يداكِ الحنونتانْ
لا زالتا تصفع قُبلاتُ
فمك على خدي .
ووجهك الفضيُّ لازال
يتراءى ليْ ،
من خلف شباك الحنين ْ
فتستيضُ بيّ
كلُ جفون الذكرى
وترمي النوم على
سُلّم الوقت ،
حيثُ يمرُ عطرك
ينبوعاً على صحراء وجدي
فأغرق في الحُلمْ ،
تمزقني ريحُ الحنينْ ،
أسقطُ في موج اللهفة
حتى أصل كفيك
أو أتخيَل ذلك ،
لكن سكاكين بُعدك
تقطعني على خشبة جزارٍ ،
أنهضُ من نومي ،
مرعوباً
تجلدُ ظهري سياطُ
الوحدة
أشعرُ بالسأم ،
لكنّ خيالُ طيفك
يزيحُ الوحشة عن دربي
فأتخايلك :
قصيدة شعرٍ
أكتبها في دفتر
أحلامي
27/10/2015 بغداد