القوميون المزيفون كشفتهم فلسطين والبحرين وسوريا واليمن
    الأربعاء 1 أبريل / نيسان 2015 - 07:00
    محمد ضياء عيسى العقابي
    هل تتذكرون ذلك البعضَ، في يوم ما، وقد ملأ الأرض صراخاً حول الوحدة العربية وتحرير فلسطين وشعاراتهم الملعلعة من قبيل "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"؟
     وربما صدقهم بعضنا  وبُهر بهم البعض الآخر قبل أن يحركوا الجيوش أو حتى بعد تحريكها الأحمق، حسب بوصلة القائد الضرورة ، بإتجاه الشرق العراقي للذهاب الى القدس ولكن القدس ابتعدت أكثر؛ ومن بعد ذلك صحح القائد المسار، بذات البوصلة، فتحرك نحو الجنوب للذهاب الى القدس لكن القدس إبتعدت أكثر وأكثر.
    وفي النهاية دُمر العراق وبات يعاني حتى يومنا هذا ومعه صارت القدس في رمقها الأخير حيث تقضمها إسرائيل قطعة قطعة هادفةً المسجد الأقصى لتهدمه إذ إنتقلت بوصلة "المحررين" نحو سوريا واليمن لتسهيل إبتلاع القدس وتهديم المسجد الأقصى دونما ضجة وفضيحة!!!.
    ومع ذلك واصلوا الصراخ رغم غصة قائدهم(1) "الضرورة" من غدر حليف قالت له سفيرته (أفريل كَلاسبي): "نحن لا شأن لنا بما يجري على حدود الدول العربية، ولكن حكومتي فقط تستفسر عن سبب حشدكم العسكري على الحدود الكويتية"(2)، ففهم "القائد الضرورة" المقصود(3) وانطلق نحو القدس عن طريق الكويت ولكنه عثر وسقط وأطلق بيان "الاقتدار" باتجاه حليفه الغدار إستهله بعبارة الخائبين: "غدر الغادرون".
    ولكن ما أن سقط نظامهم على يد بلد السفيرة الغادر الذي لعبوا معه لعبة الكبار، وهم صغار،  وإلى يومنا هذا لم نسمع من أتباع القائد الضرورة الذين شاركوا في العملية السياسية في العراق  كلمةً واحدة عن فلسطين والوحدة العربية والأمة العربية والمؤامرات عليها وعلى سوريا وإحتلال البحرين لإجهاض ثورته السلمية، بل إنهم انشغلوا بمناشدة الشعب الأمريكي(4) أن يؤنب رئيسه أوباما لأنه لم ينجح في إبقاء قواته في العراق رغم أنف أهله ورئيس مجلس وزراءه "الطائفي"!!
    لماذا؟
    بكل بساطة لأنهم أخضعوا، منذ البداية، تلك القيم الراقية (الوحدة العربية وتحرير فلسطين والإشتراكية والحرية) لمقتضيات سلب السلطة من يد صاحبها الشرعي وهو الشعب العراقي ولإفتعال التبريرات لذلك السطو وضمان هيمنتهم على السلطة التي أسميتُها بالطغموية وأسميتُهم بالطغمويين(5).
    السلطة، أية سلطة، مغرية بحد ذاتها وفي العراق هي أكثر إغراءً فهو بلد غني وذو موقع مهم، إضافة الى ضرورات إقصاء الآخر بدوافع عديدة.
    لذا فقد أقصوا معظم شعبه بحجة أنهم ليسوا عرباً بل هم أتباع دولة لها عداء تأريخي مع العرب، وهو عداء مختَرَع بحكم الضرورة وتملقاً لأمريكا واسرائيل والسعودية. وبذلك إستحق "الشروكَ التابعون العملاء العجم الصفويون الرافضيون الشعوبيون الخنازير أولاد الخنازير" الإقصاءَ وايداع الحكم بيد "المخلصين" المنهمكين بتحرير فلسطين وتحقيق الوحدة العربية(6) والإشتراكية ونشر الحرية!!! 
    وبعد سقوط نظامهم في 2003 ودخولهم في العملية السياسية، لم ينسوا السلطة والتفرد بها كهدف أسمى. بل حَكَمَ هذا الهدفُ مجملَ نشاطهم سواءً في مجال دعم الإرهاب أو التخريب من داخل العملية السياسية. ولكن كان عليهم تغيير تكتيكاتهم على الوجه التالي:

    -    نسيان فلسطين والقدس وتحريرهما فما عادا ينفعان لأنهما يستفزان أمريكا وإسرائيل.

