هيئة الحشد الشعبي: سندافع بقوة عن النظام والدولة
    الحشد الشعبي سيدافع عن النظام والدولة بكل قوة وسنضرب من يريد استغلاله من الفاسدين والمفسدين
    الخميس 3 سبتمبر / أيلول 2015 - 10:09
    بغداد (المسلة) - اعتبرت هيئة الحشد الشعبي، الاربعاء، أن زيارة نائب رئيس الهيئة ابو مهدي المهندس والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري الى السلطة القضائية كانت لدعمها مقابل ما سمته "الدعوات المتطرفة"، مؤكدة أنها مع الإصلاح وضد "المفسدين".

    وقالت الهيئة في بيان حصلت "المسلة" على نسخة منه، "لقد كانت زيارتنا للسلطة القضائية لدعمها مقابل بعض الدعوات المتطرفة التي تريد هدمها والتشكيك بكل الأحكام السابقة التي صدرت عنها، وبذلك تدعو الى اطلاق سراح الإرهابيين والقتلة وتشكك حتى في حكم إعدام طاغية العصر صدام".

    وأضاف البيان، أنه "بلا قضاء لا يمكن لمهمة الإصلاح أن تنجح بل ستكون هدم وتدمير"، مشدداً على أن "الحشد الشعبي سيدافع عن النظام والدولة بكل قوة وسنضرب من يريد استغلاله من الفاسدين والمفسدين".

    وأكدت الهيئة، أنها "مع الإصلاح وضد الفساد والمفسدين في أي موقع كان وأي موسسة كانت من اجل قوة ومتانة مؤسسات الدولة الدستورية، وأداء أفضل لها بما يضمن تحسين خدماتها العامة، وحفظ المال العام، ولكن ضمن حدود حفظ الأمن والامان للجبهة الداخلية".

    واستقبل رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود الثلاثاء الماضي، زعيم منظمة بدر هادي العامري والقايدي البارز في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس.

    وقالت السلطة القضائية في بيان صحفي، ان العامري والمهندس ابديا دعمهما الكامل للقضاء العراقي وعدم السماح لاية جهة التدخل في استقلاله، مضيفة، ان القياديين البارزين في الحشد الشعبي استنكرا ما يثيره البعض ضد القضاء ورموزه.

    وتنشر "المسلة" نص بيان هيئة الحشد الشعبي:

    بيان مهم لهيئة الحشد الشعبي المقدس ينهي تخرصات المتقولين ويقطع الطريق على اذناب البعث بإستهداف السلطه القضائيه.


    بِسْم الله الرحمن الرحيم
    "نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"
    أيها الشعب العراقي الكريم
    ياشعب الجهاد والمجاهدين
    ياشعب البطولات والشهداء
    بكم نسموا نحو العزة والرفعة .. وبكم ننتصر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نحن اخوتكم في قيادة الحشد الشعبي المقدس
    حشد العراق وحشدكم .. منكم واليكم

    وكلنا فخر واعتزاز بهذه اللحظة التاريخية للدفاع عن وطننا العزيز ومقدساته تحت ظل فتوى مرجعيتنا العليا
    ونود ان نبين جملة من القضايا :

    ١_ ان موقفنا ومنذ البداية كان وبشكل واضح مع المطالَب المحقة للجماهير في الإصلاح لمؤسسات الدولة والذي نادت به المرجعية روحا وعمقا ومع كل المضامين والمفردات التي ذكرتها بالخطب التوجيهية من خلال صلاة الجمعة المباركة.

    2_ في خضم هذه الظروف الحساسة ودعوات المرجعية الواضحة للإصلاح وقيادتها لهذه المعركة المهمة والمفصلية في حياة الأمة انطلق اخوانكم في قيادة الحشد الشعبي المقدس للتصدي لمحاولات بعض الأطراف التي تريد ضرب أسس النظام القائم والذي بنيناه بدمائنا وتأسس بعد عقود من الجهاد والصراع والتضحيات وكان لابد من موقف واضح نعلن فيه اننا مع الإصلاح وضد الفساد والمفسدين في اي موقع كان وأي موسسة كانت من اجل قوة ومتانة مؤسسات الدولة الدستورية وأداء أفضل لها بما يضمن تحسين خدماتها العامة وحفظ المال العام ولكن ضمن حدود حفظ الأمن والامان للجبهة الداخلية لأننا نعتبر ان قوة جيشكم الباسل وقواتكم الأمنية البطلة وحشدكم الشعبي المقدس .هي من قوتكم
    اننا ندافع اليوم عن الشعب وعن الارض والعرض وندافع عن النظام والدولة ولهذا النظام اسس لانسمح بضربها وتهديمها بل نعمل معكم من اجل إصلاحها وإخراج الفاسدين منها بالطرق القانونية والدستورية وبالضغط الجماهيري الساند ومن اهم اسس النظام والدولة:

    الدستور والسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.

    نحن مع الإصلاح وضد الفساد ومع اخراج الفاسدين والمفسدين في هذه السلطات ولكننا نرفض رفضا قاطعا محاولة تهديمها من خلال استغلال دعوات الإصلاح ولقد كانت المرجعية الدينية العليا واضحة في مطالبتها بان يكون الإصلاح وفق الأسس الدستورية والقانونية إدراكا منها لما يجري ويدور خلف الكواليس المظلمة التي لاتريد الخير لهذا الشعب العظيم.

    3_ لقد كانت زيارتنا للسلطة القضائية لدعمها مقابل بعض الدعوات المتطرفة التي تريد هدمها والتشكيك بكل الأحكام السابقة التي صدرت عنها وبذلك تدعوا الى اطلاق سراح الإرهابيين والقتلة وتشكك حتى في حكم إعدام طاغية العصر صدام

    ولا يخفى على أحد انه بدون القضاء لايمكن لمهمة الإصلاح ان تنجح بل ستكون هدماً وتدميراً لكل شي لذلك نعلن لكم أيها الشعب العراقي العزيز اننا سندافع عن النظام والدولة بكل قوة وسنضرب من يريد استغلاله من الفاسدين والمفسدين.

    كما نشكر الله سبحانه وتعالى ان من على العراق والعراقيين في هذه اللحظة التاريخية الحساسة بمرجعية دينية عليا متمثلة ب( أية الله العظمى السيد السيستاني) دام ظله أب لكل العراقيين وبوصلة الأمان ومنهاج الشريعة والحكمة

    والقلب الحنون الجامع لكل شعب العراق بكل قومياته وطوائفه وأديانه والمحامي الصادق عن حقوقه وممتلكاته، ونحن في هيئة الحشد الشعبي قيادة ومقاتلين

    ثابتون بكامل جهوزيتنا على المسار الذي خطته توجيهات مرجعيتنا الشريفة بفتوى الجهاد الكفائي وما تلاها من توصيات تهدينا الى الطريق الصحيح وتحقيق حلمها ان ترى العراق والعراقيين بأمن وامان ورفاهية وازدهار.

    رحم الله شهدائنا الابرار

    والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال

    ونصر الله قواتنا الأمنية الباسلة وحشدنا الشعبي انه سميع مجيب .

    هيئة الحشد الشعبي
    ١٧ ذي القعدة ١٤٣٦هجري
    الموافق ٢٠١٥/٩/٢ ميلادي
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media