برلماني عراقي يكشف لـ"سبوتنيك" أنواع الدعم التركي لـ"داعش"
    الجمعة 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2015 - 05:32
    بغداد (سبوتنيك) - تمثل تركيا الحضن الحنون والطبيب لجرحى تنظيم "داعش"، الذين يصابون في العمليات العسكرية بالعراق وسوريا، وكذلك تعد سوقاً مربحة جداً لقادة الدواعش والمهاجرين لصفوف الإرهاب.

    وكشف القيادي في ائتلاف "دولة القانون"، النائب عن "التحالف الوطني" في برلمان العراق، مستشار الأمن القوي العراقي السابق، موفق الربيعي، لـ"سبوتنيك"، الخميس، أنواع الدعم التركي لتنظيم "داعش".

    وقال الربيعي، "إن النوع الأول من الدعم التركي لتنظيم "داعش"، في أن التنظيم يبيع النفط العراقي والسوري في السوق السوداء التركية بسعر وصل إلى 20 دولارا للبرميل الواحد، أي بنصف السعر العالمي للخام. والنوع الثاني من تسهيلات تركيا لـ"داعش"، في أن تركيا تمثل نقطة تجنيد الدواعش الجدد المهاجرين من كل بقاع العالم الأجنبي والعربي، والالتقاء مع قادة التنظيم في اسطنبول تحديداً، لنقلهم عبر الحدود التركية مع العراق إلى الموصل، ومع سوريا إلى الرقة.

    وأشار الربيعي إلى أن أعداد عناصر "داعش" الوافدين من تركيا إلى العراق، بالمئات شهرياً، بعد أن كانت أعدادهم في السابق بالآلاف.

    واتهم الربيعي الأمن التركي بغض الطرف عن تسلل وعبور عناصر "داعش" من تركيا إلى شمال العراق وسوريا.

    وألمح إلى أن جرحى تنظيم "داعش" في العمليات العسكرية بالعراق، شمالاً وغرباً، ومن الحرب في سوريا، يتلقون العلاج ويطببون في مستشفيات تركيا.

    وحذّر الربيعي الحكومة التركية ودعاها إلى العمل على تضييق الخناق على عناصر تنظيم "داعش"، الذين يتخذون أراضيها مرتعاً لهم، كي لا تصاب بنفس المشكلة التي أصيبت بها الدول التي دعمت التنظيم نفسه.

    وطالب العراق، في محافل دولية عدة، المجتمع الدولي والعالم، بتجفيف منابع الإرهاب وقطع خطوط إمداده وتوافد الشباب والفتيات إليه من مختلف قارات الأرض، لوقف نزيف الدم العراقي اليومي على يد تنظيم "داعش" الذي يستولي على أجزاء واسعة من شمال البلاد وغربه.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media