    -    مواصلة التطوع لمحاربة إيران لكسب ثقة ألمحتل الأمريكي وإسرائيل ولم يتذكروا للحظة واحدة أن إيران تجهز فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله بالسلاح ولا تتورع من إعلان ذلك تحدياً لإسرائيل وأمريكا.

    قال السيد أياد علاوي في منتصف عام 2011 "سوف أحاربُ إيران ... سياسياً".

    وللحق رحب الدكتور أياد علاوي بالمعونة الإيرانية في تحرير تكريت من منطلق أن العراق بحاجة الى كل مساعدة نزيهة للتخلص من داعش. لكن الدكتور إعترض على الشرط الذي طرحته ايران مقابل هذه المساعدة وهو "وجوب جعل بغداد عاصمة الأمبراطورية الفارسية". وهو شرط سمعته لأول مرة ولآخر مرة من الدكتور اياد علاوي وهو يتحدث الى الإعلامي فلاح الذهبي في فضائية (الحرة – عراق / برنامج "حديث النهرين") بتأريخ 30/3/2015!!!! 

    - مواصلة الترويج لثقافة إشاعة الطائفية التي انتهجتها النظم الطغموية السابقة وخاصة في العهد البعثي. جاءت مواصلة ذلك النهج بهدف الإنخراط في المشروع السعودي المستند الى إثارة صراع طائفي في المنطقة لمواجهة وحرف الأنظار عن المد الديمقراطي والمطالبة بحقوق الإنسان الذي إجتاح المنطقة بضمنها البحرين والسعودية ذاتها(7). ساهم هذا العامل في تأجيج الرأي العام العربي السني ضد العراق الجديد وتشويه وجهه الديمقراطي.
    كما تلاحم نهجهم التثقيفي هذا مع السعي الأمريكي – الإسرائيلي لتأجيج حرب على إيران لضرب منشآتها النووية.

    فطيلة الفترة الطغموية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، كان شتم إيران وسيلة غير مباشرة لشتم من يشابه ايران مذهبياً من أهل العراق وذلك لممارسة الإقصاء عليهم. إرتفعت وتيرة هذه الثقافة بشكل جنوني في العهد البعثي الطغموي كجزء من سياسة التطهير العرقي والطائفي الممنهجة التي اعتمدها النظام.

    -    مواصلة إثارة مخاوف الأمريكيين من المقصيين القدامى وإبراز الإستدلال على ذلك بجنوح حكومة المقصيين المنتخبة ديمقراطياً الى صداقة من يصادق العراق الديمقراطي وعدم الإنخراط في سياسة المحاور حتى ولو كان محور أمريكا المحتلة، ناهيك عن الإنخراط في إفتعال حرب على إيران لضرب منشآتها النووية وهو ما كانت تريده وتخطط له أمريكا وإسرائيل والسعودية، أو المساهمة في تدمير سوريا لصالح الأمن الإسرائيلي والمشروع الإمبريالي.
    لقد أدرجوا إدانة الشعب العراقي لإحتلال السعودية للبحرين بالقوة العسكرية لمحاولة إجهاض حراك الشعب البحريني السلمي – أدرجوه تحت باب الطائفية وذلك للتملق للنظام السعودي ومشروعه الطائفي.

    -     تجميد شعار "محاربة الجيب العميل" أي الحركة الوطنية الكردية في العراق حسب إرشادات "الصديق" السفير (زلماي خليل زاد) بضرورة ترتيب الأولويات.

    فراح أثيل النجيفي يصرح بأن الأكراد هم "الأقرب إلينا استراتيجياً ومذهبياً"!!

    -    نسيان الوحدة العربية والتضامن العربي ونسيان المؤامرات على الأمة العربية بل التأليب ضد حكومة المالكي لأنه وبكل شجاعة وقف ضد الانخراط في مؤامرة تدمير الدولة السورية والجيش العربي السوري وما يُدبر للأمة العربية من بعد.
     
    طالب السيد أياد علاوي بفرض حظر جوي على سوريا لنصرة "الثورة" التي تزعمتها جبهة النصرة وداعش الإرهابيتان ومن ورائهما السعودية وقطر وتركيا وكلهم يذوبون عشقاً بالعروبة والديمقراطية وحقوق الإنسان!!.
     
