الكم الهائل من الأكاذيب ، وضاعت أصول المبارزة بشرف، وافتقدنا خصومة الفرسان، الذين يتسابقون ويتخاصمون على خدمة هدف نبيل هو الوطن: "أنت خصمي ابرز ولنتبارز بشرف" ، لا وجود لها في قاموس اغلب ساسة العراق.
    وكأن الآية الكريمة  "كلما دخلت امة لعنت أختها" قيلت بحقهم .

    يكمل ساسة العالم المتمدن ما بدأه أسلافهم ، أما نحن فمن يأتي أول ما يفعله هو إلغاء من كان قبله في المنصب وإبعاد كادره وإلغاء مشاريعه، حتى وان كانت تصب بمصلحة الوطن!.
    في عالمنا المتخلف حد النخاع قلة من يقفون مع الصالح العام والنافع للوطن ويناصرون الحق من أي جهة صدر ، أما الأكثرية فصاحبهم ملك صالح وخصمه الشيطان الرجيم.
    أفرزت هذه الحالة ثقافة الدكتاتورية وكرستها الثقافة الدينية. نسوا أو تناسوا ان عالم السياسة  يخلو من الملائكة وتكثر فيه  الشياطين .

    وصلتني  رسالة احترم مرسلها لكنه انحاز مائة بالمائة إلى السيد العبادي وجعل من السيد المالكي شيطاناً!.
    لم نعرف خير وشر السيد العبادي بعد مائة يوم من حكمه. خلال الفترة  الماضية اصدر السيد العبادي قرارات أفرحت الأكثرية وأخرى أغضبتها. بين هذه وتلك تفاصيل لا بد من المرورعليها. للسيد المالكي في فترتي حكمه سلبيات وايجابيات ، الايجابيات كان اغلبها  في فترة حكمه الأولى واغلب السلبيات في فترة حكمة الثانية. من الايجابيات توقيعه على حكم إعدام صدام ومحاربة الخارجين على القانون وقانون استثمار الحقول النفطية. ابرز أخطاء السيد المالكي وسلبياته هي: انتشار الفساد واللصوصية ، وعدم محاسبة الفاسدين  والسراق، والهزائم العسكرية والكوارث الأمنية، و يعاب عليه كثرة الفاسدين والفاشلين والنفعيين من حوله، الذين حجبوا عنه التواصل مع النخب الخيرة، هؤلاء أنفض اغلبهم من حوله قبل غرق مركبه.

    سألت أكثر من ضابط برتب كبيره عن ملاك الفرقة العسكرية، الكل اتفقوا على أن الحد الأقصى لملاك الفرقة هو ١٢ ألف مقاتل ، لان الفرقة الواحدة تضم أربعة ألوية وكل لواء تعداد جنوده لا يقل عن ٢٥٠٠ جندي ولا يزيد عن ٣٠٠٠ جندي .
    السؤال : من أين أتي السيد العبادي برقم ٥٠ ألف فضائي من أربع فرق؟.
    أنا هنا لا اردد ما قاله السيد المالكي ، لكني أيقنت ان ما  قاله السيد العبادي غير دقيق !..

    اتفاق السيد العبادي النفطي الذي قاده ووضع لبناته ألأولى السيد عادل عبد المهدي مع إقليم كردستان قال عنه خبراء نفطيون ودستوريون انه تجاوز على الدستور وفيه تفريط واضح بحقوق عموم الشعب لمصلحة الكورد. استغرب جدا صمت المرجعية على هذا الاتفاق هل باركته أم ماذا؟.
    ظل الاتفاق النفطي بما عليه من ملاحظات يتيما  بعدما استضافت كردستان مؤتمر ضم مطلوبين للقضاء محكومين ومتهمين بالإرهاب ، بعض من حضروا يعلنون صراحة وقوفهم بالضد من العملية السياسية !.

    خطوات السيد العبادي في التقارب والانفتاح على السنة والمحيط العربي باركها الأكثرية وعدها الأقلية انبطاحا .

