الكتاب الثالثبعنوان:
الفساد ومكافحته في مؤسسات الدولة والمجتمع
جاء في مدخل الكتاب: إن الخلل في النظام الإداري أو ضعفه يقلل أداء العملوالإنتاجية مما يتطلب اختيار نمط النظام الإداري على نحو صحيح يتواءم وطبيعة العملومواصفاته لأن الإدارة الناجحة تساهم بستين من المائة من نجاح العمل والإنتاجية.
كما أن التعرف على أنماط الإدارةوأساليبها وماهية الوظيفة العامة وسلطاتها ومسؤولياتها وشروطها يساعد في اختيارنمط النظام الإداري المتوافق مع أحكام الوظيفة العامة ودورها والتوصيف القانونيلشاغل الوظيفة العامة ـ موظف الخدمة العامة ـ وقواعد السلوك الوظيفي والخروج عليهايعدّ مخالفة وظيفية تستوجب المساءلة الإدارية والمحاسبة القانونية.
إن المخالفة الوظيفية ـغير المقصودة ـ بسبب الإهمال أو عدم الحرص أو الرعونة التي تُحدث ضرراً بأموالالدولة والمصالح العامة تستوجب المساءلة الإدارية والمحاسبة القانونية، إماالمخالفة الإدارية ـ المقصودة ـ التي تخرق قواعد السلوك الوظيفي من خلال سعي موظفخدمة عامة الحصول على مزية أو اختلاس أموال عامة أو الإضرار بالمصالح العامة يعدّفساداً مقصوداً يستوجب المساءلة الإدارية والمحاسبة القانونية والإحالة للقضاءبوصفها جريمة جنائية نص عليها قانون العقوبات وبذلك فإن تشخيص المخالفات الوظيفيةوأحكامها يشخص أوجه الفساد الإداري مما يساعد في إصلاح الوظيفة العامة.
أصبح الفساد ظاهرة عامة تنخر مؤسساتالدولة والمجتمع ـ على نحو متفاوت ـ في جميع دول العالم والمنظمات الدولية خاصة فيالدول المتخلفة فأثر سلباً في الأداء السياسي والاقتصادي والتنمية والاستثماروبدوره أضر بدخل المواطن وحياته المعيشية وأفقر فئات كثيرة من المجتمع، فضلاً علىتأثيره السلبي في أخلاقيات المجتمع وقيمه وأسقط عرف العيب من ارتكاب الأعمالالمخلة بالشرف مثل السرقة والاختلاس والرشوة تحت مسوغات قلة الأجور وغلاء المعيشةوالبطالة والفقر.
يعدّ الفسادالسياسي الأخطر على مؤسسات الدولة والمجتمع كونه يتحكم بالشؤون العامة فإن كانالنظام السياسي غير ديمقراطياً يفتقد آليات المساءلة والمحاسبة مما يعظم حجمالفساد وإن كان نظاماً ديمقراطياً ـ ممسوخاً ـ تعطلت آليات المساءلة والمحاسبةفيتفشى الفساد خاصة في إدارة الأموال العامة وجباية الضرائب ويضعف إيرادات الخزينةالعامة فيعطل تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية ويفاقم الدين العام ويزيد عملياتغسيل الأموال الفاسدة.
إن فعالية أجهزة الرقابة في مؤسسات الدولةوالمجتمع من عدم فعاليتها يرتبط بنمط النظام السياسي ونوايا المتصدين للعمليةالسياسية فإن كان نمط النظام ديمقراطياً برلمانياً مارس دوره الرئيس في تشريعالقوانين والرقابة والتنسيق مع الجهات الرقابية الحكومية ومنظمات المجتمع المدنيذات الصلة والإعلام لدعم حملات مكافحة الفساد وخلق رأي عام ضاغط على الحكومة لمحاسبةالفاسدين والعكس صحيح.
يتألف الكتابمن أربعة فصول: بحث الفصل الأول في محورين أنماط الإدارة وأحكامها في الوظيفةالعامة، والفساد الإداري وأساليب مكافحته.