    هذا بعد أن استدرجوا وأخافوا النظام السوري من النظام الديمقراطي الجديد في العراق وأظهروه بمظهر العاجز عن الوقوف بوجه الأمريكيين اذا أرادوا ضرب سوريا، فشجعوا السوريين على فتح الحدود لضخ الإرهابيين الى الداخل العراقي.
     إنني لست واثقاً إن لم يكن التخويف آنف الذكر وعدم قيام أمريكا بحراسة الحدود العراقية - السورية بالأقمار الصناعية وطائرات الـ (ف – 16) – إن لم يكونا جزءاً من المؤامرة الكبرى على سوريا والقضية الفلسطينية والأمة العربية بأكملها كما ظهر لاحقاً عام 2011، حيث استدرجوا سوريا بدافع الخوف الى ايواء الارهابيين فتغلغلوا في الأرياف وانقلبوا عليها في الوقت المناسب. كانت الاستثمارات السعودية الخليجية في سوريا جزءاً من تلك المؤامرة.
      
    وهكذا إصطف الأمريكيون و"أصدقاؤهم" حكام تركيا والسعودية وقطر والطغمويون والشوفيينيون الجدد ضد حكومة المالكي المنتخبة لأنها مستقلة وأخرجت القوات الأمريكية واستعادت الاستقلال والسيادة الوطنيتين وحافظت على الثروات الوطنية ورفضت الانخراط في مشروع تدمير الدول المجاورة.
    ولم تكن اسرائيل حاضرة بوضوح لعدم الحاجة الى حضورها الفاضح المحرِج فالبركة بمن هم موجودون فقد كفوا وأوفوا.

    إقترف هؤلاء ما إقترفوا من جرائم بحق العراقيين إذ تسببوا في استشهاد أكثر من (100) ألف بريء وإصابة أكثر من نصف مليون مواطناً واستدعى القضاء (17) نائباً منهم للتحقيق معهم في تهم إرهاب لكن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أبى طرح موضوع نزع الحصانة البرلمانية عنهم على مجلس النواب؛ حتى انتهوا الى زرع داعش على الحدود العراقية لتمتطيها امريكا وتعود الى العراق من الشباك بحجة مساعدته بعد أن غدرت به بعدم تسليم الطائرات المشتراة منها له. الصراع مستمر بين حكومة العبادي التي يقودها التحالف الوطني وبين الأمريكيين الذين يحاولون إحداث تغييرات سياسية لصالح مشروعهم ولصالح الطغمويين ولكن الاخفاق حليفهم لحد الآن خاصة بعد بروز الحشد الشعبي الذي أحبط مخططاتهم.

    لم ينبس "القوميون الأقحاح" أياد علاوي وأسامة النجيفي وصالح المطلك وظافر العاني وسلمان الجميلي وأحمد المساري وحيدر الملا وغيرهم طيلة تلك الفترة أي منذ 2003 ببنت شفة حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني والمخاطر المحدقة بالأمة العربية؛ وتمثل الأزمة السورية احدى مظاهرها، وذلك مراعاة لتحالفاتهم الجديدة التي قد تعيد اليهم السلطة.

    لم يكن المالكي وحده يحذر من المؤامرات على الأمة العراقية بل واصل النهج وزير الخارجية الدكتور الجعفري ورئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي الذي شدد في مقابلة مطولة معه في فضائية "الميادين" قبل شهرين تقريباً على خطر المؤامرات على الأمة العربية وأشار الى ما أصاب العراق وسوريا ونبه الى ضرورة توخي الحذر حيال ما يحاك لمصر العزيزة.
    لم يعر الطغمويون أهمية لمثل هذه التحذيرات بل انشغلوا في تشويه صورة الحشد الشعبي والقوات المسلحة والأمنية.

    فجأة هب أياد علاوي وبعض جماعته وهب أسامة النجيفي وبعض جماعته الى تمجيد الجامعة العربية وهي في حالة "التصهين" حيث قال أمينها العام نبيل العربي بان ألأمن العربي ولأول مرة يواجه خطراً حقيقياً ويقصد الخطر القادم من ثورة الشعب اليمني الذي بهر الدنيا بالتمسك بعزته وكرامته وحقوقه المشروعة.

