السيد العبادي : أبعد الرقيع - و اللوگي عن الحكومة!!
    الخميس 11 سبتمبر / أيلول 2014 - 20:41
    حسن أحمد
    صفتان : هما الرقاعة واللواگة .. قد لايخلوا منها متصدّ لقيادة  شأن ما في دولة العراق .. اداري مستقل او سياسي سئمنا السماع لاكاذيبه , وهو يهرف بما لايعرق ضيفا دائما على شاشات التلفزة !

    الرقاعة : هي باختصار حب النفس والاعتقاد بانها مثالية وقمة في القابلية المهارية  او الفكرية .. ولقد قال الحكيم العظيم ابو الحسن : اعجاب المرء بنفسه دليل على حمقه ..  وهذا الضئيل يرى رايه أصوب الآراء , وان شخصه خير من يلي الحكم ويصلح المجتمع ... ولهذا كان ليس مستغربا  تكالب اغلب البرلمانيين على تسنم المناصب العليا والوازارات , وقد يدفع بالبعض لارتكاب اخطاء او خطايا بحق المنافسين له .. والخاسر هو العراق وشعبه - لان الرقيع سوف يحل محله في العادة رقيع مثله -  والنتائج دائما تدني اداء في مختلف مستويات الدولة .. لان الافراد الكبار في مهاراتهم وقدراتهم يكونوا بعيدين عن الخوض في مسنقع اطماع الرقعاء الفارغين ... والرقيع مرشح اكيد الى مرتبة اللوكية بامتياز !

    اللواگة   : تعني التملّق .. وهي : وسيلة ملتوية للوصول الى هدف شخصي على حساب المبادئ .. وهي في السياسة  تعني : الغاية تبرر الوسيلة , وان كانت رذيلة .. فالسياسي يمارسها في عزلة عن الاخلاق والقيّم والمبادئ السامية .. والمتملّق هو شخص يتودد الى الغير لتحقيق مصلحة ما أو ما يصبوا اليه حتى لو تطّلَّب منه الخضوع والتذلل ,وهو سلوك ينم عن نقص في الشخصية مع ثلم قي الكرامة .. فالفرد المتملّق لايعارض من يتملّق له و ان كان الاجراء ضده .. وظاهرة التملق لاتضر الشخص وانما المجتمع باسره عن طريق وضع الشخص غير المناسب في المكان المفروض ان يكون مناسبا .. واخرا : ان التملق وسيلة من انواع النفاق يجلس من خلالها المتملق على كرسي السلطة وان كان يعيث فيها فسادا .

    لك الله ياعراق الخير .

    المهندس حسن احمد
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media