والفصل الثانيبحث في محاوره الأربعة: ماهية الفساد ومخاطره، وتأثيرات الفساد السلبية علىالسياسة، وتأثيرات الفساد السلبية على الاقتصاد، وتأثيرات الفساد السلبية علىالمجتمع.
والفصل الثالث بحث في خمسة محاور: أنماط الأنظمةالسياسية وفسادها، وأنماط الأنظمة الاقتصادية وفسادها، وأنماط النظام الرقابيوآلياته، وإدارة الأموال العامة والرقابة، وغسيل الأموال.
وأخيراً الفصلالرابع بحث في أربعة محاور: مهام البرلمان الرئيسة ووظائفه، وبناء القدراتالبرلمانية وتطوير المهارات، والجهات الساندة لحملات مكافحة الفساد، وأسباب فشلحملات مكافحة الفساد.
المؤلف: صاحب الربيعي
عنوان الكتاب: الفساد ومكافحته في مؤسسات الدولةوالمجتمع
حجم الكتاب: (17 × 24 ) سم
عدد صفحات الكتاب: 214 صفحة
دار الطباعة الورقية: دار الكُتاب ـ ستوكهولم، السويد
دار الطباعة الالكترونية ( E-bok، Mobil): دار بوكيولا ـ مالمو، السويد
سنة الطباعة والنشر: 2015
تصميم الغلاف: ربيع المظفر، بغداد
الموقع الشخصيللباحث: http://www.watersexpert.se/
الكتاب الرابع بعنوان:
جاء فيمدخل الكتاب: إن آليات المنظومة البيئية الطبيعية منتظمة ومتكاملة ومترابطة وخللأحدها يؤثر سلباً في آلياتها الأخرى، فالتغيرات المناخية العالمية عواملها كثيرةمنها القطع الجائر لأشجار غابات جنوبي شرق آسيا وغابات الأمازون اللتان تعدانآليات حفط توازن عناصر الهواء الرئيسة ونسبها ـ خاصة غاز ثاني أوكسيد الكربونوالأوكسجين ـ وتعاظم الانبعاثات الغازية المتنوعة من مداخن المصانع المضرة بطبقةالأوزون وحجم الهطولات المطرية وتراجع المساحات الخضراء واختلال بمنظومات دورانالهواء ومياه المحيطات وحجم مياه الأنهار وما يصاحبها من جفاف وتصحر وأعاصير مطريةوفيضانات.
فضلاً على زيادة النمو الديمغرافي غير المتوافق معالموارد الطبيعية المتاحة خاصة منها المياه ونشاطات الإنسان غير المسؤولة تجاهالطبيعة، وزيادة حجم مخلفات مياه الصرف الصحي والزراعي التي تطرح مباشرة فيالأنهار والبحار من دون معالجة أثرت سلباً على الأحياء المائية المختلفة. ومعتراجع المساحات الزراعية بسبب قلة الأمطار والجفاف وهجرة المزارعين من الريف أدىإلى تدهور الإنتاج الزراعي ومن ثم نقص الغذاء فزاد عدد الفقراء والجياع في العالم.
وفي المقابل فشلت أغلب سياسات التنمية الزراعية في الدولالنامية بسبب قلة التمويل وضعف خبرات العاملين وقدراتهم وضعف التشريعات القانونيةلحماية البيئة والغابات والمراعي أو عدم وجودها أو ضعف تطبيقها. إن عدم الحفاظ علىالنظم البيئية الطبيعية ـ على نحو مستدام ـ أدى إلى تغيرات مناخية عالمية أثرتسلباً بحجم الهطولات المطرية وتسببت في جفاف مناطق واسعة من العالم.