    طرح كثيرون على نبيل العربي، الا اياد وأسامة وجماعتهما، سؤالاً مباشراً: ألم تكن نكبة فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني وهزيمة الجيوش العربية على يد العصابات الصهيونية (الهاغانا والاراغون) والحروب العديدة التي شنتها اسرائيل على العرب وأخرها مذبحة غزة قبل أشهر قليلة لا غير- ألم تشكل كلها خطراً حقيقياً على الأمة العربية؟

    لقد صفق الطغمويون لعدوان السعودية السافر على الشعب اليمني وصفقوا لتشكيل قوة تحت خيمة الجامعة العربية لها لون الدماء ورائحة الجثث المتعفنة لضحايا جرائمهم ولها طعم المرارة من الخيانة القومية والانسانية، ومع ذلك فقد ولدت هذه القوة ميتة.
    لماذا هذا التصفيق، إذاً؟

    مرة أخرى، لأن الطغمويين صغار العقول يظنون أن طائرات السعودية وقوات نبيل العربي العرجاء ستعيد لهم السلطة في العراق وتهشم النظام الديمقراطي.

    أقول لهم بكل ثقة بأنهم يجرون وراء سراب وإن العدوان السعودي وصحوة نبيل العربي ما هي إلا دفع أمريكي لآل سعود الى الهلاك والسيسي الى السقوط والعرب الى الدمار كي تؤسس أمريكا نظاماً جديداً للشرق الأوسط.

    فكفى متاجرة بالقيم وبأرواح الناس أيها القوميون المزيفون إنكم طغمويون لا غير.      
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1): نعم، إن صدام كان ومايزال زعيم الطغمويين بضمنهم أولئك الذين إنشقوا عليه وألّبوا (13) جهاز مخابرات في العالم ضده وإنضموا الى العملية السياسية بعد 2003. لقد إنشق من إنشق على صدام لا بسبب أفكاره الفاشية الإقصائية الطغموية أي الطائفية والعنصرية والدكتاتورية والديماغوجية وإنما لأسباب جانبية وأهمها شخصية.
    (2): قالت (كَلاسبي) هذا الكلام في اجتماع في بغداد ضم صدام ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية (جون كيلي) والسفيرة (كلاسبي). وقد نشر محضر الإجتماع النظام العراقي نفسه بعد إحتلال الكويت.
    (3): في جلسة استجواب للسفيرة (أفريل كَلاسبي) في الكونغرس الأمريكي، قال أحد الشيوخ للسفيرة بعد أن أدلت بشهادتها: لو كنتُ مكان صدام وسمعتُ كلامك هذا لفهمتُ منه "تفضل خذ الكويت".
    (4): ما أن أخرج العراق القوات الأمريكية بعدم الموافقة على منح الحصانة للعسكريين، حتى انبرى الزعماء الطغمويون وعلى رأسهم أياد علاوي وأسامة النجيفي الى نشر مقال على هيئة إعلان في أمهات الصحف الأمريكية إشتكوا فيه من سحب أوباما القوات الأمريكية والعراق في حالة حرب أهلية!!!
    (5): للإطلاع على "مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي” بمفرداته: "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه” و "الطائفية” و "الوطنية” راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
    http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
    (6): كل الذي حققوه باتجاه الوحدة العربية هو توحيد لون بساطيل (أحذية) الجنود والشرطة من اللون الأسود الى اللون الأحمر على يد حكومة عارف الطغموية؛ ثم أعادها البعثيون الطغمويون سوداء بعد عام 1968.
    (7): تتوالى "النكبات" على حكام السعودية الشموليين المتخلفين:
    فقد فضحهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يوم كشف موقفهم المتخاذل حيال القضية الفلسطينية بالمقارنة مع موقفه القومي الشجاع. وعادت القضية الفلسطينية تؤرق آل سعود يوم انتصرت الثورة الاسلامية في ايران واحتضنت القضية الفلسطينية بقوة والى يومنا هذا.
    بعد انتصار الثورة الإيرانية قال الأمير فهد (ولي العهد) الى الشهيد ياسر عرفات: "انتظرتم ثلاثين سنة فانتظروا عشرة سنين أخرى لأننا مشغولون بمواجهة المد الشيعي". أباح المرحوم عرفات بهذه المعلومة الى قادة الأحزاب القومية والاشتراكية والشيوعية العربية. وقد سمعتُ هذا الكلام عن طريق الحزب الشيوعي العراقي رسمياً عبر تنظيم الجزائر للحزب.
    ومن ثم جاءت "نكبة" إنتصار الديمقراطية في دول المنطقة وإشعاعاتها على الداخل السعودي وخاصة الديمقراطيتين العراقية والبحرينية اللتين حاولوا سحق الأولى بإرهابهم وعملائهم الطغمويين وسحق الثانية بدباباتهم وفشلوا.
    وأخيراً جاءتهم ثورة اليمن التي حاولوا احتوائها بمعونة أمريكا وإسرائيل ودول الخليج التابعة ولكنهم فشلوا.
    وبدل أن يتدارك حكام السعودية وضعهم الخادم للإمبريالية والصهيونية راحوا يؤججون الحرب الطائفية في المنطقة ضد ايران والشيعة عموماً وأخيراً تدخلوا بطيرانهم العسكري ضد الثورة اليمنية التي يقودها أنصار الله، علماً أنه قد تعذر على السعوديين وعلى مر التأريخ السيطرة على اليمن عبر قواتهم البرية فما بالك والضرب الآن يتم بالطيران الحربي؟ 
    لهذا انحدر حكام السعودية الى درك التفاهم والتنسيق والتآمر مع اسرائيل كما أشار الى ذلك بـ"اعتزاز" جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة قبل شهرين.





