ميراني: بارزاني مرشحنا لرئاسة الإقليم ولن نخضع لإرادة الآخرين بتبديله
    الخميس 3 سبتمبر / أيلول 2015 - 12:22
    أربيل (شفق نيوز) - أكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني، الأربعاء، أن مسعود بارزاني هو مرشح حزبه لمنصب رئيس الإقليم، مشددا على عدم المطالبة باستبداله في مثل هذه الأوضاع التي يمر بها اقليم كوردستان.

    وعن الاحتمال الثالث لاتفاق الأطراف الكوردية على مسألة رئاسة إقليم كوردستان، دعا ميراني في حديث لصوت أمريكا وتابعته شفق نيوز، إلى ترحيل هذه المسألة الى الدورة المقبلة للبرلمان الى انه في حال عدم التوافق عليه في هذه المرحلة.

    وأكد ميراني ان البرلمان الكوردستاني بعد جلسة 23 حزيران الماضي اصبح مكانا لكسر الاردات، لافتا الى انه مع وجود هذا الكم من المشكلات كحرب "داعش" وازمات الماء والكهرباء والوقود والقتال بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا والمشكلات اخرى فانه ليس من المناسب الحديث الان عن تغيير رئيس الاقليم.

    وأشار إلى أن بارزاني هو "رمز للكورد والرمز لا بديل له"، مستدركا ان من يدعي ان بارزاني ليس له بديل داخل حزبه فقط بل بين  الشعب الكوردي ايضا ليتولى رئاسة الاقليم فانه يستخف بالشعب الكوردي لان هناك العديد من الشخصيات الحكيمة التي تستطيع ان تتولى رئاسة الاقليم.

    وبالحديث عن دور بارزاني في رئاسة الاقليم وعلاقاته الواسعة مع دول العالم ودوره في دخول امريكا في الحرب ضد "داعش" لصالح الكورد، تطرق الى شخصية بارزاني وضرب مثلا بشخصية الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني جلال طالباني متسائلا "ان فؤاد معصوم ايضا رئيس جمهورية العراق فهل يصبح كجلال طالباني؟"

    وردا على سؤال بشأن تزوير الانتخابات أكد ميراني انه ليس من الممكن انتخاب رئيس الاقليم من البرلمانيين المُزَوَّرين متسائلا "كيف لي ان اصدق التزوير؟"

    وشدد ميراني على أن مسعود بارزاني هو مرشح حزبه لمنصب رئيس اقليم كوردستان قائلا "لماذا علينا ان نغير مرشحنا ويفرض الاخرون ذلك علينا؟"

    واشار ميراني الى انه في عام 2005 تم انتخاب رئيس الاقليم من قبل البرلمان الكوردستاني وبعدها قال عدد من الاطراف التي تطالب الان بانتخابه من البرلمان انه لا شرعية له ويجب انتخابه من قبل الشعب واليوم يطالبون بانتخابه من قبل البرلمان قائلا "ليس هنالك حزب او شخص في العالم كله يستطيع تحريك العالم بإصبعه".

    واكد ميراني ان الجليد قد ذاب بين الاحزاب وتم الاتفاق على 13 فقرة وبقيت نقطتان فقط وهما صيغة انتخاب رئيس الاقليم والقائد العام للقوات المسلحة والأطراف الثلاثة (وخصوصا التغيير والجماعة الإسلامية) طالبوا ان يصبح رئيس الاقليم قائدا عاما للقوات المسلحة في أوقات الحرب فقط، معربا عن اعتقاده ان هذا ليس رأي الاتحاد الوطني بشكل جاد، ومعلنا انه لا يجوز أن يكون رئيس الإقليم قائدا عاما للقوات المسلحة في أوقات الحرب فقط.

    وكحل أخير لاتفاق الأطراف بشأن مسألة رئاسة الإقليم طالب ميراني أن يشارك الناس وان يقرروا شكل انتخاب رئيس الاقليم اما من داخل البرلمان او بشكل مباشر من قبل الناخبين.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media