انتصار تكريت المفتاح لتحرير الموصل
    الأربعاء 1 أبريل / نيسان 2015 - 04:39
    بغداد: شيماء رشيد (الصباح) - بـارك نواب الانـتصارات التي حقـقتـها الـقوات الامـنية بالتـعاون مع الحشد الشعبي وابناء المناطق، مـؤكدين انـها بداية الطـريق لتحـرير بـاقي المـدن، لاسيـما الموصل، معتـبرين ذلك الانـجاز بمـثابة رسـالة واضـحة عن وحدة العراقيين وتكاتفهم بكافة طوائفهم .
    النـائب عن كتـلة المواطن حبـيب الطرفي، اكد ان تـحرير مـدينة تكـريت هو مفـتاح الانـتصارات ونقـلة نوعـية في العمل العسكري الذي توج بنصر واضح وكبير ومبارك بجهود الجيش العراقي الباسل وقوات الحشد الشعبي.
    وقال الطرفي لـ»الصباح» :نبارك لكل الغيارى وكل من اصطف مع القوات الامنية هذا الانتصار في تحرير مدينة تكريت بالكامل التي ستكون نقطة الانتصار لتحرير مدينة الموصل من ايدي داعش بالكامل».
    وبين النائب ان هذا الانتصار هو رسالة واضحة لكل من راهن على بقاء داعش، فضلا عن كونها رسالة يجب ان تقرأ جيدا من الذين يشككون بقوة الجيش العراقي وشعبه والمرجعية التي عندما تفتي تقلب الموازين وهذا ما حصل.
    ووجه الطرفي الف تحية للذين يسطرون النصر في ساحات الشرف، الذين برهنوا على وحدة الشعب العراقي بكافة اطيافه ومكوناته.
    فيـما هنأ النائب عـن دولة القـانون عبـد الهادي الـسعداوي، المـرجعـية بهـذا الانـتصار كـونه مـن ثـمار الفتوى وتـعاون كـافة الفـصائـل والـعشائـر العـراقيـة واهـالي المـناطق.
    وقال السعداوي لـ»الصباح « يعجز الكلام عن الحديث بهذا الانتصار الذي  حققته القوات الامنية والحشد الشعبي والـشرطة الاتـحادية التـي كان لها دور في هذا النصر» مـبينا ان هذا الانتـصار هـو النقـطة الثـانية بعد جـرف النصر وديالى، مـؤكدا ان النـصر في تكـريـت سـوف ينقل رسالة واضحة للعالم عن تكاتف الشعب العراقي وابنائه وتنفي وجود طائفية كما يدعي البعض من المتصيدين بالماء العكر.
    واضاف: ان هذا الانتصار سيعقبة انتصار الموصل في القريب العاجل بعد الانتهاء من تكريت، وسوف تنتقل القوات الامنية بكافة فصائلها مع الحشد الشعبي الى نينوى لتحريرها.
    الى ذلك، اشار عضو مجلس النواب، حارث شنشل السنيد، الى ان هذه الانتصارات شوكة بعين كل من اراد لهذا البلد الخراب، مهنئاً القوات الامنية بكافة فصائلها والحكومة على هذا الانجاز العظيم.
    وقال السنيد لـ»الصباح»: ان هذا الانتصار ستتبعه  انتصارات قادمة، متوقعا ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة الانتصارات في الرمادي وبعدها الموصل، لاسيما ان تكريت كانت معقلاً لارهابيي داعش بعد الانبار وبتحريرها نكون قد انهينا اكثر من 60 بالمئة من الارهاب في باقي المحافظات».
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media