    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ائتلاف متحدون يبارك العدوان السعودي على اليمن ويعتبره صحوة عربية نشرت بواسطة: المراقب في أخبار, سياسة 28/03/2015 8 تعليقات 211 زيارة اعتبر ائتلاف متحدون للإصلاح، السبت، أن التحالف الذي تقوده السعودية نوع من صحوة عربية تعيد الى الاذهان اتفاقيات الدفاع العربي المشترك، وفيما دعا الى التفاهم والحوار بشأن اليمن، أكد أن انتصار التحالف العربي الجديد في معركة اليمن يعزز الثقة بانتصار عربي مماثل على تنظيم "داعش” بالعراق. وقال المكتب الاعلامي للأئتلاف في بيان اطلع "عراق القانون”، على نسخة منه إن "رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح اسامة عبد العزيز النجيفي وقيادة الائتلاف وجماهيره تابعوا بكثير من الاهتمام ما يدور في اليمن الشقيق من احداث قادت الى انشاء تحالف عربي لمواجهة التحديات التي خلقتها سيطرة الحوثيين بالقوة على مقاليد الحكم بمعزل عن الصيغ القانونية والدستورية”. وأضاف المكتب أن "قيادة الائتلاف وجماهيره مع الشرعية سواء كانت في اليمن او في أية بقعة اخرى”، مشيرا الى انه "ينظر بقلق وحذر الى ما قام به الحوثيون ومن تعاون معهم في اعتماد القوة والسيطرة بصيغ تخالف كل الاتفاقات السابقة التي اعتمدت في تسوية الخلافات في اليمن”. واعتبر أن "التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية هو نوع من صحوة عربية تعيد الى الاذهان اتفاقيات الدفاع العربي المشترك الموقع عليها من قبل الدول العربية عبر الجامعة العربية”، مشيرا الى أن "التضامن العربي المعبر عنه في العمليات العسكرية الجوية المشتركة، يبعث الكثير من الأمل في بناء واقع عربي جديد قادر عَلى الاستجابة للتحديات التي تواجه الأمة العربية في بقاع كثيرة”. وعبر الائتلاف، بحسب البيان، عن أمله بأن "يقود الفعل الجديد الى واقع يخدم المواطن اليمني بالدرجة الاولى، ويرسخ تقاليد مرحلة جديدة قوامها الحق والعدل والبعد عن الاستقواء بأية جهة اجنبية”. ودعا الى "التفاهم والحوار لتجنيب المواطن اليمني ويلات القتال”، مؤكداً على "تغليب المصلحة الوطنية على بقية المصالح، وقيام الحوثيين بالانسحاب وتسليم الأسلحة والعودة الى الاتفاقية التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض التي رسمت آلية انتقال السلطة ومستحقات المرحلة التي تلتها”. واكد الائتلاف أن "انتصار التحالف العربي الجديد في معركة اليمن يعزز الثقة بانتصار عربي مماثل على تنظيم داعش الإرهابي فيالعراق"، لافتاً الى أن "التحديات التي تواجه العرب تستوجب وقفات مشتركة ضد اعدائهم”. يشار الى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي دعا، أمس الجمعة (27 آذار 2015)، المجتمع الدولي الى مساعدة الشعب اليمني واحترام سيادته ووحدة أراضيه، محذرا من أن "التدخلات الأجنبية” لا تزيد الأوضاع إلا سوءا وتعقيدا. وتواصل طائرات تحالف الدول الخليجية بقيادة السعودية قصف المواقع العسكرية والقيادية للحوثيين باليمن ضمن عملية عسكرية سميت بـ”عاصفة الحزم” التي تستهدف دعم "الشرعية” في اليمن وإنهاء "التمرد” الحوثي في البلاد، ونتيجة للعملية أغلقت أجواء الطيران فوق اليمن بالكامل. روابط ذات صلة: المنتدى الإعلامي الحر في العراق يدين ويستنكر