بغداد (IMN) - دعا رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس السياسيين والمسؤولين الحكوميين في الأنبار إلى دعم ومساندة الحشد الشعبي في دخوله للمحافظة وتحريرها من عصابات داعش الارهابية.

وقال الهايس لـ(IMN) إن "عصابات داعش الارهابية أوقفت زحفها باتجاه بعض المناطق في الأنبار بعد دخول الحشد الشعبي، حيث انقلبت موازين الأمور لصالح القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر والصحوة بعد السيطرة على منطقة جويبة وتحرير معظم منطقة حصيبة الشرقية قرب مدينة الرمادي من الارهابيين”.

وأضاف أن "هناك عدداً من شيوخ وسياسيي الأنبار هربوا مع بدء العمليات العسكرية والشروع بالاستعداد لتحرير المحافظة إلى أربيل في إقليم كردستان، وبعد إكمال تحرير المحافظة سيحاسبهم أبناء الأنبار قضائيا لهروبهم من المسؤولية وتخليهم عن أبناء جلدتهم”.

وأوضح أن "المتطوعين من أبناء العشائر الأنبارية في معسكرات قاعدة الحبانية، وبالرغم من قيام الجيش بتسليح فوجين منهم ، إلا أن هناك الآف المتطوعين بانتظار التسليح الحكومي للتحرك لمساندة القوات الأمنية والحشد الشعبي لتحرير الأنبار من ارهابيي داعش”.

وذكر رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس في وقت سابق، أن الحشد الشعبي سيحسم معركة الرمادي خلال أيام معدودة.

فيما أعلنت عشائر المنطقة الغربية بمحافظة الأنبار في الأيام الماضية، ترحيبها بقرار القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بدخول قوات الحشد الشعبي إلى محافظة الأنبار تمهيدا لتحريرها من عصابات داعش الارهابية.