توائم،الأرواح تلتقي على مستوى قياس زماني ومكان
    الأثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني 2015 - 03:57
    بنيحيى علي عزاوي
    ناقد مسرحي مغربي الدراماتورج
    طيبة القلب نعمة من نعم الدنيا،... لا تباع ولا تشترى ولا تهدى أو تصنع بعلم معين... ثم لا تتحكم في نبتة بذرتها وبلورتها بتربية شعبوية غيبية أسطورية من طرف الأبوين... ولا المجتمع يؤثر فيها ...ولا حتى العلوم الإنسانية الدقيقة بشتى فروعها تستطيع تغيير بذرتها العسلية في الذات الملقحة بماء دافق من أبوين تزوجا من أجل سُنة ومصلحة النكاح فقط،..بل الزواج الرائع هو الذي تتواجد فيه جينات انسيابية عبقرية من لدن الخالق الوهاب الذي له سلطان الخلق للبشرية وجميع مخلوقاته له عليها صولجان رباني عندما يقول للشئ كن، يكون في اجمل تقويم... الزواج هو الحرث المحروث إما علوي سماوي أو أرضي حيواني ثم لقاء مغناطيسي للأرواح الطيبة بصدفة قدر مقدر عند الله معلوم وفي كتاب مرقوم يعرف سجايا مضمونه النجم الطارق الذي هو صلة  تواصل ووصال ما بين الأنثى الراقية النفس الطيبة المشاعر الجياشة والذكر السامي الفكر المستنير، هذان المخلوقان أكرمهما الله  برفعة الخلق من خلال ماء دافق مهين فواح يخرج من بين صلب المخيخ والعقل وإرادة الانسان الكوني العظيم الذي له اشراقة إلهية للإنسانية الإنسان في الزمن الآتي، هذا المخلوق الرائع الفكر المستنير من أنثى وذكر يتصف في عصرنا هذا بتنبآت مستقبلية في غاية الحكمة والأحكام عبر مغناطيسية الأرواح من لدن النجم الطارق الذي يوحي للطيفة التي يرعها الله سبحانه وتعالى في نواة القلب تعتبر"رادارا" رباني مغناطيسي له وحي يوحى مع توائم الأرواح.."اللطيفة" لها جنود مجندة وعلى رأسهم "السويداء"...هذان المخلوقان لهما هيام الأرواح الطيبة، ولهما قدرة قادر أن يزرعان نبتة طيبة في قلب جنينهما الإنسان الكوني المرتقب الذي أتحدث عنه من حين للآخر ....
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media