فيديو تسليم مرافق (عزت الدوري) الى الحكومة
    الأربعاء 22 أبريل / نيسان 2015 - 23:29
    سيد أحمد العباسي
    كم حاول المقبور عزة الدوري تضليل القيادات الامنية طيلة سنوات وهو المطلوب رقم واحد على قائمة الارهاب في العراق ولكنه ورغم تخفيه المستمر في عدة مناطق في جبال حمرين وقع أخيرا في فخ قوات الحشد الشعبي الابطال .
    وكم حاول من قتل وتهجير وتفخيخ وتفجير أبناء العراق لوجود قناعة لديه انه سيرجع للحكم يوما ما ولكن كل تلك الاحلام والجرائم البشعة لم تفلح معه .
    وكم حاول من دفع ملايين الدولارات في كل مكان يذهب اليه لكي يسكت الطرف الذي يأتمنه على حياته حتى  من أقرب الناس اليه ولكن لم تنفع كل تلك الملايين !
    ورغم انه كان في منطقته يعيش كقائد بعثي يدير معركة باطلة ضد الحكومة العراقية اراد منها ان تفشل وتسقط وتتشظى ولكنه لم ينجح طيلة سنوات .
    وقد رأينا بأم اعيننا كيف تم اصطياده من قبل قوات الحشد الشعبي الاشاوس الغيارى وفق خطة محكمة لم يكن يتخلص منها الدوري مهما فعل أو قاوم !
    وها هي كتائب حزب الله تسلم جثته الى الطب العدلي وقد تأكدت الفحوصات DNA التي تمت عليه مطابقة وصحيحة اضافة الى تعرف ابناء عمومته وأقرب الناس اليه من خلال العلامات الفارقة التي كانت تنطبق عليه وجميع المقتنيات التي كانت بحوزته كانت كل الدلائل تؤكد ان هذا المسخ هو نفسه الدوري .
    وهكذا هو حال القتلة والمجرمين الذين حكموا العراق سابقا بالحديد والنار نهاياتهم دائما مخزية وتلبسهم ثوب الخزي العار لما فعلوه واقترفوه بحق الشعب العراقي من جرائم وقتل وذبح وارهاب !!!
    كانت العيون كلها تتطلع الى القنوات الفضائية ترى الحقيقة المجردة كيفية قتل هذا الدعي الذي لم يخلص العراق من شره . الذي عاث فسادا في البلاد والعباد .
    الذي كان يقود مقاتلين من البعثيين الصداميين وبما يسمى بالنقشبندية ومن لفهم الذين هاجموا عدة مرات مراكز للشرطة وقيادات عسكرية وسيطرات أمنية وقتلوا وخربوا ونهبوا كل ماتقع عليهم أعينهم . هذا ديدنهم القتل والارهاب والتسليب ولم تكن عندهم عقيدة صحيحة ولايملكون ذرة من الدين سوى المسميات ولكن الافعال كلها ضد الدين وضد الانسانية وضد شرائع الله والاسلام وكتاب الله عز وجل .
    اليوم نشهد فصلا جديدا في العراق بعد مقتل عزة الدوري على يد أبناء المقاومة .
    وقد تم القاء القبض على شخص اخر كان الحارس أو المرافق الاقدم للمقبور الدوري . وقد تم تسليمه هذا اليوم الى الحكومة العراقية .
    شاهد بنفسك هذا الفيديو الذي يظهر لحظة تسليمه الى الحكومة :
    http://www.khabaar.net/index.php/permalink/45322.html
    هذا اليوم تنطوي صفحة اخرى من نظام حكم البعث المنحل الذي اذاق الشعب العراقي الويلات والثبور طيلة 35 سنة من حكم الطاغية المقبور .
    لقد اكتوت قلوب العراقيين بصور المجرمين والارهابيين من زمن حكم المقبور .
    وكل تلك الايام كانت تثير الشجن والالم والآهات لما خلفته في نفوس العراقيين من تغييب للشخصيات العراقية الاصيلة من العلماء ورجال الدين والاكاديميين والمفكرين والادباء والمثقفين والطلاب والعمال وكثير من الشرائح المجتمعية التي كان البعث الصدامي يعامل كل هذه الشخصيات بإزدراء واحتقار وليس عندهم اعتبار لأي كان من العراقيين سوى من كان ينتمي لهم فقط !!
    وهم طيلة 35 عام دمروا البنية التحتية لكل شيء حي في العراق . لم يسلم منهم لا الحجر ولا المذر ولا الطفل الرضيع ولا الشيخ الكبير ولا المرأة الثكلى !!!
    هذه هي نهاية المجرمين وهذا هو استحقاقهم بالحياة . لأن القاعدة تقول ( الظلم لو دام دمر ) . وفعلا لقد دام ظلم الطغاة سنوات من العذابات والقتل والتهجير القسري الذي ضيع عوائل لاتعد ولاتحصى في دول الغربة .
    وليس هذا وحسب أوقف عجلة الحياة بالعراق . وغيب أصحاب الشهادات العالية والكفاءات في غياهب السجون غير الذين قتلهم بالتيزاب وبالثرامات على دجلة !!!
    لقد تنفس أبناء العراق الصعداء بعد سنة 2003 . وانتهت حقبة سلطان جائر حكم البلد بأسوار من نار . وكل هذا لم يترك العراق بعد سقوطه يتنفس الحياة .
    قال بالحرف الواحد : سوف اسلم البلد تراب .
    وهكذا هم الطغاة يريدون الخلود ولكنهم لايعرفون كيف يحكمون . ونسوا ان فرعون قبلهم قال ( انا ربكم الاعلى ) . فأين فرعون وأين قصوره وماله ؟!!!
    وكيف كان رد الله عز وجل عليه . وكيف كانت نهايته فأخزاه الله ومن كان معه .
    لذا لاتستغربون فأن نهاية الصداميين ومن لفهم من الدواعش السياسيين ليس بعيدا .
    وان من سار على دربهم سوف تكون نهايتهم أقرب اليهم من حبل الوريد .

    ملاحظة : من يفرح لهذا اليوم الموعود يضع ( لايك ) لكي نعرف عدد المصوتين !

    سيد احمد العباسي
    https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
    معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media