بغداد (أين) - طلب مسؤول العلاقات الخارجية في اقليم كردستان فلاح مصطفى المساعدة من ايران لمواجهة الهجمات الكيمياوية التي تشنها عصابات داعش الارهابية ضد قوات البيشمركة.
ووصف مصطفى في تصريح صحفي، استخدام هذه الجماعة الارهابية للاسلحة الكيمياوية "خطرا جادا "، داعيا جميع اصدقاء كردستان لدعمه في هذا المجال".
وأشار الى ان "ايران تمتلك الكثير من الخبرات في مجال مواجهة الهجمات بالاسلحة الكيمياوية ونحن بحاجة الى الدعم من طهران في محاربة داعش".
واشاد المسؤول الكردي بعلاقات الصداقة بين طهران واربيل وقال، ان الطرفين يدعوان لتعزيز العلاقات الثنائية".
وكان جنرال أمريكي قال في 21 من اب الماضي، إن اختبارا ميدانيا أجري على شظايا قذيفة مورتر أطلقها عناصر من تنظيم داعش على مقاتلين للبيشمركة في العراق في وقت سابق هذا الشهر أظهر آثار غاز الخردل الكيماوي.
وأشار البريجادير جنرال كيفن كيليا من مشاة البحرية الأمريكية الذي يقود العمليات ضد تنظيم داعش الى، إن "الاختبار الميداني ليس دليلا حاسما على استخدام أسلحة كيماوية وإن الشظايا تخضع في الوقت الراهن لاختبارات أكثر حسما لتأكيد تلك النتيجة".
وكان سيروان البارزاني مسؤول مخمور جنوب شرقي الموصل أفاد في 14 من اب الجاري ان مسلحي داعش استخدموا المواد الكيماوية اثناء قصف مواقع لقوات البيشمركة.
وشن ارهابيو داعش هجمات عدة بالأسلحة الكيماوية على مواقع البيشمركة في محاور غرب الموصل خلال الأشهر الماضية، وقد أعلن مجلس أمن الإقليم في آذار الماضي في بيان له أن قوات البيشمركة جمعت عينات من التربة والملابس بعد هجوم بسيارة ملغومة نفذه التنظيم على مواقعها في تقاطع الموصل - سوريا - الكسك في كانون الثاني الماضي، وتم تحليلها في مختبر معتمد من قبل إحدى دول التحالف، واتضح أن العينات تحتوي على مادة الكلور التي استخدمها التنظيم في صناعة أسلحته.