العدوان السعودي الغاشم على دولة اليمن وشعبها بيان اية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي عن التدخل العسكري السعودي في اليمن  اليمن بين العدوان الغادر…والتاسيس لشريعة الغاب  العدوان على شعب اليمن: دراكولا الرجعية من جديد ! العراق : نرفض الضربة العسكرية في اليمن ضد الحوثيين المُدرّسي يتوعّد السعودية والتحالف الخليجي بفشل حتمي في اليمن inShare 8 تعليقات عدنان حسن 28/03/2015 في 1:09 مساءً دعش العراقي باسم ائتلاف متحدون يبارك العدوان السعودي على اليمن ويعتبره صحوة عربية، يا دواعش متحدون ان غزوا السعودية لليمن ما هي الا عمى عربي ابسق عليكم وعلى صحوتكم العربية . رد عراقي 28/03/2015 في 1:22 مساءً ماذا تتوقع من الخونة آل النجيسي؟ من ليس له غيرة على وطنه لن تكون له غيرة على أمته. رد زايرة 28/03/2015 في 2:18 مساءً طلعولي واحد من هذه الصورة اصله عربي ؟؟؟؟ . من الطبيعي يباركون لأن الحوثيين لا يتبعون أي مذهب سني واما الجامعة العربية فهي مهزلة اكثر من هيئة الأمم المتحدة . رد حسن الغزي 28/03/2015 في 2:52 مساءً بالله عليكم كيف تكون دوله واحده 20% من سياسيها يؤيد الاعتداء على شيعة اليمن وزيدية اليمن في الوقت الذي 70% سياسيها ضد هذا الاعتداء … هذه الحالة تبين عدم الانسجام بل عدم التعايش بين هاتين الفئتين في الوقت الاولى تويد المعتدين لانهم من مذهبها والثانيه تؤيد المعتدى عليهم الذين هم من مذهبها اوقريب من مذهبها … رد أبا علي الغزي 28/03/2015 في 2:53 مساءً يا لعهركم ايها الدواعش البعثيه النواصب اتباع كل شاذ ومأبون يا ابناء ابا حفرة المقبور وشئ طبيعي بعد افلاتكم من عشرات الاف الجرائم التي ارتكبتوها ضد شيعه العراق فانتم متعطشين لدماء شيعه اليمن ولكن أعلموا ايها الآوغاد بأن يمن مالك الاشتر ليس كسياسي وعمائم الخيانه التي تدعي انها تمثل شيعه العراق من امثال عمار موزة ومقتدى والجعفري والمالكي وكل الاحزاب الشيعيه الخانعه والخائنه والذليله امامكم لا يوجد لديهم مرجعيه تصاوخ بهم وتقول انفسنا. انهم شيعه اليمن هؤلاء القوم منهم للجو ليس انبطاحيين وسيحرقون سقيفتكم عليكم ايها النواصب شذاذ الافاق اتباع ابن صهاك الملعون. رد الذي يثق بالأكراد غبي ومجنون - لن يستقر العراق الا بعد طرد الاكراد و الخلاص من السياسيين الدواعش . 28/03/2015 في 3:55 مساءً أمن و استقرار العراق لم يتم الى بالخلاص من هوءلاء المجرمين الخمسة و طرد جميع الاكراد من بغداد . انتم يا اءتلاف متخاذلون ، يا اءتلاف الارهاب متى تصحون و يكون لكم موقف من الاكراد الذين يوميا يحتلون مناطقكم السنيه التي تدعون تمثيلها ؟ رد متحدون بلا شرف قومي 28/03/2015 في 8:38 مساءً متحدون تحت خيمة كــيــوليه رد علي الجاس 29/03/2015 في 6:15 صباحًا والله يخسوون واحلامهم مجرد اضغاث وسيرتد مكرهم الى نحورهم .. خنازير الارهاب ياملون بالشيطان نصرا ولو بمباركه ومشاركه اسرائيليه .. ان شاء الله النصر الناجز قريب والايام حبلى وهذه بدايه نهايه اليهود ال سعود لعنه الله عليهم وعلى اتباعهم النصر الناجز قادم ان شاء الله وليخسا ابناء القرده والخنازير

    - اقرأ المزيد : http://www.qanon302.net/news/2015/03/28/49691
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media