أكبر أربع حرامية اليوم بالبرلمان العراقي
    الجمعة 31 يوليو / تموز 2015 - 19:53
    سيد أحمد العباسي
    عقد البرلمان العراقي جلسته هذا اليوم حيث تمت استضافة كل من وزير الكهرباء قاسم الفهداوي ووزير المالية هوشيار زيباري ووزير النفط عادل عبد المهدي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة بهاء الاعرجي .
    وبغض النظر عن المساجلات والمنابزات والمناكفات والتدخلات والمزايدات .
    كانت هذه الجلسة بالطريق الصحيح . وهي فرصة لكي يعرف المواطن ماله وعليه . ولكي يعرف الشعب فساد الوزارات المعنية ومن هم المتسببين بهذا الفساد .
    ورغم أن الشعب العراقي يتذمر بشكل يومي من انقطاع الكهرباء لم يهتم المعنييون بهذا الملف ولم يبد عليهم أي ذرة من الحياء وهم يبررون مايفعلون من أخطاء !
    حتى المرجعية أبدت إمتعاضها الشديد لأول مرة وهي تؤكد ان صبر المواطن العراقي له حدود . وهذه الرسالة يجب ان تكون مفهومة لدى قادة العراق !!!
    فقد أكد سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة يوم الجمعة أن لكل شيء نهاية . ويجب ان تحل قضية الكهرباء ومعرفة جوانب الخلل والقضاء عليها .
    كل هذا يحدث وحرارة العراق المناخية وصلت هذا اليوم الى أكثر من 52 درجة !!
    هل يعتقد هؤلاء الوزراء المعنيين ( الاربع حرامية ) ان الشعب سوف يسامحهم ؟!
    هل يحس هؤلاء السراق بحرارة المناخ وسياراتهم التي شاهدتها بأم عيني يصعد فيها السائق ويشغل التبريد طول النهار بغض النظر اذا كان السيد الوزير المحترم يخرج بعد ساعة أو عشر ساعات فالتبريد شغال والله على ما اقول شهيد ؟!!!
    هل تعرفون لماذا حتى من يطلع حضرة السيد الوزير الحرامي بأي وقت يجد السيارة ( مجرشة ) من التبريد مثلما كان جالس بمكتبه الوزاري !!!
    وعندما يذهب الى منزله الفخم ايضا سوف يدخل الى ( ثلاجة ) من السبلتات التي تغطي مساحة المنزل كله . لأن في في كل غرفة تبريد حتى في التواليت !!!!
    فهل تريدون من هؤلاء ياشعب العراق من الاربع حرامية كهرباء وخدمات ؟!!
    هل تريدون من هؤلاء الذين لم ينتخبهم الشعب العراقي ان يقدمون لكم خيرا ؟!
    قولوا لي بمن نثق من هؤلاء الاربع حرامية ؟ واستميحكم عذرا اذا اطلقت عليهم هذا اللقب وهذه التسمية لأن هذا هو استحقاقهم بجدارة لأن تأريخهم يشهد على ذلك . ولو بدأنا بوزير النفط عادل زوية له تأريخ حافل بسرقات البنك التأريخية !!!
    ولو بدأنا بوزير المالية فحدث ولا حرج من سرقات خرافية تمت في عهده عندما كان وزيرا للخارجية العراقية عندما استولى بعد السقوط على كل ممتلكات واقيام حكومة المقبور ( ونزلها بجيبه وجيب مسعود برزاني ) .
    اضافة الى شراء العقارات لمباني السفارات بملايين الدولارات نصفها في جيبه !!!
    ولو بدأنا بوزير الكهرباء فقد قال لي مدير مكتبه السابق والله شاهد على ما اقول انه أكبر حرامي عندما كان محافظ للرمادي . فكيف الان وهو في وزارة الكهرباء عقودها بمليارات الدولارات !!!
    أما بهاء الاعرجي ينطبق عليه المثل ( ودع البزون شحمه ) وهو حرامي بإمتياز !!
    فعلى من تضحكون ياحكومة العراق ؟
    واذا كانت هذه حكومتك ياسيد رئيس الوزراء حيدر العبادي فأدعوك الى الاستقالة بشرف من هذه الحكومة حتى تحفظ ولو الجزء اليسير مما تبقى لك أمام الشعب !
    ونحن نتكلم بمهنية ومعرفة لأننا نعرف انك لاتستطيع ان تفتح فمك ولو بكلمة أمام هذه الحيتان التي سوف تبتلعك وتبتلع العراق من الشمال الى الجنوب !
    أذا كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبة أعظم !!!
    هؤلاء واخرين غيرهم ياسيد العبادي سبب في خراب العراق وليس هؤلاء من يبني ويعمر ويخدم الشعب العراقي . هؤلاء همهم كيف يحصلون على الكومشينات والمناقصات والحصص والعقود وبيع الدولار من البنك المركزي العراقي .
    هل تريد ان تقول انك لاتعلم ولاتعرف عن ثروات هؤلاء الخرافية في البنوك ؟!
    أنصحك ياسيد العبادي ان تسأل مستشاريك وتبعث عيونك ومخبريك لإستحصال الموافقات وكشف ألمخفي . واذا كنت تعلم ولاتريد ان تحرك ساكن استقيل .
    على الاقل ان تظهر بمظهر الشريف والمدافع عن حقوق الشعب العراقي .
    وسوف تكون لكم هذه الخطوة سابقة خطيرة لأستعادة هيبة العراق وسوف يرفعك الشعب العراقي على الاكتاف في حالة أقدمتم على مثل هذه الخطوة الشجاعة .
    والا إذا كنت تبرر للوزراء والفاسدين بدون ان يكون هناك ( حلا ) سوف يبقى الوضع كما هو وسوف تتفاقم الازمة وسوف تفقد احترامك عند الشعب العراقي .
    الشعب العراقي يريد حلا . وبدون حل سحري وايجابي ومقنع لايمكن ان تخدرون الشعب العراقي بأسباب واهية أوهن من بيت العنكبوت .
    نحن نعرف كلكم دعاة وتجيدون الحديث وتلتفون على الشعب العراقي بأساليب ما أنزل الله بها من سلطان . ولكنها ( متوكل خبز ) .
    والوزراء يعرفون يبررون اخطائهم . ويغطون على سرقاتهم وفسادهم .
    لذلك نصيحتي لكم أما تستقيلون وتخرجون بوجه ابيض أو تنقذون هذا الشعب المسكين مما أصابه لعدة سنوات . الخيار لكم . البحر ورائكم والعدو من أمامكم !!
    وفي خطبة الجمعة هذا اليوم على لسان وكيل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي ( كصلكم كارت احمر ) وهذه رسالة خطيرة بعدها الشعب يتحرك .
    فأيهما تختارون فالأعذار لاتفيدكم والتبريرات لاتخدمكم والتزويق والكذب يفضحكم فكفى تخدعون ابناء العراق وهذا يعتمد على سرعة التنفيذ أما الحلول أو الاستقالة ؟



    سيد احمد العباسي
    https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
    معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media