الخطوة الاخيرة التي اتخذها رئيس الوزراء السيد العبادي في استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي بعيدا عن التحالف الدولي والطائرات الامريكية وعودة القوى الوطنية المخلصة من ابناء الحشد الشعبي بكل فصائلها ومعها ابناء العشائر المتطوعين لاحقا في الحشد من اجل اعادة الهيبة لمناطق صلاح الدين فلا القوات الاجنبية المتمثلة بالتحالف الدولي ولا كل القوى الاخرى من خارج العراق قادرة على تحرير  المناطق العراق بغير السواعد العراقية .

ومن هنا يحق للقائد العام السيد العبادي ان يعلن انتصار قواته وابناء العراق على فلول الارهاب الداعشي الممول من دول المنطقة ومنظمات خليجية وهابية قذرة أرادت تدمير العراق كما دمرت سوريا ظنا منهم ان العراقيين لقمة سهلة يستطيعون منهم ذلك حيث اعلن رئيس الوزراء نصر العراق اليوم  " أعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الثلاثاء، عن تحرير مدينة تكريت بالكامل، مؤكداً رفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين. ونقل التلفزيون العراقي الرسمي في خبر عاجل عن العبادي قوله إنه تم "تحرير مدينة تكريت بشكل كامل".
وأضاف العبادي، أنه تم أيضاً "رفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين".وكان العبادي أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (31 آذار 2015)، عن وصول القوات الأمنية إلى مركز مدينة تكريت، فيما أكد تحرير جانبي المدينة الجنوبي والغربي بغطاء جوي وقصف مركز من القوة الجوية العراقية" واذا لاحظنا كلما كان التدخل  من قبل التحالف الدولي كلما كان التقدم بطيئا لتحرير الاراضي ولكن بعد اجتماع قادة الحشد الشعبي مع القائد العام للقوات المسلحة الاسبوع الماضي انفرجت المشكلة وعدل ابناء الحشد عن موقفهم في الاحجام عن المشاركة فكانت النتائج خلال يومين هو نهاية العناصر الاجرامية في صلاح الدين ومركزها تكريت وبذلك يكون السيد العبادي في كل يوم يثبت قدرته على ادارة الدولة بشكل متماسك اجتماعيا وسياسيا فهو يمثل كل العراقيين عندما يتعامل مع الاحداث والقضايا الحساسة ويخرج من ثوب الطائفة والحزبية ليكون عراقيا بكل ما تعنيه العراقية من معنى مع كل أطياف الشعب العراقي .