عن نص للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد أعده وعالجهُ وأخرجه   الدكتور حميد صابر الموسوي التدريسي في أكاديمية الفنون الجميله / جامعة واسط قدمهُ طلبةكلية الفنون الجميله

وأذا كان ولابد من دراسةٍ لهذا العمل المسرحي الكبير لابد من الرجوع الى منابع النص الذي حلَّ وشيهُ الفنان المبدع د. الموسوي محافظاً على لغته ( النص الأم ) العاليه والمكتنزه بطاقاتها الصوريه الشعريه

لقد أتأمن د.صابر على النص بأثراءاته مبنىً ومعنى وأنْ تجاوز الموسيقا العروضيه في ذلك معتمداً على اللغة العاليه والعذبه

 أن ثيمات مثل   ولولة السبايا وصراخهنَّ والنزاع الضميري عند الحر الرياحي الذي لم يرنا المؤلف ولا المعِّد والمُخرج مشاهد أستفاضة لهذه الشخصية الدراميه وصراع العسكرين داخلها  ومشهد  (الطوس) والقدرة التمثيليه للطالب فؤاد سالم الذي لعب د ور الشمر بن ذي الجوشن والذي لم يحافظْ المؤلف على الأمانة التأريخيه في النقل حيث أن الصراع النفسي والندم كان عند عمر بن سعد بشكل جلِّي عموماً للمُخرِج والمُعِد الذي هو نفس المخرج ، الحرية والفضاء في تفسير الحدث وأن تلاعبَ بالحدث لأنه يقِّدم ويقدم على معالجة أكاديمية  جريئة للنص ( مسرحياً ) بعيداً عن التأويل كل هذا مضافاً أليه متممات العمل الأخرى من أنارةٍ وملابس وغيرها .

لم نرَ الحر كما نقلته لنا كتب المَقاتل والسِيرأنما تفوقَ الطالب مرتضى التميميفي بتفسير المشاهد تباعا بمعاونة الكورس الذي شكَّلَ ثيمة رائعه مضافة الى أكسسوارات ومكملات العرض الأخرى

تحية لفلذات أكبادنا وهم يقدمون هذا العرض ومثلها الى جمهورنا المسرحي الذي تزاحَمَ للمشاهدة ولاننسى الدور الكبير لمكان العرض ( قاعة النشاط المدرسي ) وملائمتهاومعاونة الأخوة فناني النشاط

لقد تآلفَ الجميع لنشاهد لوحةً طقسية رائعه رسمها أبناء الحسين في عراق الحسين ع  أهداها الدكتور حميد صابر الى شهداء وضحايا سبايكر والثرثار وشهداءالعراق  .قُبلة على جبين جميع المسهمين ومن الضرورة أعتياد المشاهد على مثل تلكَ الأعمال التي ترفع ذائقته وتأخذ بهِ الى شواطيءلم نألفها منذ عقود السنوات

غني العمار
 واسط / الكوت