"الأخبار" بغداد - قال اﻷمين العام للحزب اﻹسلامي إن مشكلة العراق لم تعد اليوم داخلية بل اصبحت جزءا من مشكلة المنطقة برمتها والقرار المؤثر فيه والى حد بعيد قرار خارجي .

وأعرب السامرائي عن قناعته بأن العراق بحاجة الى القوى الخارجية التي نتقبل دورها لان خطرنا الاكبر هو تنظيم داعش الارهابي وﻻ قدرة محلية لانهاءه شريطة ان تكون هنالك ارادة عراقية ترسم المستقبل وهو الأهم .

وتابع : لن يعود العراق الى ماكان عليه بعد خروج داعش وصورته المتغيرة الجديدة تتشكل يوما بعد آخر منذ حزيران من العام الماضي ، داعيا جميع القوى العراقية للجلوس على طاولة الحوار تجنباً للصراع الذي تغذيه بعض الأطراف المأجورة .

كما أضاف بأن وضع العراق اليوم غامض ويثير التوجس مالم يتفق العراقيون على صيغة واضحة لرسم مستقبله مابعد خروج داعش ، مشددا على ان ذلك أولوية وطنية عاجلة لا تقبل التهاون أو التردد أو التأخير .