حكاية "دراماتورجية" تتحدث بلسان من لا بصيرة له
    الأحد 26 أبريل / نيسان 2015 - 05:33
    بنيحيى علي عزاوي
    ناقد مسرحي مغربي الدراماتورج
    في الفضاءات الثقافية البديعة الخلابة الواضحة المُحيَا ، أجد متعة واشتهاء رغبة ونزعة التفاعل مع مبدعيه ورواده الحداثيين الذين لهم اشراقة تهلُل وطلاقة سجال موضوعي يحفزني أكثر إلى التأمل فيما أكتب على مستوى العالم الروحاني ،بحيث يصير المعلوم في واقعنا كالمشهود والغائب في علم السياسة كالمعاين للأحداث في زمن الحرب وقتل خلائق الرحمن بغير ذنب وهذا ما يثبته علم اليقين للعلوم الإنسانية من خلال لحظات التاريخ التي نتلمسها كعين اليقين،ثم في هذه الوضاءات الثقافية الإنسانية كذلك تحثني لأبحر في يم الكلمات النورانية لكي أضفي عليها حرارة الإبداع الدراماتورجي المشرق الخلاب المستحم بعنصر الكثارسيس الذي هو تطهير للنفوس والعقول في آنِ، شريطة معرفة الميكانيزمات التقنية لاستثماره، على مستوى الكتابة أو الاحتفال الجدلي للمسرح فوق الركح المُطهَر بالأرواح الطيبة التي  تسري بخيالها عبر متموجات سانفونسية لإنسانية الأنام، وفي هذه الغضارة  والصاخة السكولوجية  للكثارسيس الذي هو حفل واحتفال سواء توجه المبدع بالأفراح أو الأتراح،ومن خلال عناصره السيكولوجية أستثمر وحدات الأحداث العالمية، بعد تأمل  متوج بوحي يوحى إلي عبر مغناطيسية الأرواح الطيبة فقط، حيث يكون الأمر في بداية التأمل شعورا ثم يتحول إلى تجوير ثم  بعد الحفر في عنصر المحاكاة/التنقيب/ يصبح الأمر ظنا ثم بعد فترات يصبح الهدف معرفة وبعد تجلياته وتحليله عبر القوى المحركة الداخلية لعالم كينونة ذاتي  يصبح الأمر علم حق وعين يقين للقاصي والداني من خلال العيون المستبصرة  لخيوط اللعبة السياسية أو الاجتماعية وحتى بما يسمى عند الأمم "المختلفة" بالقوانين الوضعية في كل مكان وعلى مستوى قياس وحدات اللحظات من عمر كل حقب الزمان... توظيفي لقوانين علمية من عالم المسرح الروحاني أستطيع تفعيلها على المستوى الصحيح للغوص بسهولة في المشاعر الجياشة الإنسانية ليستجيب لهدفي الأعلى" العقل المستنير" هو  صاحب القرار لإرادة الإنسان....
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media