آرشيف

"الأخبار" أربيل -  قال أحمد دواد أوغلو رئيس وزراء تركيا "تكلمت مع البارزاني حول حقنا في الدفاع عن بلدنا ضد داعش وحزب العمال الكردستاني , وقد تفهم الموقف".

الهجوم التركي سيزيد من شقة الخلاف بين البارزاني وبقية الاحزاب التي كانت قد ابدت الموافقه على تجديد ولاية ثالثه له  ىبشرط تحديد صلاحياته .ويبدو ان الاتراك لن يتوقفوا عن شن هجمات وقد تشمل قوات الحمايه الكرديه لغرض تجيير كافة جهودهم في محاربة داعش لحسابهم .

البارزاني لايريد اي قوه غير قوات البيشمركه والتي يريد ان يسيطر عليها (وهذا غير ممكن لان قوات البيشمركه تتبع الاتحاد الوطني والتغيير) ولكنه يسيطر على وزارة الماليه وقوات الاسايش في اربيل ودهوك والمصافي وانبوب تصدير النفط الكردي الى ميناء جيهان (شركة كار التي يديرها الشيخ باز النقشبندي لحساب نيجيرفان بارزاني) وكافة مشاريع الاعمار والتي توقفت كليا نظرا لهيمنة عائلته عليها مما تسبب في شلل كلي للنشاط الاقتصادي .وكافة مشاريع الاستثمار يحصلون على 5-8 مليون دولار عليها .