    رفع السيد العبادي شعار الإصلاح ، وبدأ حملة لمحاربة الفضائيين وحسنا فعل ، لكن السيد العبادي وبدل ان يقلل من أعداد ونفقات  أفواج الحماية الرئاسية ، اصدر أمرا قبل أيام بتشكيل فوج من ٢٥٠ منتسب لحماية  السيد سليم الجبوري أسوة بمن سبقه .
    هل يصب قرار  السيد العبادي بمصلحة العراق المنهك ماليا ؟.

    كتب غيري الكثير عن حملات منظمة تقودها  فرق تناهض السيد المالكي لتسقيطه وشيطنته، بعضهم طالب بمحاكمته، ضاعت بين كم الأكاذيب ضد السيد المالكي الكثير الحقائق، التي يجب ان يجري التحقيق بِهَا .
    أذا أثبتت التحقيقات الجارية ألان حول قضية احتلال داعش للموصل تقصير المالكي فانا أول المطالبين بمحاكمته.

    يسهم فريق يساند السيد المالكي  بشيطنة السيد العبادي وتجريم وتقزيم كل ما يقوم به من خطوات وهذا خطأ آخر.

    ان  نضع  السيد المالكي ، الذي أمضى ثماني سنوات في الحكم مع السيد العبادي ، الذي لم يمضي على توليه المنصب إلا أشهر في ميزان  واحد للحكم بينهما  فهذا خطأ كبير.

    الاتهامات بنزع الوطنية من طرف ومنحها للطرف الآخر فيه ظلم كبير للطرفين.

    كي يبنى العراق بناءً سليمًا ، علينا ان نقف مع الحق وندافع عنه، ونعمل بالضد من الباطل من أي جهة صدر .
    الخصومة والعداء تهدم الوطن وتسهم بتمزيقه .

    لوطنية عقيدة والسياسة حرفة"


