في خطوة كانت متوقعة من قبل شخصيات سياسية عراقية تنتمي الى اتحاد القوى العراقية الذي يرأسه النجيفي تعليقا على العمليات الاجرامية السعودية في اليمن ان يكون موقفهم متناغما مع الموقف الخبيث لآل سعود والحقد الوهابي حيث جاء تصريح اسامة النجيفي وهو نائب رئيس الجمهورية العراقية مناغما ومتناسقا مع تصريحات المجرم الهارب من العدالة طارق الهاشمي وذات التصريح نفسه الذي اطلقه الهاشمي في دعم القصف الجوي على اليمنيين الابرياء وبنفس وتوجه طائفي بغيظ يمارسه شخص من الدولة العراقية ليخرج على موقف دولته في الجامعة العربية بعد موقف وزير الخارجية العراقي ورئيس الوزراء السيد العبادي ورئيس الجمهورية السيد معصوم حيث  اعتبر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي العدوان السعودي على اليمن  "صحوة عربية أعادت إلى الأذهان اتفاقية الدفاع العربي المشترك"، داعيا "تحالف (عاصفة الحزم) إلى الاستجابة للتحديات التي تواجه الأمة العربية في بقاع كثيرة".
وهنا نقول للسيد النجيفي بما أنك وقعت ووافقت على مشروع الحكومة العراقية وعلى الورقة السياسية فذلك يلزمك بشكل قاطع ان يكون الموقف من الاحداث الخارجية وما يترتب على  العراق من مواقف في تلك الاحداث وكيفما يكون موقف الدولة يجب ان يكون موقفك ذات الموقف الذي يطالب به ممثل العراق في المؤسسات الدولية ولذلك لاحظنا ان موقف العراق من ازمة اليمن واضحا في عدم تأييد العمليات العسكرية التي نظم لها آل سعود لضرب الابرياء وبروح طائفية غاية في الاستهتار وما تأييد النجيفي لهذه الاعمال البربرية إلا تعبير عن الغرق في وحل آل سعود لتثوير الطائفية العمياء حيث يطالب في ذات الوقت ان يكون لهذا التحالف جولات اخرى في مناطق اخرى من الوطن العربي وبالتأكيد ان النجيفي يريد منهم ان يشاركوا على الارض العراقية في ضرب ما يسميه بالمليشيات العراقية والتي طالما اصر على محاربتها على الرغم ان هذه المليشيات التي يطلق عليها اليوم اسم الحشد الشعبي دافعت عن عرضه وارضه ومناطق الجماهير التي انتخبته واوصلته الى تلك المناصب العليا فهي تعطي الدماء والارواح لتسلم الارض محررة من دنس داعش اليه والى أمثاله من السياسيين الناقمين عليهم .