بغداد (المسلة) - اتّهم عضو "ائتلاف العربية" في محافظة صلاح الدين، مشعان الجبوري، نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، بالسعي الى استبداله بعضو آخر في مجلس النواب.

وقال الجبوري في تدوينة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان "المطلك ابلغ السياسي غالب الشابندر بذلك.

واعتبر الجبوري ان "ذلك من استحقاقه لأنه صاحب اعلى الاصوات".

وارجع الجبوري موقف المطلك منه الى "كشفه اسماء متورطين في جريمة سبايكر من البوناصر وهم من اقارب صدام وان المطلك يتستر عليهم".

وكانت انباء قالت ان مشعان الجبوري ادى اليمين الدستورية كنائب في مجلس النواب بديلا النائب احمد الجبوري الذي نال الثقة وزيرا للدولة لشؤون المحافظات ومجلس النواب. فيما نفت انباء اخرى ذلك.

وقال الجبوري موجهاً سؤاله الى اعضاء مجلس النواب وكل العراقيين "هل مثل هذا الرجل الذي يريد التستر على المتورطين بمجزرة راح ضحيتها آلاف الشباب العراقيين يجوز له ان يستمر نائبا لرئيس وزراء العراق".

وكان المطلك قال في مقابلة على قناة "العراقية" أن "المكون السني لن يهمّش في هذه الحكومة وأخذ استحقاقه"، داعيا "المواطنين في المحافظات التي تسيطر عليها داعش إلى ضرورة البدء بمرحلة جديدة لضرب تلك العصابات والتوجه لبناء البلاد".

وقال المطلك إن" فكرة الحرس الوطني جزء من مشروع طرد عصابات داعش الارهابية"، لافتا إلى أن "يفترض وضع آليات مناسبة لاختيار ناس اكفاء لينخرطوا في الحرس الوطني الجديد".

وفي تدوينته التي تابعتها "المسلة" كشف الجبوري اليوم الاربعاء عن ان "غارة جوية على تجمعات للمجرمين الدواعش قرب الضلوعية ادت الى مقتل اكثر من 20 منهم بينهم قيادات مهمة".

وقال الجبوري ايضا "تأكد مقتل المجرم ياسين علي سليمان شلاش الملقب ابو عبدالله وهو قيادي في دولة المجرمين (الدواعش) بعملية عسكرية بين المقاتلين الاكراد والطيران الامريكي في قرية حسن شام بمنطقة الخازر قرب الموصل الثلاثاء الماضي".

وقال الجبوري ايضا ان "شلاش قد اعتقل في 2010 وحكم عليه بالمؤيد واودع الى سجن ابو غريب وهرب في 2013 وذهب الى سوريا والتحق بالدواعش واسندت اليه المسؤولية العسكرية العامة لولاية نينوى وهو احد المسؤولين عن عملية اختطاف الايزديات واختفائهن".