بغداد (الصباح) - فندت السفارة الأميركية في بغداد مزاعم تناقلتها بعض التقارير الإعلامية التي أشارت إلى إيقاف واشنطن لعملياتها الجوية أو إيقاف تعاونها العسكري مع القوات العسكرية العراقية، في حين أكدت خلية الإعلام الحربي قيام طيران التحالف بتوجيه ضربة جوية أدت إلى مقتل العشرات من عصابات داعش الإرهابية في أطراف الرمادي.
وأوضحت السفارة في بيان تلقته «الصباح» أن «التقارير الإخبارية الأخيرة التي تزعم بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية قد أوقف العمليات الجوية أو التعاون العسكري مع القوات الأمنية العراقية، هي ببساطة غير صحيحة»، مشيرة إلى أن «أي توقف لم يحدث للضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف ضد داعش، كما لم يحصل أي توقف في جهود المشورة والمساعدة التي تقدمها أميركا».وأفاد بيان السفارة بأن «التحالف الدولي شن في يومي الثاني والثالث من تشرين الأول الحالي، ضربات جوية في أنحاء محافظة الأنبار كافة، بضمنها تسع ضربات جوية للإسناد المباشر لعمليات القوات العسكرية العراقية قرب الرمادي»، مؤكدة أن «التحالف ملتزم بالعمل مع شركائه العراقيين في عمليات تدمير داعش وتجريده من قدراته في محافظة الأنبار وأنحاء العراق كافة».
وفي تأكيد لبيان السفارة الأميركية، لفتت خلية الإعلام الحربي إلى أن طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية أدت إلى قتل العشرات من عصابات داعش الارهابي أثناء تجمعهم في أحد الاوكار في المحور الغربي في منطقة الزنكورة على أطراف الرمادي. كما أفاد بيان صادر عن قوة المهام المشتركة بأن التحالف نفذ 13 ضربة جوية ضد داعش في العراق وثماني ضربات في سوريا، لافتاً إلى أن «الضربات التي أصابت أهدافاً داخل العراق كانت في عشر مدن بينها الموصل والرمادي والفلوجة وأصابت عدة وحدات تكتيكية ومواقع قتالية وأهداف أخرى».