بغداد (عين العراق) - أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية مثال الآلوسي , الخميس , ان المسؤولية في متابعة ملابسات "مقتل" مدير جرائم بغداد العميد اسماعيل حميد زاير , تقع على عاتق الحكومة باعتبارها الراعي الأول للمواطن العراقي , مبينا ان العراق قادر على مخاطبة السعودية بنفس اللهجة التي خاطبتها من خلالها ايران , على ان يقتنع رئيس مجلس الوزراء العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري بانهم متساوون في المكانة وفي القدرة السياسية .

وقال الآلوسي لـ"عين العراق نيوز" , ان " المفروض ان تكون الحكومة العراقية العراقية هي الراعي الأول والرسمي للمواطن العراقي , وبما ان السيدة زوجة الفقيد افادت (باختطاف العميد وقتله من قبل اناس مجهولين اثناء ملابسات حادثة منى) , فيجب التعامل مع هذه الشهادة على انها حقيقة " , موضحا ان " لا غاية لزوجة الفقيد في ادعاء شيء غير صحيح , خصوصا بعد فقدانها لزوجها ".

وأضاف الآلوسي ان " الحكومة قادرة على مخاطبة السعودية بنفس اللهجة واللغة التي خاطبتها من خلالها ايران حول حادثة منى , على ان يقتنع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري بانهم متساوون في المكانة وفي القدرة السياسية " , وفيما نوه الى ان " العلاقة العراقية-السعودية التي تتبجح بها الحكومة العراقية على المحك , بسبب نوايا السعودية تجاه العراق وعدائها الدائم " , شدد الآلوسي على ان " السعودية والعراق مطالبين بكشف حقيقة ما جرى ".

وكانت منطقة الكرادة , وسط بغداد , افاقت صباح اليوم على اصوات صافرات السيارات الحكومية التابعة لوزارة الداخلية وغيرها في تشييع مهيب لجثمان الفقيد , في حين أكدت زوجة الفقيد في وقت سابق لوسائل اعلام محلية ان " العميد تم اختطافه خلال الحج بالتزامن مع حادثة منى في حادثة مدبرة" , كما وعزّت وزارة الداخلية ذوي الفقيد في بيان لها اطلعت " عين العراق " عليه , سائلة الرحمن ان يلهمهم الصبر والسلوان.