اطلب من السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الخارجية ان يكشفا للشعب العراقي سبب زيارتهما الى مملكة الشر
    الأربعاء 29 يوليو / تموز 2015 - 19:37
    داخل السومري
    السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي والسيد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري انتما قمتما مع بعض الأعضاء من قيادة حزب الدعوة التي كانت متواجدة في لندن، منهم موفق الربيعي ولا اعرف الآخرين، بزيارة مملكة الشر الوهابية وذلك قبيل الغزو الأمريكي للعراق. انتما وبسبب مواقعكم السيادية في الحكومة العراقية الحالية والتي قبلها مطالبين بالأفصاح عن سبب هذه الزيارة وعما دار بينكم وبين مسؤولي مملكة الشر الوهابية.

    قيادة حزب الدعوة" الموقرة" كانت تعرف جيدا عمق عداء هذه المملكة التاريخي لأبناء الرافدين، وتعرفون جيدا ان مملكة الشر هذه هي من دفع الدكتاتور الارعن لشن حربه المدمرة للشعبين العراقي والإيراني. هل نسيتم زيارة الدكتاتور الارعن الى مملكة السوء ولقائه برجل الملذات فهد ابن عبد العزير في جده وبعد خروجه من الاجتماع صرح صدام الغبي بأنه اتفق مع فهد لتوجيه المدافع نحو إسرائيل، وكان هذا في شهر نيسان عام 1980 وفي شهر أيلول من نفس العام شن حربه على إيران.

    مملكة السوء واسيادهم الامريكان أرادوا ان يحاربوا إيران ولاكن ليس بدمائهم بل بدماء أبناء الرافدين. قابلت مرة واحدا من القطيع الوهابي وتكلمنا بخصوص الحرب، فمما قاله هذا الوهابي بأن هذه الحرب كانت ضرورية ولولا هذه الحرب لكانت إيران تجتاح الخليج والسعودية، فقلت له ولاكنكم حاربتوهم بدماء العراقيين، فضحك هذا الوهابي بضحكة صفراء كان يريد ان يقول من ورائها انكم اغبياء. مملكة الشر الوهابية أنشأت ميناء شمال جده على البحر الأحمر خصيصا لتوفير امدادات حرب صدام على إيران، وبعد انتهاء الحرب الغي هذا الميناء.

    هل نسيتم انتشار رجال الامن السعودي والكويتي في لندن خلال سنين الحرب مع إيران لمجابهة المعارضة العراقية ضد النظام الدكتاتوري.

    ألا يدعو كل هذا الى العجب ان تدعو مملكة السوء قيادة حزب الدعوة للأجتماع بها بينما اسيادهم الامريكان يخططون للهجوم على العراق. فما الذي دار بينكم وبين عدو العراق الدود. هل استغبوكم كما استغبوا الدكتاتور من قبلكم. علما بأن المعلومات غير الموثقة التي وردت بعد لقائكم بآل سعود بأن أموالا سعودية قد بذلت على أعضاء وفدكم. ولاكن مجريات الأمور بعد الاحتلال وتسلمكم السلطة وزيادة الإرهاب الوهابي الذي أودى بحياة الآلاف من أبناء الرافدين وكنتم أنتم تقومون بحماية الارهابين السعوديين وتنقلوهم بطائراتكم الخاصة وتسلموهم الى حكومة مملكة الشر يضع ألف سؤال وسؤال.
    فمن منطلق تحملكم ألمسؤلية لأدارة شؤون هذا البلد ان تطلعوه على ما دار بينكم وبين اعدائه. هل أنتم فاعلون ام قد ماتت ضمائركم. ان هذا الشعب المغلوب على امره ينتظر منكم الجواب.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media