بغداد (IMN) ــ اكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ، اليوم الثلاثاء ان العراق يواجه إرهابا عالميا متمثلا بداعش جاء مسلحوه من 80 دولة، محذرا من ان داعش خطر عالمي يعمل على توسعة دائرة تواجده في العديد من مدن العالم من خلال استقطابه الإرهابيِين من مختلف البلدان.

جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه في بغداد وزير السياسات الحكومية البريطانية أوليفر ليتون والوفد المرافِق له.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية تسلم الـ(IMN) نسخة منه انه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك والجهود الدولـية لدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية وتطور الأحداث في عموم المنطقة والعالم”.

وقال الجعفري أن "سياسة العراق الخارجية تقوم على أساس الانفتاح على مختلف دول العالم من خلال تفعيل المصالح المشتركة، ومواجهة المخاطر المشتركة خدمة للشعوب كافة”، موضِحاً أن "زيارة الرؤساء والوزراء والوفود الرسمية، وحضور العراق الفاعل في المؤتمرات الدولية دليل على تطور ونجاح العراق في علاقاته الخارجية”.

واشار وزير الخارجية إلى أنَّ "الخطر العالمي الذي يواجهه العراق المتمثل بعصابات داعش الإرهابية يستدعي جميع دول العالم الوقوف إلى جانب العراق في مواجهته للإرهابيين الذي جاؤوا من أكثر من 80 دولة "، لافتاً الى أنَّ "داعش يعمل على توسعة دائرة تواجده في العديد من مدن العالم من خلال استقطابه الإرهابيِين من مختلف البلدان وهذا يجعل الجميع أمام مسؤولية التعاون الدولي الحقيقي للقضاء عليه وطي صفحة الحروب، والإرهاب، والتعاون؛ لإحلال السلم، والأمن، والاستقرار في العالم”.

من جانبه أكـد أوليفر ليتون "دعم بلاده للعراق في حربه ضد الإرهاب، مؤكداً على أهمية التنسيق، والعمل المشترك للقضاء على هذا الخطر العالمي”.

وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اكد امس ان العراق يواجه ازمة انسانية تتمثل في العوائل النازحة، وتوفير المساعدات الضرورية لهم، بالاضافة الى الازمة الاقتصادية بسبب انخفاض اسعار النفط، وتكلفة الحرب ضد الارهاب.

وقال الجعفري لدى لقائه رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق يان كوبيتش ، إن ” العراق ليس بحاجة لابناء اي بلد اخر للتواجد على اراضيه لان ابناء العراق يضحون بانفسهم ودمائهم لمواجهة ارهابيي داعش والعراق لا يحتاج لوثائق يثبت من خلالها انه يحارب بالنيابة عن دول العالم كافة، وان ابناءه يبذلون الدماء في سبيل القضاء على هذا الخطر العالمي”.