رفْض سعودي للخشلوك.. غَسَلَ أموال "عدي" وعميل لمخابرات صدام
    لا يمتلك الثقل والتأثير السياسي ولا توجد لديه التجربة والممارسة الفعلية
    الأحد 21 يونيو / حزيران 2015 - 09:14
    بغداد (المسلة) - تفيد وثيقة مخاطبة الى وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي،  نشرها موقع "ويكليكس"، ان الدكتور عبد الاله السعدون عضو هيئة الصحافيين وعضو جمعية الاقتصاد السعودية التقى رجل الأعمال العراقي عون حسين الخشلوك مدير قناة "البغدادية"، والمقيم في اليونان الذي ابدى رغبة في مقابلة الوزير او من ينيبه ليطرح مشروعه السياسي في العراق بدعم من المملكة لمناهضة النفوذ الإيراني والحفاظ على عروبة العراق، على حد قول الخشلوك.

    ونشر موقع "ويكليكس"، الجمعة في 19 حزيرانيونيو، أكثر من نصف مليون وثيقة ومستند من الخارجية السعودية تحتوي على مراسلات سرية من مختلف السفارات السعودية حول العالم.

    وقالت الوثيقة ان "الخشلوك يسعى الى إقامة تكتل شيعي سياسي بزعم وجود تأييد ورسائل من العشائر العربية الشيعية تطالبه بالتحرك والمساعدة في حمايتها من حلفاء إيران في العراق".

    وتابعت الوثيقة "وبالنظر لشخصية الخشلوك المستقلة ووضعه المادي الممتاز وامتلاكه لوسائل إعلامية هي قناة البغدادية، نسعى الى توجيه معاليكم النظر في إمكانية الرفع للمقام الكريم بعد ان توافينا رئاسة الاستخبارات العامة بموقفها والمعلومات المتوفرة لديها عن المذكور".

    وكان جوليان اسانج، ناشر وثائق ويكيليكس، صرح بان "الوثائق السعودية ترفع الغطاء عن دكتاتورية محاطة بالسرية وغير منتظمة على نحو متزايد والتي لم تحتفل ببلوغ عدد الرؤوس المقطوعة فيها الى المئة هذه السنة فحسب، بل أصبحت تشكل خطراً على جيرانها وعلى نفسها".

    وتابعت الوثيقة "وردت برقية رئاسة الاستخبارات المتضمنة انه كان على علاقة واسعة مع النظام السابق وخاصة مع عدي صدام حسين لغسل ملايين الدولارات في السوق العراقية ومعروف بانتمائه لجهاز مخابرات النظام السابق وعلاقاته الجيدة مع القيادة الإيرانية وله مواقف مناهضة ضد رئيس الوزراء الحالي ( المقصود نوري المالكي) وحكومته وانه شخصية تسعى لتحقيق مكاسب شخصية من خلال مشروعه السياسي ولا ترى ان هناك فائدة من توجيه دعوة لزيارته للمملكة.

    وتابعت الوثيقة "ترى الإدارة العربية ان المذكور ومن خلال المعلومات المتوفرة لا يمتلك الثقل والتأثير السياسي ولا توجد لديه التجربة والممارسة الفعلية وطرحه معروف ولا يتجاوز ان يكون كلاما عاما فإذا استحسن معاليكم ان يتم حفظ المعاملة وصرف النظر عن رفعها للمقام الكريم".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media