طارق الهاشمي يقود مخططا إرهابيا كبيرا يستهدف العراق بدعم مخابرات السعودية وقطر وتمويل يبلغ۲۰ مليون دولار
وكالة (نسيم) الدولية - افادت معلومات سرية بحوزة وزارة الداخلية العراقية عن مخطط إرهابي كبير يقف في مقدمته المدان بالارهاب والمحكوم بالإعدام طارق الهاشمي الهارب إلى اسطنبول و بعثيين و عناصر من تنظيم "داعش" الارهابي ، تدعمه المخابرات السعودية و القطرية ، بتمويل يصل الى ۲۰ مليون دولار لتنفيذه داخل العراق ، ويستند إلى تكليف خلايا إرهابية بتنفيذ تفجيرات بوساطة عشرات المفخخات .
نسخة جاهزة للطباعة
و تفيد المعلومات ، الواردة في وثيقة رسمية بتاريخ 16/11/2015 بحوزة وكالة الأنباء العراقية و تتحفظ على نشرها لحماية المصدر ، بأن زمرة من خلايا المطلوب للعدالة المدعو طارق الهاشمي الهارب إلى اسطنبول وبعثيين وعناصر من تنظيم "داعش" ، و بتنسيق مع المخابرات السعودية والقطرية و دعم مالي منها يصل إلى 20 مليون دولار ، تضطلع بمخطط إرهابي كبير ، لتنفيذه داخل العراق.
و تورد المعلومات أن المخطط يرتكز على تنفيذ تفجيرات واسعة النطاق في جميع أنحاء العراق ، و من ضمنها مواقع حساسة في بغداد ، قبل زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام .
وتضيف المعلومات "السرية" أن هذا المخطط الخطير يشمل تفجيرات عند العتبات المقدسة في بغداد و كربلاء و النجف والكوفة ، ومواكب حسينية مهمة، ومطاري النجف والبصرة.
ويقضي المخطط ، بحسب المعلومات ، ببدء التفجيرات من يوم 19 تشرين الثاني الحالي ، اعتمادا على 90 سيارة مفخخة مختلفة الأنواع و الأحجام . كما تشي المعلومات بأن بعض السيارات المفخخة يقودها انتحاريون لوضعها في مواقع منتخبة من بغداد والمحافظات.
وتحذر المعلومات من تورط قياديين في العملية السياسية والحكومة العراقية ، ومنهم مسؤولون في بعض الوزارات ، في المخطط الإرهابي عبر تسهيل نقل عناصر الخلايا في بغداد، وتزويدهم بهويات خاصة وباجات.
و تنبه المعلومات بأن بعض المتورطين يعملون في وزارات الداخلية و العمل والكهرباء ، ومديرية حراسات سجون الرصافة، ونجدة الأعظمية، ومن المفترض أن يسهلوا تحركات الإرهابيين ، ونقل المتفجرات ، والعبوات الناسفة ، بسياراتهم وسيارات تستخدم لجمع النفايات.
و تصف المعلومات بعض المتورطين بأنهم مدراء عامون على صلة بالإرهابي "طارق الهاشمي" ، ويتواصلون معه عن طريق هواتف "ثريا” حصرا ، وآخرون ينتمون لـ"الحزب الإسلامي العراقي" ، وضباط في الأمن الوطني والداخلية والدفاع برتب مختلفة.
وترفق الوثيقة الرسمية مع المعلومات قوائم بأرقام السيارات التي فخخت، وتشير إلى أن قسما منها معدة لاقتحام المنطقة الخضراء.