     hassan.a.alkhafaji@gmail.com
    السبت :20 - 12 - 2014
    التعليقات
    1 - حثالات المالكي
    ابو زيد    20/12/2014 - 09:02:3
    ابو علي الورد...الف الحمد لله على سلامتك...الرقم الذي جاء به العبادي هو من القادة الحثالات الكبار في وزارة الدفاع الذين زرعهم المالكي ويحارب بقوة لابقائهم وعلى رأسهم امين السر العام الغبي والذي احاله العبادي على التقاعد ولكن رفض حزب الدعوة وتهديد المالكي اوقف ذلك...العبادي يحتاج الى دعم غير محدود للتخلص من قاذورات الماكل...للعلم حتى نفسية الناس تحسنت بعد ما تخلص العراق ارضا وشعبا من الهالكي المجرم...والهالكي لا هم له الان الا اسقاط الحكومة والجيش الان
    2 - ان هذا لشيء يراد
    احمد الواسطي    20/12/2014 - 09:53:5
    استسلم المالكي شيئا فشيئا للتيار الفرهودي من حاشيته من الدعوة والبعثية القدماء ولكن بعد طول مقاومة لهم لعدم ثقته بالشركاء الآخرين ، اليوم العبادي استسلم كليا للشركاء الآخرين منذ البداية وفضل عدم الاستسلام للحاشية الدعوية لانها معروفة النزعة وسبق ان اوردت المالكي مهالك السياسة ، في النهاية سيجد العبادي نفسه وحيدا عندما يملأ شركاؤه جراباتهم ويرسموا حدود أقاليمهم على بقع الدماء النقية لشباب الوطن ،
    3 - ما لا يقدرون عليه
    احمد    20/12/2014 - 10:41:4
    عزيزي الأستاذ حسن: حقا ما ختمت به مقالك، فالوطنية عقيدة ومباديء لا يجوز التفريط بها ولكن السياسة احتراف وممارسة مهنة وابرام صفقات. وفي بلداننا المغلوبة على امرها فان من يمارس السياسة احترافا يكون شأن الوطنية لديه جزافا............ فلا ينبغي ان نتوقع من اي من هؤلاء المحترفين (ولا اريد ان اذكر ايا من نعوتهم الأخرى)، ما لا يقدرون عليه.
    4 - أمر دبر بليل
    قاسم لازم..    20/12/2014 - 11:32:5
    علينا أن لا نستعجل في إصدار الأحكام ونتناول السطح ولاننظر إلى العمق الذي يغج بالكثير..المالكي والعبادي كلاهما من ذات الحزب والكتلةهذا أولاً وثانياًالمالكي رثيساً للوزراء والعبادي رثيساً للحنة المالية في البرلمان..وإذا كان هناك شيء ملموس فأين عمل اللجان البرلمانية حينها؟ كل ما يقال ويردد كالإجترار لايعني شيثاً..عندما نترك السطح ونبحث عن المستفيد من المسرحية برمتها..كل القوى السياسية تعمل جاهدة للأستفادة بأقصى مايمكن لوجودها في السلطة الجميع يلهث خلف المال والجاة التي توفرها السلطة وتجلبها المناصب المهمة..أما الوطنية فأعتقد أن الجميع لايعيرها أية أهمية..والمواطن ماهو إلا رقم يمكن محوة بعد إنتهاء صلاحيتة...ولكن للتاريخ نقول أن المالكي جورب من الجميع(الأقربون وألإبعدون)والكل يغني على ليلاة ولكل أساليبة..من توضيف اللعب بورقة المرجعية إلى إدحال داعش بالطريقة والكيفية التي كان العامل الدولي حاضراً فيها بوضوح..نقع في خطأ دائماً مايتكرر..وهو شخصنة الأمور بهذة البساطة ..ونظرة بسيطة لما آلت إلية بعض من الأمور وكمثال بسيط نستطيع أن نحدد بأن الأستبداد الديني والأحتكار الأقتصادي والأقطاع السياسي والدكتاتورية العشائرية هي التي سادت بعد حقبة المالكي..فاهي مفاتيح الأقتصادوالمال والمقدرات الأخرى بيد الأربعة ورثة هذة الصفات الملكية وهم عمار الحكيم ومسعود بارزاني وآل النجيفي وأتباعهم..وهم على هذا إتفقوا منذ سنين وصوروا المالكي سداً يجب إزاحتة بأي ثمن حتى تفتح حصون أمانيهم...والقادم سييكشف الكثير مما كان تحت سطح الأحداث......
