"الأخبار" بغداد - قال اﻷمين العام للحزب الإسلامي إياد السامرائي أن العراق يجد اليوم نفسه غير قادر على تحقيق الامن بنفسه فهو لذلك يلجأ للقوى المختلفة لمواجهة تنظيم داعش الارهابي والذي بات يمثل تهديدا دوليا .

وأضاف السامرائي إن مركز التنسيق وتبادل المعلومات مع الدول الأخرى موجود عمليا منذ اكثر من سنة والاعلان عنه اليوم يعطي مؤشر بالانتقال الى مرحلة اعلى من العمل ، مبينا ان وجه الاشكال في هذا الملف يكمن في مدى الالتزام بالقانون والدستور وضبط هذه العلاقة بالاتفاقيات الرسمية او المصادقة البرلمانية .

كما وأوضح بأن دخول روسيا على المشهد اضاف قطبا جديدا في المعادلة العراقية مما يزيد التنافس وتعدد القيادات للملف الأمني ويوجد حالة صراعات داخلية ، منبها إلى ان المساعدة الدولية التي يحتاجها العراق يجب ألا تكون سببا في اثارة الصراع والنزاع وأن تضطلع الحكومة بالضبط والاشراف وايجاد الصيغة المناسبة للتعامل معها .

وتابع : امام رئيس الوزراء اليوم وهو يواجه تحدي الارهاب والمطالبة بالإصلاح مهمة الانتقال إلى الحالة الوطنية التي ﻻ تتم الا بمشاركة جميع الفرقاء ، داعيا ابناء شعبنا للاستمرار بالضغط الذي بدونه لا يتحقق الاصلاح ولان توقف التظاهرات يعني اطمئنان رؤوس الفساد وعودتها لممارساتها السابقة .

وأردف قائلا : نحن اعلنا تأييدنا للتظاهرات ونحن مع استمرارها ودون التطرف في شعاراتها لأنه يفشلها ، مشددا على ان الديمقراطية لا تعني تغول الاخر عليك وسلب حقوقك وانما منح الجميع الفرص المتكافئة وفق الدستور الذي يحفظ الحقوق ويحمى المكونات كافة .