بغداد (أين) - عد نائب عن التحالف الوطني حادثة تدافع مشعر منى في السعودية بداية لنشوب خلافات في المنطقة.
وقال علي البديري لوكالة كل العراق [أين]، إن "الذي جرى في السعودية توجد عليه الكثير من علامات الاستفهام لان هذا الوضع حدث في بلد لديه تجربة كبيرة في موضوع الحج، فضلا عن وجود امكانيات مهولة وحدوث اكثر من حادث وهذا يعد مشكلة كبيرة".
واضاف البديري انه "في حال عدم اعطاء السعودية ايضاحات حول موضوع تدافع منى والسماح للبلدان الذين تعرض حجاجها للكارثة تشكيل لجان لتقصي الحقائق، فان ذلك سيؤدي الى نشوب خلافات في المنطقة".
وتابع ان "انشغال السعودية اليوم بالحروب ودعمها لبعض الجماعات الارهابية جعلها غير مؤهلة لادارة ملف الحج، وهذا الامر سيضعها كدولة معادية وليس دولة اسلام وسلام"، بحسب قوله .
واشار البديري الى ان "السعودية باعتبارها الراعية للحج ينبغي ان تكون محايدة، اما تدخلها في الحروب فذلك سيخلق مشاكل كبيرة في المنطقة".
وكان 717 حاجاً على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 805 آخرون في 24 ايلول الماضي، أول أيام عيد الأضحى، جراء تدافع وازدحام في شارع 204 المؤدي إلى جسر الجمرات بمشعر مِنى في مكة المكرمة.