    5 - افواه وارانب
    محمد علي مزهر شعبان    20/12/2014 - 12:08:3
    الاستاذ حسن المحترم اشاطرك الراي في حالة هي اصابت الكثير ممن كانوا يواكبون الكتابة مع احداثها ومدار حركتها واذ بها تتوقف ... ثق لم يكن تطويع نفس وقريحة على الكتابة .. انه ذهول وشرود ذهني هائل عطل كل ملزمات ودوافع الكتابة ... عن الافاقين فانهم بدلا ان تكتب عنهم اعلنوا انفسهم على الملأ ... عن سراق الصناديق فلا تحتاج الى دعومات تثبت ذلك .. وكأن من سرق صوتك قد سرق ارادتك .. فتعطلت الرغبة حتى اضحيت ليس في يأٍس بل في ظلامية مكان وزمان.. اما اعلاه من نكرات المعلقين حين يعلقوا لافتة الجهلة .. الهالكي من اوصاف وكانهم في عربدة حانة .. لا يسع الانسان الكتابة بل حتى القراءة
    6 - نعم فلنقف مع الحق
    عابر سبيل    20/12/2014 - 13:28:4
    لا أعرف لماذا يستقتل البعض دفاعاً عن شخص قاد البلد لفترة وانتهت صلاحيته.. لقد فعل الصواب أحياناً وفعل الخطأ في أحيان أخرى، ولكن كل السياسيـيـن لهم فترة صلاحية ومن ثم تـبـدأ أخطاؤهم بالازدياد حتى يصبح وجودهم في المنصب هو الخطأ الأعظم. يجب أن يكون ولاؤنا للوطن وليس لشخص بحد ذاته، فاذا أخطأ علينا أن لا نسانده على الخطأ، وان أصاب فعلينا أن نسانده على الصواب.. لقد ذكر السيد حيدر العبادي بأن الجنود الفضائيـيـن بلغ عددهم 50 ألفاً أي بما يمكن أن يشكل أربع فرق عسكرية، ونحن نعرف منذ زمن بعيد بأن الحقيقة هي أفدح من ذلك بكثير، حيث أن معظم أفراد الجيش العراقي للأسف الشديد هم من الفضائيين يتفقون مع الآمر لكي يخفي أمر غيابهم ويعطيهم نصف مرتباتهم ويأخذ هو النصف بينما هم ينشغلون بأعمال أخرى ولا يعرفون أين تقع وحداتهم العسكرية. هذه للأسف نقطة صغيرة في بحار الفساد الذي ضرب العراق في عهد السيد المالكي.. وقد تورط في بعض صفقات الفساد تلك بعض الوزراء والمسؤولين الكبار وحتى حمودي ابن السيد المالكي، وقد اعترفت السيدة حنان الفتلاوي كيف أنهم جميعاً تقاسموا الكعكة وكل واحد أخذ نصيبه من الصفقات والمقاولات.. حتى بلغ الفساد استيراد أجهزة مغشوشة للكشف عن المتفجرات من قبل هادي العامري، وكذلك بيع محافظات بأكملها الى داعش وتسليم الجيش الى الأعداء وذلك بصفقة كبيرة من قبل قيادة الجيش وذلك بشهادة الجنود. نتأمل أن ينجح السيد حيدر العبادي باجتثاث الفاسدين ومحاسبتهم لكي يكونوا عبرة لغيرهم، لأن من أمن العقوبة أساء الأدب. ولكم جميعاً كل التحية والاحترام.
    7 - وين الچارة
    ياسمين    20/12/2014 - 15:22:5
    شلون نجيب واحد من المريخ؟؟؟؟ المتدينين سرقونا والعلمانيين بس يتفرجون شلون وين الچارة؟؟
    8 - كلاهما مكمل للاخر وكلاهما في اتجاه وطني واحد
    عبد الله    20/12/2014 - 18:16:0
    يعني مقارنة مجحفة لان هذاك المالكي ما خليناه يجر نفس والعبادي توه كال يالله وبلش بعد كلشي ما فتهمنه منه وخصوصا انا عندي شكوك تراودني حول اتفاقية اربيل وبغداد حول النفط وسرية الاتفاق ولا احد يعرف بالتفاصيل ما هي ولما هذه السرية الغير مبررة الا اذا كانت لصالح جهة ضد اخرى ولحسابات خارجية امريكية واسرائيلية بحتة اعتذر لصراحتي وخصوصا انا كره اللف والدوران
    9 - الأسماء لا تعني شيئا
    ABBAS, HAKI    20/12/2014 - 18:24:0
