تولدت عندي بعد المشاهدة ملاحظات كنت فيها مشاهداً ومستمعا  وممحصاً لبعض أمور  ليس عن قصد  أولها

أن من حسنات هذا الأحتفال هو رؤية مالم تتح لكَ الأيام رؤيتهم  من مبدعين وأصدقاء وكذلك فرصة نفيرللأبداع لا نفخه لأنه ليسَ بالوناً  وكحافز للآخرين للعمل الجاد والمبدع في كل مناحي الحياة اليوميه

* وأذا ماعلمنا أن الأحتفال تتخلله فقرات فن ( موسيقا ، مسرح ، رسم )  وشعر  أضافة الى وضع الأصبع على طاقات واعده ستأخذ فرصتها آجلاً أم عاجلاً  ودليل تخريجنا هذا هو وجود طاقات شبابيه كبيره وجدت نفسها ومتنفسها  في هذه التظاهره ، وروابط (رابطة شباب الفن ) والتي نأمل تغيير أسمها الى : ( رابطة شباب الأبداع ) لأن تلكَ الرابطه تضم في أجندتها الأدب والفنون  سواء المرئية والمسموعة وفن العين وليس أدل على مانقول :  تزيين جدران المدينه دون مقابل  وتغطية نفقات   الرسم ومواده من مصروفهم الشخصي

.

* لقد غاب وكما قلنا من غير قصد ، عن أدارة المهرجان أمور منها تغييب الأفضل في الشعر الفصيح  والأدب  وتغليب الشعر الشعبي  وكلاهما أبداع

وكذلك تغييب الأفضل في جوانب وتسليط الأهتمام على أخرى ( مثال ذلك تكرار الأفضل في الدوائر وتكرار تغليب الأعلام والصحافة والرياضة على باقي المناحي التي لاتقل أهميةً

* أن دقة الأختيار أمر حتمي في نجاح مثل تلكَ الفعاليه ،

* لقد فعلت حسناً أدارة المهرجان بأستقطاب المواهب الشبابيه كما نجحت في تجديد روح المهرجان رغمَ غياب الدعم الحكومي  وخير مافعلته( دمج )المسؤول مع المواطن وأفراغ الخط الأول من الكراسي للمبدعين دون المسؤول الذي ذابَ  مع الحضور فكان المسؤول الواسطي نموذجاً طيباً لما نقول

* تحية من القلب لكل مَن أسهم بالقول والفعل والتكريم  ومثلها لأدارة (كوت نت ) نافذة المدينه الى العالم .تحيةً مني أنا الشاعر غني العمار

الى كل أصدقائي وطلابنا المبدعين وزملائي المسهمين ولكم جميعا

ـــــــــــــــــــــــــــ

لقطات :

ـــــــــــ

* حضر السادة محافظ واسط ورئيس مجلس المحافظة وأعضاء المجلس ومعاونو المحافظ وباقي المسؤولين وأخذوا أماكنهم في منتصف وآخر القاعة كمواطنين .

* كان لرابطة شباب الفن حضوراً مميزاً ترائى في العروض الفنية التي قدمتها الرابطه دون مقابل وبين فقرات الأحتفال

* الأقضية والنواحي وممثلون عن محافظات ذي قار والديوانيه وميسان كانت لهم بصمات واضحة في الحضور والأسهام

* مذيع المهرجان ومديره االزميل باسم الشمري أضفى ببديهته في التقديم روحاً جميله للمهرجان

* تجمهر القنوات العراقيه  الفضائيه ، في واسط وحضورها بكثافة للمهرجان يؤكد سلامته

* آسيا سيل للمرة الثامنه وهي ترعى هذه التظاهرة وتقدم هداياها وأسهامها

* وأخيراً وليس آخرا رجوعي من المهرجان ( بخُفَّي حُنين ) سوى ماحصلتُ عليه من لقاءات مع أحبة منعني العكاز والمرض وبعد الطريق من مواصلتهم ولايتصور البعض بأني أبغي شيئا  لأن نجاح مدينتي ومهرجانها  وشبابها هو أعظم هداياي  في دنياي