فضلاً على انخفاض كبير بالموارد المائية وتفاقم العجزالمائي على مستوى العالم سبب أضرار اقتصادية كبيرة للدول النامية خاصة فزادتمعدلات الفقر والجوع وموت أعداد كبيرة من سكان القارة الأفريقية تحديداً، فلم تعدّالمساعدات الغذائية العالمية كافية لسد الحاجات الغذائية الضرورية للمناطقالمنكوبة بالجفاف والكوارث الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك استخدام المياه ـ على نحو غير عقلاني ـوعدم وجود إدارة مائية متكاملة تحقق التوازن بين كفتي عرض المياه وطلبها، وتفاقمالعجز المائي الذي زاد التنافس على المياه بين الدول المتشاطئة. وبعدم وجود آلياتدولية فعالة لفرض مبادئ القانون الدولي لتقاسم حصص المياه في الأنهار الدولية بيندول الحوض المائي، زاد التوتر في العلاقات الدولية.
ورغم أنه لم يصل إلى استخدام القوة بين الدول المتشاطئةحول تقاسم حصص المياه لكنه يمهد لذلك مستقبلاً، فمن دون اعتماد إدارة مائيةمتكاملة على المستوى الوطني والإقليمي لا يمكن تحقيق عدالة في توزيع حصص المياهالشحيحة.
فرضت المحاور الرئيسة والكثيرة للدراسة علينا التوسعبالتفاصيل، والإيجاز في المحاور الفرعية خشية انحرف الدراسة عن هدفها الرئيس ـالبحث في آليات الإدارة المتكاملة لاستدامة البيئة والمياه ـ لكن الجداول والأشكالالتوضيحية عوضت عن ذاك الإيجاز. تتألف الدراسةمن سبعة فصول وخلاصة وملاحق.
الفصل الأول بحث في أربعة محاور: الأقاليمالمناخية والغابات المطرية في العالم، ومنظومات دوران الهواء ومياه المحيطات،والتغيرات المناخية العالمية وأساليب التكيف، والتلوث البيئي في العالم وأساليبمعالجته.
والفصل الثاني شمل ثلاثة محاور:الإدارة البيئية المستدامة ( المهام، والأهداف )، والإدارة البيئية المتكاملةوحماية تنوعها البيولوجي، والتشريعات القانونية لاستدامة البيئة. والفصل الثالثبحث في ثلاثة محاور: السكان والغذاء في العالم، وسياسات التنمية الزراعيةوالبيئية، والمصادر الرئيسة لإنتاج الطاقة التقليدية والبديلة.
وناقش الفصل الرابع في محاوره الخمسة: الواقع المائي فيالعالم، والواقع المائي في الوطن العربي، ومشكلات المياه في العالم وحلولها،والتلوث المائي والتغيرات المناخية، والعجز المائي وأساليب معالجته.
ونافش الفصل الخامس في محاوره الثلاثة: ماهية الإدارةوأنماطها، والسلطة الوظيفية وتفويض الصلاحيات، وأنماط القيادة الناجحة وآلياتصناعة القرار. والفصل السادس بحث في محاوره الثلاثة: أنماط الإدارة المائية،ومتطلبات الإدارة المتكاملة للموارد المائية، والإدارة المتكاملة لاستدامة المواردالمائية.
وأخيراً الفصل السابع ناقش في محورين: إدارة النزاع فيالأنهار الدولية المشتركة، وإدارة النزاع في المياه الإقليمية، فضلاً على خلاصةالدراسة والملاحق ( المفاهيم والمصطلحات، والمراجع العربية، والمراجع الأجنبية،وملخص الدراسة بالانكليزية ).
المؤلف: صاحب الربيعي
عنوانالكتاب: آليات الإدارة المتكاملة لاستدامة البيئة والمياه
حجمالكتاب: (17 × 24 ) سم
عددصفحات الكتاب: 308 صفحة
دارالطباعة الورقية: دار الكُتاب ـ ستوكهولم، السويد
دارالطباعة الالكترونية ( E-bok، Mobil): دار بوكيولا ـ مالمو،السويد
سنةالطباعة والنشر: 2015
تصميمالغلاف: ربيع المظفر، بغداد
الموقع الشخصي للباحث:http://www.watersexpert.se/