    أنا شخصياً أعتقد إن العبادي مثل المالكي..........لأنه لا يتمكن من محاربة الفساد بالفاسدين الحكومه الحاليه فيها الكثير من الشخصيات المشبوهه المفروضه على حكومة المحاصصه من أمثال د. عادل زويه وباقر جبر( عنده خليه من الحمايه يقودها أولاد أخيه.... للخطف والتصفيه مجازه من المجلس الأعلى لأرهاب الخصوم) و الحرامي بهاء الأعرجي و هوشيار زيباري وزير الماليه لجمهورية برزان وأسامه النجيفي ممثل داعش في مجلس الرئاسه. والأنكى من هذا......... إن هولاء وكتلهم لايؤمنون بوحدة العراق.........فكيف تنجح حكومة العبادي؟ وصدقني إن أمريكا والغرب هم أكثر حرصاً من هؤلاء الحراميه على وحدة التراب العراقي. لذا فأن الأسماء لا تعني شيئا بقدر مانحتاج إلى حكومة الأغلبيه السياسيه التي تجعل رئيسها حرّ الأختيار لوزرائه وبالتالي نتمكن كشعب من تفسير أمورنا الحياتيه في إطارها القانوني الواضح.
    10 - لا نحتاج الى تسطيح الفروق بين الرجلين، القضية أعمق مما جاء في المقال
    قبس نايف    20/12/2014 - 20:16:1
    ليست المقارنة بينهما بمعيار الزمن،الناس تُقارن بينهما بمعيار آخر، ربما التواضع، ربما التفهم، ربما بـ تبدل ادارة مجلس الوزراء من اسلوب الخطابة الى اسلوب العمل (سنوات ولم ارى السيد المالكي يكتب كلمة اثناء جلسة مجلس الوزراء، بينما العبادي يتصرف وكأنه يدير ورشة عمل)، عموماً نحن بحاجة ماسة للمقارنة و الانحياز للعبادي، بتصوري هذه المقارنة سـ تشكل ضغط على السيد العبادي (وربما عون) لعدم اضافة رصيد جديد من الفشل في حقبة ثالثة يقودها رئيس وزراء من حزب الدعوة الاسلامية .... كما اجد الكاتب ضيق كثيراً زاوية سلبيات المالكي، فـ أهمل تدخله بالقضاء و الهيئات المستقلة، و اغفل النهج القروي في تقريب الانسباء و الاقارب، وأغفل الفرق في الخلفية الثقافية و التنظيمية لكل من الرجليين، المالكي خلفيته عسكرية (مسؤول المكتب العسكري) و نشأ في بيئة ريفية تؤمن بعقل الصراع، بيما الثاني خلفيته علمية و بيئته مدنية بغدادية تؤمن بالتفاهم و التسامح، نعم المالكي سلبياته افسدت أيجابياته، والناس تتأمل خير من العبادي.
    11 - قبل خمسة ايام فقط من اليوم
    اسمع هالسالفة حقيقية اخ حسن    20/12/2014 - 22:12:2
    سيارة مفخخة دخلت مع موكب المطلك ولزموا السيارة بس ولا كالوا له على عينك حاجب للمطلك !!! اخي المكسيك اامن من وضع بلدنا للاسف
    12 - لم تفهم قول العبادي
    عدنان جبر    20/12/2014 - 23:30:3
    ال 50 الف ما يعادل اربعة فرق هذا ما قاله العبادي وليس من اربعة فرق!!!
    13 - يجب تشخيص المرض الحقيقي
    داخل السومري    21/12/2014 - 13:14:5
    شكرا لك استاذ حسن على هذا المقال المتوازن.حيث انك اعطيت السلبيات والايجابيات لكل من الشخصين.العبادي والمالكي من مدرسة متخلفة واحده وهي حزب الدعوة الاسلامية.قدوتهم الفيلسوف الروزخوني ابراهيم الجعفري.وهذا الجعفري هو من دبر المآمرة الاخيرة ضد المالكي بأستغلال نفوذه وسيطرته الروحية على العبادي وبعض الشلة من اعضاء حزب الدعوة الطامعين في المناصب التي توفر لهم الفرص للاستمرار بسرقة قوت الشعب العراقي المغلوب على امره.لم يكن بمقدور هذه الشله من قيادة حزب الدعوة ان يحلوا مشكلة المالكي بطريقة ديمقراطية متماشية مع الدستور،فلجؤا الى اسلوب المؤامرة وخرق الدستور والاخلاق الاسلامية التي يتبجحون بها.