انبــــئك علياً .. حتى الداعون اليك كاذبون !؟
    الخميس 20 أغسطس / آب 2015 - 21:30
    حسن أحمد
    اعتدنا سماع الاكاذيب حتى صرنا نصدقها ونحن نعلم انها مجرد اكاذيب ولكن ما البديل ولم نر صادقا واحدا لكي نتامل الخير فيه .. ووعينا لنجد أنفسنا في احتفالية كبيرة للكذابين .. قل لي بربك من  ذا الذي تعرف  منهم لم يثبت لديك كذبه من الرئيس الى اصغر صعلوك يتعاطى السياسة برؤوسنا.. ومن جميع المواصفات المعروضة معمم او حليق اللحية مهندم - إسلاموي دجال او علماني سخيف او بدوي قبلي تافه ومن جميع الماركات العرقية عربجي بدوي الثقافة سقيم او كردي    مهرب وقجقجي مستعد لبيع اي شيء في سبيل مصالحه الشخصية -   الى التركماني الذي يتشكى الظلامة وهو يمارس الظلم بلؤم حين يتسنم منصب  فهو ظالم وتافه والى ماتبقى من نماذج وكانما أعلنت أميركا بعد دخولها لبغداد بأنها تبحث عن العراقيين النفعيين المعدومين الوطنية وحب العراق ليلتحقوا بمشروعها الجديد في عراق ديمقراطية العم بريمر .. فوفد الى الوليمة كل   زنيم موتور بعقلية المنتقم او بعقلية الغنيمة او بكليهما معا والكل مارس ذلك ببشاعة وضاع العراق وشعبه والف مليار دولار من ثرواته .. ساعدهم على ذاك سوء إدارة وتعامل غبي مع كوادر موسسة امنية محترفة تركوها بلا مورد رزق لعوائلها بعد ان كانت مرفهة تمييزا عن عامة ابناء شعب العراق .. فالتحقت بالمشروع المعادي للتجربة الديمقراطية الوليدة من قبل الأنظمة القبلية في الخليج وباقي الأنظمة الشمولية في المنطقة آنذاك لتستمر الماسات والويلات  ولاتزال بايدي جيوش من سفلة مجرمين مدربون على حرفة العصابات والقمع والقتل لسنين . . الوضع سيء والحال مزرٍ وهب الشعب ليقول لهم كفى كذبا علينا واستغفال بعقولنا واستمر التافهون بكذبهم ليخرجوا علينا بوجوههم الوقحة ( نوابا واعضاء مجالس محلية ) نحن مع الاصلاح واين كنتم عنه ايها الكاذبون ؟؟!!
    .. هذا كلام في بعض الهم فينا نبوحه لك يامولاي علي - يا إمام الفقراء وصوت العدل -  لا يستطيع تنفيسه عنا الا ان نطيح برؤوس  هولاء الدجالون الكذابون ! نوابا ومجالس المحافظات الحلقة الكارثية في الاستنزاف وتعطيل اداء الخدمات وسرقة الميزانيات !
    لك الله ياشعبي المنكوب !

    المنهدس حسن أحمد
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media