ما ذا سيقول الجعفري والعبادي للالاف التي صوتت للمالكي،هل سيقول لهذه الاصوات التي تقرب المليون انهم صوتوا لشخص غير نزيه وانهما وحدهما من يستطيع تميز من هو النزيه.ولهذا كان من حقهما ضرب هذه الاصوات بعرض الحائط وسحقها بأحذيتهم. كل حزب اسلامي مهما كان لايؤمن بالديمقراطية ويعتبرها ضد مبادئ الاسلام،ومبادئ الاسلام هو التسلط على جموع الشعب وجعله كالقطيع يسيروه متى شاؤا واين ماشاؤا.واذا ما تكلموا عن الديمقراطية فهو ذر للرماد في العيون ولما تتم لهم السيطرة الكاملة تظهر ديمقراطيتهم على حقيقتها.والينظر كل شخص الى التاريخ الاسلامي الطويل ليرى الامثلة الكثيرة على ما ذكر.وها نحن الان في القرن الواحد والعشرين ونعيش تحت الارهاب الاسلامي من قتل وتشريد وجهاد نكاح وووووو.
    14 - إحتراماً للموقع ولكاتب المقال لم أذكر بعض أسماء الكُتاب !.
    عاصم الفيلي    21/12/2014 - 14:04:1
    تحياتي لك ياأستاذ حسن. المقارنة بين الأثنين تخطى حدود السياسة لينفذ إلى عالم الصحافة والكتابة وبشكل لاحضاري ومُعيب. ولقد خلقت هذه المقارنة وغيرها من المقارنات مجموعة خاصة من الكُتاب من الذين يسترزوقون على مفهوم الطائفية وعلى عطايا هؤلاء السياسيين ورجالات الدولة, وأصبحوا يدافعون على ثقافة طمس الحقائق بمستوى عالي من الحرفية وبشكل صريح وفظ, وهم يشاركون بطريقة غير مباشرة في تعميق الأزمة الخانقة في البلاد عن طريق كتابات زائفة ووخاوية من الصدق والضمير الأعلامي. وأصبحوا يكتبون بشكل تشقعرُ منه الأبدان والأذهان, وإيماناً بالمقولة الشهيرة: كذب كذب ثم كذب لكي يصدوقك. كُتاب يسطرون ملاحم تستمد حقيقتها من خيالهم الواسع من أجل تبرير وترسيخ ثفافة الإحباط لدى المواطن البسيط وترسيخ مفهوم السرقة والنهب على أنه هبة آلهية مختصة بطبقة مُعينة, هذا النهب الذي تعرض له مؤسسات الدولة في السنوات الأخيرة من حكم الحكومات السابقة, سوى عبر الإنفاق اللامبرر, والمعاشات الخيالية, والصفقات النفطية والعسكرية والبنى التحتوية المشبوهة والامتيازات اللامعقولة والمناصب الوهمية, والحمايات المدججة بإحدث الأسلحة, والبذخ المقرف اللامعقول, وشراء الذمم والأبواق الصحفية ). هؤلاء الكُتاب من كل الأطياف والقوميات والأحزاب لهم دور سلبي وخطير في تأجيج الفتنة والصراع الطائفي المذهبي القومي في البلاد. تحياتي لكم
    15 - قال العبادي وقالوا
    طارق الروضان    21/12/2014 - 22:53:2
    العبادي قال ٥٠ الف فضائي من اربع فرق ولم يقل تعادل بامكان المشكيكين الرجوع الى اصل الخبر في مواقع جريدة الزمان والعربية والجزيرة وغيرها الكثير من المواقع يكفينا الركوض وراء موجة الحكام الحاكم مكلف بخدمة لزمن محدد تنتهي فترته وتنتهي صلاحيته لكنا شعب نعشق الدكتاتوريين كان صدام وجاء علاوي والمالكي ولكل هؤلاء اتباع يعتبرونهم الهة خدم هلمت كول المانيا المانيا ٢٤ سنة وانتهى كاي الماني متقاعد متى ننزع ثقافة الامر المطاع والخادم المنفذ الذليل كفاكم النفخ في ابواق المالكي والعبادي فهم بشر ومعرضون للخطاء تحملوا من ينتقد اخطاءهم ولا تجعلوهم الهة انا مع الكاتب الذي مسك العصى من وسطها وانتقد ما يعتقده اخطاء الطرفين
    16 - خالف شروط التعليق
    ...    26/12/2014 - 00:24:2
    ...
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media